Maroom

Maroom

افيدوني جزاكم الله خيرا

أفلاجي نت

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: تم اليوم تطعيم ابني (الصف الأول ابتدائي) وعمره فوق سبع سنوات
بجرعة مادون سبع سنوات . هل هناك تأثيرات طبية من هذا الخطأ أوأضرار على ابني علما بأن الطبيب
قال بأن هناك جرعة لمن هم تحت سن السابعة وجرعة لمن هم فوق سن السابعة عذرا على الاطالة...
 

kkaa123

عضوية تميّز
عضو مميز
ما يشوف شر إن شاء الله
لو استفسرت ممن حضر ولعلك تذهب به للوحدة الصحية وتستفسر منهم
 

عذبة المعاني

مراقبة إدارية
مراقبة عامة
بأذن الله تعاالى ماايشوف شر

الله يحفظه ويخليه لك

وجبت لك موضوع يؤكد ذلك

تفضل

التطعيمات Immunization




المناعة في الإنسان
المناعة هي القوة التي يكتسبها الإنسان ليقاوم العدوى ويتغلب عليها، وهى دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبب المرض. ويكتسب الإنسان نوعا من المناعة الطبيعية بالتعرض المتكرر للجراثيم.
والأطفال عند الولادة ولوقت قصير بعدها يكتسبون بعض المناعة من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.




والجسم نفسه يشكل مناعة فاعلة خلال صراعه مع الجرثومة المهاجمة، وتتكون من رد الفعل أجسام مضادة تدوم عادة مدة من الوقت أطول من حالة المناعة المنفعلة.
وقد تعلم الإنسان أن يقلد غزو الجرثومة بحقن الجسم بلقاح من هذه الجرثومة بعد أن يبطل مفعولها أو يخففه أو بمنتوجات جرثومية خاضعة لحالات مضبوطة ومصنوعة بشكل لقاح.


وهنا يتجاوب جسم الإنسان مع هذا اللقاح وينتج أجسام مضادة تكسبه مناعة فعالة تقيه شر الغزوات اللاحقة من قبل الجراثيم المشابهة لها أو القريبة منها.

بما أن الهدف من التطعيمات هو بناء مناعة (أي تكوين أجسام مضادة) ضد الأمراض المعدية فسنقوم بالتوضيح بشكل مبسط أنواع المناعة.



أنواع المناعة
المناعة في جسم الإنسان تنقسم إلى قسمين:
1- مناعة طبيعية Natural immunity
2- مناعة مكتسبة Acquired immunity





المناعة الطبيعية

إن الله عز وجل قد وهبنا وسائل للدفاع ضد الأمراض منذ الولادة، أي وسائل دفاع طبيعية أو غير مكتسبة. وهذه الوسائل تشمل ما يلي:
الجلد والأغشية المخاطية
بالرغم من أن الجلد والأغشية المخاطية بتماس دائم مع جراثيم وطفيليات البيئة التي نعيش فيها، فإنها تشكل حاجزا يعترض دخول العوامل المسببة للأمراض، طالما أنها سليمة. كما أن الفوهات الطبيعية لدينا كالأنف والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول إلى أجسامنا، لولا وجود الأغشية المخاطية والأهداب التي تغطيها والتي تقف حائلا أمامها.
الأحماض والخمائر
الأحماض الدهنية التي يفرزها الجلد، وحموضة المعدة، وحموضة المهبل، والخمائر التي توجد في دمع العين وفي سوائل الجسم الأخرى لها القدرة على الفتك بالجراثيم التي تحاول غزو الجسم
البلعمة (خلايا البلع)



بعد أن تتخطى الجراثيم حواجز الدفاع السابقة والموجدة في مداخل الجسم وتصل إلى الدم والأنسجة، يقوم نوعين من خلايا الدم البيضاء بوظيفة البلعمة (أي تحيط بالجراثيم وتبتلعها ثم تفتك بها وتحللها وتعدمها في داخل الخلية).
المناعة الطبيعية مناعة عامة لا تختص بنوع معين من الجراثيم ولذلك تسمى أيضا (بالمناعة الغير نوعية) للدلالة على عدم اختصاصها لنوع معين من الجراثيم وذلك عكس النوع الثاني من المناعة المتخصص لأنواع معينة من الجراثيم (مناعة نوعية) وهي المناعة المكتسبة




المناعة المكتسبة

هذا النوع من المناعة يتم اكتسابه بعد تعرض الجسم لأحد أنواع الجراثيم، ولذلك سميت بالمناعة المكتسبة. وبما أنها تمتاز بصفة النوعية لأحد أنواع الجراثيم فيطلق عليها أيضا اسم المناعة النوعية.

