Maroom

Maroom

من ينصف المعلمين؟؟.... كلام رائع للكاتب الزهراني بجريدة المدينة.......

ظفيري77

تربوي
عضو ملتقى المعلمين






من ينصف المعلمين ؟؟

أشك أن وزارة التربية والتعليم بوضعها الحالي ستحقق النجاح المأمول في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، الذي ستنطلق أولى مراحله الأسبوع المقبل. فقد اطّلعتُ على آليات التنفيذ ووجدتها خالية من أي برنامج يعالج الآثار النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المعلمون والمعلمات، بعد أن وصلت العلاقة المتوترة بينهم وبين وزارتهم إلى أروقة المحاكم، وساحات القضاء، وأصبحوا ينظرون إلى الوزارة على أنها خصم لدود حرمهم من مستحقاتهم المالية، وتعاملت بسلبية مع قضيتهم طوال السنين الماضية.
* ليسمح لي الزملاء الأعزاء في الوزارة أن أنقل إليهم جانبًا ممّا يتداوله العاملون في الميدان، حيث يعيش نصف المعلمين حالة من الغبن والإحباط؛ لأنهم عُيّنوا على مستويات أقل، وحُرموا من مستحقاتهم المالية طوال ثلاثة عشر عامًا، ويرون أن مسؤولي الوزارة يستأثرون بالحوافز والانتدابات وخارج الدوام والبدلات والسفريات، في حين بخست جزءًا من رواتبهم دون وجه حق.
* أمّا النصف الثاني فيشعرون بحالة من السأم والملل، يصل عند البعض منهم إلى حد عدم الاكتراث، ويقولون إن المدرسة الواحدة تستقبل سنويًّا أكثر من ألف تعميم، نصفها تهديد ووعيد، والنصف الآخر أعباء ومهام تقتل روح الإبداع والمبادرة.
* يقولون إن الوزارة حرمتهم حتى من الإجازة المرضية، وحددت أيامًا معيّنة في الأسبوع يُسمح للمعلم بالمرض فيها!! يشعرون أن الوزارة تتفنن في التنغيص عليهم عندما تطلب منهم الحضور لمجرد التوقيع في سجل الدوام شهرًا كاملاً قبل الإجازة الصيفية.
يقولون إن مسؤولي الوزارة مشغولون بتزيين ديكورات مكاتبهم، وتبخيرها، فيما لا زالت كثير من المدارس لا يوجد بها غرف للمعلمين، وإن وجدت فهي في المطابخ، ويتم تأثيثها على حسابهم الخاص.
* يقولون إن الوزارة تتعامل معنا وكأننا “عمال” وهمّها الوحيد استنفاد طاقاتنا، وتضييق الخناق علينا بأنظمة ولوائح متناقضة لا تخدم الأداء التربوي بقدر ما تشحن الأجواء، وتشوّه صورة المعلم أمام طلابه وأولياء الامور وفئات المجتمع.
* يقول المعلّمون إنهم الفئة الوحيدة بين موظفي الدولة التي تتوقف علاوتهم بعد 24 سنة من الخدمة، وإنهم -الفئة الوحيدة- الذين لا يحصلون على إجازاتهم الاضطرارية إلاَّ بشروط تعجيزية مخالفة للنظام. وإنهم -الفئة الوحيدة- الذين لا يوجد لهم نظام يحميهم من اعتداء الطلاب والآباء، وعليهم معالجة الأحداث تربويًّا، وتقبّل الشتائم والألفاظ البذيئة بكل أبوة وحنان!!
* استغربُ كيف غاب عن القائمين على صياغة هذا المشروع الوطني الضخم تحسس احتياجات المعلمين، وتعزيز الجوانب التي تدفعهم إلى مزيد من العطاء والإبداع. إذ إنهم بهذا الشعور وهذا الوضع “المأساوي” لن يستطيعوا التفاعل مع التطوير. فهم بحاجة إلى دعم نفسي ولن يتم إلاَّ بتحسين أوضاعهم المادية، وصرف حقوقهم بأثر رجعي، والإعلان عن كادر جديد يوازي جهودهم ويلائم المتطلبات المعيشية المعاصرة. ولن يتم إلاَّ بمشروع وطني معنوي مماثل يرفع من قيمة المعلم، ويضعه في المكانة اللائقة التي تجعلنا نطمئن على مستقبل أجيالنا، وتستطيع بعدها الوزارة أن تحاسب المقصّر.. أمّا بدون ذلك فسيظل المشروع مهددًا بالفشل. ويا أمان الخائفين
.

