قبل دقائق معدودة إتانا خبر وجود أحد زملائنا العام الدرسي السابق في المستشفى وانه مصاب بكسور في الفخذ الساق والأضلاع. بسبب حادث مروري. نتج عنه وفاه اثنين ممن تسبب في الحادث وتم نقل زميلنا إلى المستشفي العسكري بحكم انه أحد أبناء منسوبي وزارة الدفاع والطيران. وله الآن فوق ثلاثة أسابيع في غيبوبة وله عمليات في قسم الجراحة لكن بسبب الغيبوبة يتم تأجيلها باستمرار كل ذلك بسب التنقل عبر مسافات فوق 400 كم يوميا بين السكن ومقر العمل. كم هذا المعلم مظلوم في تدريسه في تعيينه في تنقلاته في سكنه في حقوقه أليست الوزارة معنية بمصاعب معلميها أليست معنية بعلاجهم أليست معنية بتوفير المناخ المناسب للسكن لهم ماهدا الراتب المجزي الذي يغطي هذا العناء والتعب والهم والغربة داخل ديارنا أليست الوزارة التي تسن الأنظمة والقوانين بشأن التأخير والغياب انظر لهفه هذا المعلم يسابق الدقاءق والثواني في الذهاب إلى عملة الذي يتجاوز الساعتين كل هذا بسبب اجحاف الوزارة التي احتسبت ساعات التأخير من ضمن عدد أيام طي القيد منذ أكثر من 40 عام لم تحتسب. والعام السابق أشهرت الوزارة أسلحتها على المعلم بسبب مطالباته بحقوقه لقد أصبح التعليم في بلادنا يحارب من أجل تنغيض حياة منسوبيها ومن ظمن ذلك الغاء العشرة أيام الأظطرارية وتقليصها إلى خمسة أيام خلال العام الواحد . كل هذا ليتنافس سائقو الراليات عفوا المعلمين على الأسرة البيضاء في إقسام الجراحة والعظام والصدرية والعناية المركزة من أجل وزارة لا تعترف سوى ببتنظير أنظمتها وتطبيقها حتى لو كانت أحلام سراب عطاءها للمعلم. زميلي المعلم أعانك المولى على هذه الصعوبات التي ترمي بثقلها على مستقبل التعليم في بلادنا الحبيبه وأمل من الوزارة التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتوفير السكن المناسب لعاءلات المعلمين في القرى للحد من كثرة التنقل ومع وزارة الصحة لتلقي الرعاية الصحية المناسبة للمعلمين ومع الخدمة المدنية لسن أنظمة أجازات تناسب وضع المعلم ألمغترب ومكان مدرسته ومع وزارة المالية لنظام مكافءات وحوافز وبدلات تليق بمنسوبي وزارة التربية والتعليم وآخر دعوانا ان الحمد لله لا إله إلا الله ولا تنسو زميلكم من صالح دعاءكم والدعاء له بالشفاء. حيث تم نقله من مستشفي إبها إلى مستشفى القوات المسلحة بجده ساءلين المولى له ولكافت المرضى الشفاء العاجل