عند تعرض الجسم لجرثومة معينة لأول مرة يتم (خلال عملية البلعمة السابقة الذكر) التعرف على جميع خواص الجرثومة من قبل خلايا المناعة (الخلايا الليمفاوية) ويتم تكوين وإفراز أجسام مضادة نوعية antibodies لهذه الجرثومة بواسطة أحد أنواع الخلايا الليمفاوية. وتقوم خلايا أخرى تسمى بخلايا الذاكرة باكتساب ذاكرة للخواص المميزة لتلك الجرثومة وبالتالي تصبح جاهزة لتكوين وإفراز أجسام مضادة بكميات كبيرة وبسرعة إذا ما تعرض الجسم لتلك الجرثومة مرة أخرى. التحصين بواسطة اللقاحات يعتبر طريقة آمنة لتعريض الجسم لمسببات الأمراض وبالتالي إكتساب مناعة ضدها.




حصن طفلك


إن المولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم، يأتي إلى هذا العالم مسلحا بمناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولي من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض.
ومن المسلم به ألان أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجسام مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلي المولود تحدث مفعولا جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.



فالتلقيح في سن مبكر ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح.

إذا الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض. والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف (أبوكعب)، حصبة المانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)، و جدري الماء (عنكز) ، السعال الديكي، الكزاز ، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم.حاليا تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض. في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن، ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة. والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى عمر سنتين. بعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة بين الأعمار 4 و 6 سنوات والأعمار 11 و 12 سنة.






كيف تعمل التطعيمات؟


التطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراض خطرة أو الموت. عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها (تكوين أجسام مضادة).
هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل. تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة.




هل تطعيمات آمنة؟
في الغالبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثار جانبية شديدة. ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن. بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع. في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.






نعرف انه فيه انوااااااااع من التطعيمات
و مازال مع تطور الطب
تكتشف العديد من التطعيمات
ضد الأمراض التي تتزايد و تتطور في هذه الأيام
و حبيت أذكر لكم
بعض من التطعيمات المهمة و التي يجب ان نكون على اطلاع بها




DPTالثلاثي البكتيري:

يحمي من ثلاث أمراض هي الدفتيريا أو الخانوق, و السعال الديكي, و الكزاز و جميعها أمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة. هذا التطعيم يُعطى منه ثلاث جرعات في السنة الأولى و جرعة داعمة في السنة الثانية و جرعة داعمة بين السنة الرابعة و السادسة.
قد يسبب التطعيم بحدوث إرتفاع عارض في درجة الحرارة مع آلام موضعية مكان الحقن.


BCG السل [الدرن]:

يحمي هذا التطعيم من مرض السل و هو مرض مزمن و خطير و يمكن أن يكون مميتاً عند الأطفال خاصةً. يُعطى هذا التطعيم بعد الولادة في الحضانة في منطقة الذراع اليسرى و قد يتسبب في حدوث إحمرار و تقرح عابر بعد ثلاث أسابيع من التطعيم. لا يوجد جرعات داعمة لهذا التطعيم.




Hepatitis B إلتهاب الكبد المصلي ب : يحمي هذا التطعيم من فيروس إلتهاب الكبد و الذي قد يسبب قصوراً في الكبد أو سرطان الكبد. يعطى التطعيم على ثلاث جرعات أولها بعد الولادة و قد يسبب إحمراراً موضعياً مكان الحقن.




