Maroom

Maroom

ما فعله أمير قطر في مصر

jdyba

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
ما فعله أمير قطر في مصر

فارس بن حزام
في زحمة احتفاء قطر بتنظيم مونديال 2022، اختفى خبر إنساني كبير. أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة يستقل طائرته إلى القاهرة، ليقدم واجب العزاء في أحد معلميه المصريين أثناء سنوات الدراسة الأولى.
الفعل كبير، وله وقعه في نفس من يقرأ الخبر. فالفاعل حاكم دولة، والمشوار ليس قصيراً، حتى وإن كان صاحب الخطوة في طريقه إلى سويسرا لحضور فعالية الفيفا، التي كسب خلالها ملف بلاده. فالمشوار الواحد من الدوحة إلى زيورخ مروراً بالقاهرة للتعزية بمعلمه أحمد علي منصور، حقق مكاسب عدة ستبقى في الذاكرة الإنسانية.
قيمة المعلم ارتفعت في قطر، وربما في مصر، بما فعله الشيخ حمد. وربما كان يكفيه إرسال برقية، أو إيفاد مندوب من الديوان الأميري، أو توكيل المهمة إلى السفير القطري في القاهرة؛ للقيام بواجب العزاء، وكل ذلك سيحقق مفعوله الإيجابي والكبير عند أسرة المعلم الراحل. لكن أن يقوم بنفسه منتقلاً إلى داخل أحياء القاهرة، فالنتيجة أكبر وتتجاوز المردود الإيجابي المنتظر.
في السنوات الأخيرة ذهبت قيمة المعلم، وتحول دوره إلى مجرد موظف صغير، يمر عليه الطالب في مسيرة حياته سريعاً، من دون أن يبقي في نفسه الأثر السابق، الذي حمله الأولون. وليس الحديث عن عقود بعيدة، بل إلى وقت قريب، سنوات دون العقدين، كان خلالهما المعلم ذا قيمة اجتماعية بالدرجة الأولى تميزه عن أقرانه في الوظائف الإدارية الأخرى.
معلم اليوم لا قيمة له، بفعل وزارته التي ترعاه أولاً، ومجتمعه الذي حوله إلى مجرد كائن وظيفي عادي ثانياً. فالمعلم يُضرب ويهان من الطلبة ومن أولياء الأمور، فيما كان المعلم إلى عقد التسعينيات الميلادية يقبل طلبته رأسه في المناسبات الاجتماعية. فقد زالت هيبته، وتراجعت مخصصاته المالية، وبات مجرد خريج جامعي فاقد للتأهيل، لا عجباً أن تراه يبيع بعض الحاجيات في سوق المواد المستعملة كل يوم جمعة. فمعلم اليوم ليس رائداً ولا منارةً في بيئته الاجتماعية أو حتى مدرسته. فهذه مخرجات وزارته ومجتمعه.
لا أعلم إن كان بين أبناء الجيل الجديد من سيقوم بما قام به أمير قطر. أن يكلف نفسه بالسفر البعيد لتهنئة أو تعزية في معلم. هذا فعل أشك في رؤيته أو سماعه مستقبلاً.
http://www.alriyadh.com/2010/12/07/article583029.html
 

النشمي111

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
ونعم الامير واللة تواضع وطيبة وتقديرالغير وكرم وكذلك واجب العزا واللة ونعم الرجل ومن تواضع للة رفعة
 

RFM2010

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
امير قطر رفع القطريين الى منصات الواجهه فيشكر على ذلك
 

"وارث الطيب"

طاقم الإدارة
مراقب عام
في السنوات الأخيرة ذهبت قيمة المعلم، وتحول دوره إلى مجرد موظف صغير، يمر عليه الطالب في مسيرة حياته سريعاً، من دون أن يبقي في نفسه الأثر السابق، الذي حمله الأولون. وليس الحديث عن عقود بعيدة، بل إلى وقت قريب، سنوات دون العقدين، كان خلالهما المعلم ذا قيمة اجتماعية بالدرجة الأولى تميزه عن أقرانه في الوظائف الإدارية الأخرى.
معلم اليوم لا قيمة له، بفعل وزارته التي ترعاه أولاً، ومجتمعه الذي حوله إلى مجرد كائن وظيفي عادي ثانياً. فالمعلم يُضرب ويهان من الطلبة ومن أولياء الأمور، فيما كان المعلم إلى عقد التسعينيات الميلادية يقبل طلبته رأسه في المناسبات الاجتماعية. فقد زالت هيبته، وتراجعت مخصصاته المالية، وبات مجرد خريج جامعي فاقد للتأهيل، لا عجباً أن تراه يبيع بعض الحاجيات في سوق المواد المستعملة كل يوم جمعة. فمعلم اليوم ليس رائداً ولا منارةً في بيئته الاجتماعية أو حتى مدرسته. فهذه مخرجات وزارته ومجتمعه.