OPV شلل الأطفال:

يحمي هذا التطعيم من مرض شلل الأطفال و هو مرض وبائي يتسبب في حدوث شلل غير متناظر وإعاقة دائمة مدى الحياة. يُعطى هذا التطعيم عن طريق الفم ثلاث جرعات في السنة الأولى,جرعة داعمة في السنة الثانية, و جرعة داعمة أخرى بين السنة الرابعة و السادسة. قد تقوم وزارة الصحة بإجراء حملات تطعيم إضافية و يُنصح أن يأخذها جميع الأطفال دون سن الخامسة بغض النظر عن تطعيماتهم السابقة.






الإنفلونزا الجرثوميةHIB :

يحمي هذا التطعيم من جرثوم الإنفلونزا والذي يسبب إلتهابات عديدة كإلتهاب السحايا و إلتهاب الحنجرة و إلتهاب الدم و المفاصل. هذا التطعيم يُعطى منه ثلاث جرعات في السنة الأولى مع جرعة داعمة في السنة الثانية. قد يسبب التطعيم ترفع حروري عارض و آلام مكان الحقن.



MMR الثلاثي الفيروسي:

يحمي هذا التطعيم من ثلاث أمراض خطيرة هي الحصبة و الحصبة الألمانية و النكاف. تسبب الحصبة في حدوث ترفع حراري شديد مع اندفاعات جلدية و قد تؤدي إلى إلتهاب رئوي شديد أو إلتهاب أذن وسطى. تسبب الحصبة الألمانية في حدوث ترفع حراري مع اندفاعات جلدية و لكن تأثيرها الضار الرئيسي هو إحداث تشوهات للأجنة أو إسقاط للحمل إذا أصاب الأم الحامل غير الممنعة. أما النكاف فيسبب ترفع حراري مع إحتقان في الغدد اللعابية و خاصةً الغدد النكافية و قد يسبب التهاباً في الخصى أو البنكرياس مع عواقب شديدة كالعقم و داء السكري الشبابي.
يُعطى هذا التطعيم بين سن الثانية عشر و الخمسة عشر شهراً وتُعطى الجرعة الداعمة في المملكة بعد دخول الطفل المدرسة من قبل الصحة المدرسية.
قد يسبب التطعيم في إحداث ترفع حروري بعد التطعيم مباشرةً و بعد اسبوع من التطعيم, و قد يسبب في إحداث اندفاعات جلدية عابرة أيضاً بعد أسبوع أو عشرة أيام.





Chicken Pox الجدري المائي:


يحمي هذا التطعيم من مرض الجدري المائي و الذي يتظاهر بترفع حراري مع اندفاعات جلدية مخرشة قد تترك ندبات دائمة على الجلد. قد يسبب هذا المرض في إحداث التهاب رئوي شديد ولا سيما عند البالغين غير الممنعين.
يُعطى هذا التطعيم بعد عمر السنة حقنة واحدة للأطفال دون سن 13 سنة و يُعطي مناعة دائمة مدى الحياة في 90% من الأحيان مع وقاية ضد الشكل الشديد من المرض في 100% من الحالات.
قد يسبب التطعيم في إحداث ترفع حراري عارض مع بعض الاندفاعات الجلدية العابرة.




Hepatitis A التهاب الكبد الوبائي أ:

يحمي هذا التطعيم من التهاب الكبد الوبائي الذي ينتقل عن طريف الأكل الملوث بالفيروس المسبب و يتظاهر بتعب عام مع ارتفاع في الحرارة يتبعه يرقان و اقياءات و ضعف في الشهية. تستمر الأعراض حوالي اسبوع ثم يتحسن المريض تدريجياً. قد يتطور المرض إلى قصور كبدي ولا سيما عند البالغين.
يُعطى هذا التطعيم بعد عمر الستة أشهر جرعة واحدة و يعطي وقاية جيدة ضد المرض مدى الحياة.


Meningitis A&C الحمى الشوكية أ+س:

يُسبب الجرثوم المسؤول عن المرض وباء الحمى الشوكية الخطير و الذي قد يتسبب في الوفاة أو الإعاقة الدائمة.
يُعطي هذا التطعيم مناعة جزئية ضد المرض تدوم حوالي ثلاث سنوات لذلك ينبغي تكرار التطعيم كل ثلاث سنوات.


المصدر
http://www.kenanaonline.com/mokhtarat/75989‏‏
 

أفلاجي نت

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
بأذن الله تعاالى ماايشوف شر

الله يحفظه ويخليه لك

وجبت لك موضوع يؤكد ذلك

تفضل

التطعيمات immunization




المناعة في الإنسان
المناعة هي القوة التي يكتسبها الإنسان ليقاوم العدوى ويتغلب عليها، وهى دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبب المرض. ويكتسب الإنسان نوعا من المناعة الطبيعية بالتعرض المتكرر للجراثيم.
والأطفال عند الولادة ولوقت قصير بعدها يكتسبون بعض المناعة من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.




والجسم نفسه يشكل مناعة فاعلة خلال صراعه مع الجرثومة المهاجمة، وتتكون من رد الفعل أجسام مضادة تدوم عادة مدة من الوقت أطول من حالة المناعة المنفعلة.
وقد تعلم الإنسان أن يقلد غزو الجرثومة بحقن الجسم بلقاح من هذه الجرثومة بعد أن يبطل مفعولها أو يخففه أو بمنتوجات جرثومية خاضعة لحالات مضبوطة ومصنوعة بشكل لقاح.


وهنا يتجاوب جسم الإنسان مع هذا اللقاح وينتج أجسام مضادة تكسبه مناعة فعالة تقيه شر الغزوات اللاحقة من قبل الجراثيم المشابهة لها أو القريبة منها.

بما أن الهدف من التطعيمات هو بناء مناعة (أي تكوين أجسام مضادة) ضد الأمراض المعدية فسنقوم بالتوضيح بشكل مبسط أنواع المناعة.



أنواع المناعة
المناعة في جسم الإنسان تنقسم إلى قسمين:
1- مناعة طبيعية natural immunity
2- مناعة مكتسبة acquired immunity





المناعة الطبيعية

إن الله عز وجل قد وهبنا وسائل للدفاع ضد الأمراض منذ الولادة، أي وسائل دفاع طبيعية أو غير مكتسبة. وهذه الوسائل تشمل ما يلي:
الجلد والأغشية المخاطية
بالرغم من أن الجلد والأغشية المخاطية بتماس دائم مع جراثيم وطفيليات البيئة التي نعيش فيها، فإنها تشكل حاجزا يعترض دخول العوامل المسببة للأمراض، طالما أنها سليمة. كما أن الفوهات الطبيعية لدينا كالأنف والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول إلى أجسامنا، لولا وجود الأغشية المخاطية والأهداب التي تغطيها والتي تقف حائلا أمامها.
الأحماض والخمائر
الأحماض الدهنية التي يفرزها الجلد، وحموضة المعدة، وحموضة المهبل، والخمائر التي توجد في دمع العين وفي سوائل الجسم الأخرى لها القدرة على الفتك بالجراثيم التي تحاول غزو الجسم
البلعمة (خلايا البلع)



بعد أن تتخطى الجراثيم حواجز الدفاع السابقة والموجدة في مداخل الجسم وتصل إلى الدم والأنسجة، يقوم نوعين من خلايا الدم البيضاء بوظيفة البلعمة (أي تحيط بالجراثيم وتبتلعها ثم تفتك بها وتحللها وتعدمها في داخل الخلية).
المناعة الطبيعية مناعة عامة لا تختص بنوع معين من الجراثيم ولذلك تسمى أيضا (بالمناعة الغير نوعية) للدلالة على عدم اختصاصها لنوع معين من الجراثيم وذلك عكس النوع الثاني من المناعة المتخصص لأنواع معينة من الجراثيم (مناعة نوعية) وهي المناعة المكتسبة




المناعة المكتسبة

هذا النوع من المناعة يتم اكتسابه بعد تعرض الجسم لأحد أنواع الجراثيم، ولذلك سميت بالمناعة المكتسبة. وبما أنها تمتاز بصفة النوعية لأحد أنواع الجراثيم فيطلق عليها أيضا اسم المناعة النوعية.