وإن كانت هناك ملوحظات على الكاتب فارس متداوله عبر النت
الا إني قرأت أكثر من مرة هذا الوصف التحليلي لحال المعلمين

نسأل الله أن يغير الحال إلى أفضل حال
بارك الله فيك أخي الفاضل ع النقل الهادف
 
التعديل الأخير:

الخضري

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
ما فعله أمير قطر في مصر ........................................

فارس بن حزام
في زحمة احتفاء قطر بتنظيم مونديال 2022، اختفى خبر إنساني كبير. أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة يستقل طائرته إلى القاهرة، ليقدم واجب العزاء في أحد معلميه المصريين أثناء سنوات الدراسة الأولى.
الفعل كبير، وله وقعه في نفس من يقرأ الخبر. فالفاعل حاكم دولة، والمشوار ليس قصيراً، حتى وإن كان صاحب الخطوة في طريقه إلى سويسرا لحضور فعالية الفيفا، التي كسب خلالها ملف بلاده. فالمشوار الواحد من الدوحة إلى زيورخ مروراً بالقاهرة للتعزية بمعلمه أحمد علي منصور، حقق مكاسب عدة ستبقى في الذاكرة الإنسانية.
قيمة المعلم ارتفعت في قطر، وربما في مصر، بما فعله الشيخ حمد. وربما كان يكفيه إرسال برقية، أو إيفاد مندوب من الديوان الأميري، أو توكيل المهمة إلى السفير القطري في القاهرة؛ للقيام بواجب العزاء، وكل ذلك سيحقق مفعوله الإيجابي والكبير عند أسرة المعلم الراحل. لكن أن يقوم بنفسه منتقلاً إلى داخل أحياء القاهرة، فالنتيجة أكبر وتتجاوز المردود الإيجابي المنتظر.
في السنوات الأخيرة ذهبت قيمة المعلم، وتحول دوره إلى مجرد موظف صغير، يمر عليه الطالب في مسيرة حياته سريعاً، من دون أن يبقي في نفسه الأثر السابق، الذي حمله الأولون. وليس الحديث عن عقود بعيدة، بل إلى وقت قريب، سنوات دون العقدين، كان خلالهما المعلم ذا قيمة اجتماعية بالدرجة الأولى تميزه عن أقرانه في الوظائف الإدارية الأخرى.
معلم اليوم لا قيمة له، بفعل وزارته التي ترعاه أولاً، ومجتمعه الذي حوله إلى مجرد كائن وظيفي عادي ثانياً. فالمعلم يُضرب ويهان من الطلبة ومن أولياء الأمور، فيما كان المعلم إلى عقد التسعينيات الميلادية يقبل طلبته رأسه في المناسبات الاجتماعية. فقد زالت هيبته، وتراجعت مخصصاته المالية، وبات مجرد خريج جامعي فاقد للتأهيل، لا عجباً أن تراه يبيع بعض الحاجيات في سوق المواد المستعملة كل يوم جمعة. فمعلم اليوم ليس رائداً ولا منارةً في بيئته الاجتماعية أو حتى مدرسته. فهذه مخرجات وزارته ومجتمعه.
لا أعلم إن كان بين أبناء الجيل الجديد من سيقوم بما قام به أمير قطر. أن يكلف نفسه بالسفر البعيد لتهنئة أو تعزية في معلم. هذا فعل أشك في رؤيته أو سماعه مستقبلاً.
 

عبدالله الصاهود

مراقب عام
مراقب عام
فرصة اقوله مبروووووووووووك الإستضافة ومافعله من خطط مدروسة لتنظيم المونديال الحلم كان ينم عن عقلية كبيرة تحترم العلم والمعلمين وهي عادة حكامنا حفظهم الله جميعاً .
 

vip-Saudi

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
شي جميل فعلا المعلم يستحق كل الاحترام اليوم سعدت كثيرا باحد طلابي خرج من دورة عسكرية لمدة شهرين واتى لزيارة المدرسة واداء السلام لنا وهذا شي والله يجعل لنا ان نبذل المزيد من العطاء يجيب على كل من في المجتمع ان يعطي المعلم حقة من الاحترام والتقدير لانه يستحق ذلك
 
أعلى