عند تعرض الجسم لجرثومة معينة لأول مرة يتم (خلال عملية البلعمة السابقة الذكر) التعرف على جميع خواص الجرثومة من قبل خلايا المناعة (الخلايا الليمفاوية) ويتم تكوين وإفراز أجسام مضادة نوعية antibodies لهذه الجرثومة بواسطة أحد أنواع الخلايا الليمفاوية. وتقوم خلايا أخرى تسمى بخلايا الذاكرة باكتساب ذاكرة للخواص المميزة لتلك الجرثومة وبالتالي تصبح جاهزة لتكوين وإفراز أجسام مضادة بكميات كبيرة وبسرعة إذا ما تعرض الجسم لتلك الجرثومة مرة أخرى. التحصين بواسطة اللقاحات يعتبر طريقة آمنة لتعريض الجسم لمسببات الأمراض وبالتالي إكتساب مناعة ضدها.




حصن طفلك


إن المولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم، يأتي إلى هذا العالم مسلحا بمناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولي من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض.
ومن المسلم به ألان أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجسام مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلي المولود تحدث مفعولا جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.



فالتلقيح في سن مبكر ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح.

إذا الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض. والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف (أبوكعب)، حصبة المانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)، و جدري الماء (عنكز) ، السعال الديكي، الكزاز ، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم.حاليا تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض. في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن، ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة. والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى عمر سنتين. بعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة بين الأعمار 4 و 6 سنوات والأعمار 11 و 12 سنة.






كيف تعمل التطعيمات؟


التطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراض خطرة أو الموت. عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها (تكوين أجسام مضادة).
هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل. تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة.




هل تطعيمات آمنة؟
في الغالبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثار جانبية شديدة. ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن. بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع. في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.






نعرف انه فيه انوااااااااع من التطعيمات
و مازال مع تطور الطب
تكتشف العديد من التطعيمات
ضد الأمراض التي تتزايد و تتطور في هذه الأيام
و حبيت أذكر لكم
بعض من التطعيمات المهمة و التي يجب ان نكون على اطلاع بها




dptالثلاثي البكتيري:

يحمي من ثلاث أمراض هي الدفتيريا أو الخانوق, و السعال الديكي, و الكزاز و جميعها أمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة. هذا التطعيم يُعطى منه ثلاث جرعات في السنة الأولى و جرعة داعمة في السنة الثانية و جرعة داعمة بين السنة الرابعة و السادسة.
قد يسبب التطعيم بحدوث إرتفاع عارض في درجة الحرارة مع آلام موضعية مكان الحقن.


Bcg السل [الدرن]:

يحمي هذا التطعيم من مرض السل و هو مرض مزمن و خطير و يمكن أن يكون مميتاً عند الأطفال خاصةً. يُعطى هذا التطعيم بعد الولادة في الحضانة في منطقة الذراع اليسرى و قد يتسبب في حدوث إحمرار و تقرح عابر بعد ثلاث أسابيع من التطعيم. لا يوجد جرعات داعمة لهذا التطعيم.




Hepatitis b إلتهاب الكبد المصلي ب : يحمي هذا التطعيم من فيروس إلتهاب الكبد و الذي قد يسبب قصوراً في الكبد أو سرطان الكبد. يعطى التطعيم على ثلاث جرعات أولها بعد الولادة و قد يسبب إحمراراً موضعياً مكان الحقن.




Opv شلل الأطفال:

يحمي هذا التطعيم من مرض شلل الأطفال و هو مرض وبائي يتسبب في حدوث شلل غير متناظر وإعاقة دائمة مدى الحياة. يُعطى هذا التطعيم عن طريق الفم ثلاث جرعات في السنة الأولى,جرعة داعمة في السنة الثانية, و جرعة داعمة أخرى بين السنة الرابعة و السادسة. قد تقوم وزارة الصحة بإجراء حملات تطعيم إضافية و يُنصح أن يأخذها جميع الأطفال دون سن الخامسة بغض النظر عن تطعيماتهم السابقة.






الإنفلونزا الجرثوميةhib :

يحمي هذا التطعيم من جرثوم الإنفلونزا والذي يسبب إلتهابات عديدة كإلتهاب السحايا و إلتهاب الحنجرة و إلتهاب الدم و المفاصل. هذا التطعيم يُعطى منه ثلاث جرعات في السنة الأولى مع جرعة داعمة في السنة الثانية. قد يسبب التطعيم ترفع حروري عارض و آلام مكان الحقن.



Mmr الثلاثي الفيروسي:

يحمي هذا التطعيم من ثلاث أمراض خطيرة هي الحصبة و الحصبة الألمانية و النكاف. تسبب الحصبة في حدوث ترفع حراري شديد مع اندفاعات جلدية و قد تؤدي إلى إلتهاب رئوي شديد أو إلتهاب أذن وسطى. تسبب الحصبة الألمانية في حدوث ترفع حراري مع اندفاعات جلدية و لكن تأثيرها الضار الرئيسي هو إحداث تشوهات للأجنة أو إسقاط للحمل إذا أصاب الأم الحامل غير الممنعة. أما النكاف فيسبب ترفع حراري مع إحتقان في الغدد اللعابية و خاصةً الغدد النكافية و قد يسبب التهاباً في الخصى أو البنكرياس مع عواقب شديدة كالعقم و داء السكري الشبابي.
يُعطى هذا التطعيم بين سن الثانية عشر و الخمسة عشر شهراً وتُعطى الجرعة الداعمة في المملكة بعد دخول الطفل المدرسة من قبل الصحة المدرسية.
قد يسبب التطعيم في إحداث ترفع حروري بعد التطعيم مباشرةً و بعد اسبوع من التطعيم, و قد يسبب في إحداث اندفاعات جلدية عابرة أيضاً بعد أسبوع أو عشرة أيام.





Chicken pox الجدري المائي:


يحمي هذا التطعيم من مرض الجدري المائي و الذي يتظاهر بترفع حراري مع اندفاعات جلدية مخرشة قد تترك ندبات دائمة على الجلد. قد يسبب هذا المرض في إحداث التهاب رئوي شديد ولا سيما عند البالغين غير الممنعين.
يُعطى هذا التطعيم بعد عمر السنة حقنة واحدة للأطفال دون سن 13 سنة و يُعطي مناعة دائمة مدى الحياة في 90% من الأحيان مع وقاية ضد الشكل الشديد من المرض في 100% من الحالات.
قد يسبب التطعيم في إحداث ترفع حراري عارض مع بعض الاندفاعات الجلدية العابرة.




Hepatitis a التهاب الكبد الوبائي أ:

يحمي هذا التطعيم من التهاب الكبد الوبائي الذي ينتقل عن طريف الأكل الملوث بالفيروس المسبب و يتظاهر بتعب عام مع ارتفاع في الحرارة يتبعه يرقان و اقياءات و ضعف في الشهية. تستمر الأعراض حوالي اسبوع ثم يتحسن المريض تدريجياً. قد يتطور المرض إلى قصور كبدي ولا سيما عند البالغين.
يُعطى هذا التطعيم بعد عمر الستة أشهر جرعة واحدة و يعطي وقاية جيدة ضد المرض مدى الحياة.


Meningitis a&c الحمى الشوكية أ+س:

يُسبب الجرثوم المسؤول عن المرض وباء الحمى الشوكية الخطير و الذي قد يتسبب في الوفاة أو الإعاقة الدائمة.
يُعطي هذا التطعيم مناعة جزئية ضد المرض تدوم حوالي ثلاث سنوات لذلك ينبغي تكرار التطعيم كل ثلاث سنوات.


المصدر

http://www.kenanaonline.com/mokhtarat/75989‏‏

رفع الله قدرك وغفر ذنبك
 

أفلاجي نت

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
ما يشوف شر إن شاء الله
لو استفسرت ممن حضر ولعلك تذهب به للوحدة الصحية وتستفسر منهم

استفسرت من نفس الطبيب وقال ممكن تسبب له حساسية فما أدري عن صحة كلامه

وجزاك الله خيرا
 
أعلى