http://www.al-madina.com/node/59291
 

him2006has

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الله يجزاك خير على هذا المقال
والله يهدي اللجنة المسؤلة على اتخاذ القرار اللي يرد للمعلم حقوقه والمستوى المستحق
ويرد للمعلم مكانته في مجتمعه
 

خالد السلمي

عضو سابق في مجلس إدارة الموقع
عضو مميز
الله يعطيك العافية أخوي ظفيري

ياليت تضع رابط الخبر
ولك حبي وتقديري
 

عبــدالله الشــريف

إدارة الملتقى
مشكور أخوي ظفيري 77

الأخ : محمد الزهراني نائب رئيس التحرير بصحيفة المدينة من الرجال المخلصين في عملهم .!


ومن أول من وقف معنا في قضيتنا وساندنا .!

لا أنسى أستقباله لي وللأخ سلطان في مكتبه بالجريدة وقوله أن الجريدة تحت أمركم وتقف معكم قلباً وقالباً في قضيتكم وفي جميع القضايا التي تخص المعلمين والمعلمات .!

ولا ننسى وقوف صحيفة المدينة معنا وكذلك الأخ العزيز الصحفي تركي الشيخ فقد نشر أول تحقيق صحفي عن قضيتنا في صفحتين .!


نتمنى من جميع الأعضاء الدخول على رابط المقال في الصحيفة وشكر الأستاذ : محمد الزهراني فهو يستحق كل الشكر والتقدير
 

ابوياسر

تربوي
عضو ملتقى المعلمين






من ينصف المعلمين ؟؟

أشك أن وزارة التربية والتعليم بوضعها الحالي ستحقق النجاح المأمول في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، الذي ستنطلق أولى مراحله الأسبوع المقبل. فقد اطّلعتُ على آليات التنفيذ ووجدتها خالية من أي برنامج يعالج الآثار النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المعلمون والمعلمات، بعد أن وصلت العلاقة المتوترة بينهم وبين وزارتهم إلى أروقة المحاكم، وساحات القضاء، وأصبحوا ينظرون إلى الوزارة على أنها خصم لدود حرمهم من مستحقاتهم المالية، وتعاملت بسلبية مع قضيتهم طوال السنين الماضية.
* ليسمح لي الزملاء الأعزاء في الوزارة أن أنقل إليهم جانبًا ممّا يتداوله العاملون في الميدان، حيث يعيش نصف المعلمين حالة من الغبن والإحباط؛ لأنهم عُيّنوا على مستويات أقل، وحُرموا من مستحقاتهم المالية طوال ثلاثة عشر عامًا، ويرون أن مسؤولي الوزارة يستأثرون بالحوافز والانتدابات وخارج الدوام والبدلات والسفريات، في حين بخست جزءًا من رواتبهم دون وجه حق.
* أمّا النصف الثاني فيشعرون بحالة من السأم والملل، يصل عند البعض منهم إلى حد عدم الاكتراث، ويقولون إن المدرسة الواحدة تستقبل سنويًّا أكثر من ألف تعميم، نصفها تهديد ووعيد، والنصف الآخر أعباء ومهام تقتل روح الإبداع والمبادرة.
* يقولون إن الوزارة حرمتهم حتى من الإجازة المرضية، وحددت أيامًا معيّنة في الأسبوع يُسمح للمعلم بالمرض فيها!! يشعرون أن الوزارة تتفنن في التنغيص عليهم عندما تطلب منهم الحضور لمجرد التوقيع في سجل الدوام شهرًا كاملاً قبل الإجازة الصيفية.
يقولون إن مسؤولي الوزارة مشغولون بتزيين ديكورات مكاتبهم، وتبخيرها، فيما لا زالت كثير من المدارس لا يوجد بها غرف للمعلمين، وإن وجدت فهي في المطابخ، ويتم تأثيثها على حسابهم الخاص.
* يقولون إن الوزارة تتعامل معنا وكأننا “عمال” وهمّها الوحيد استنفاد طاقاتنا، وتضييق الخناق علينا بأنظمة ولوائح متناقضة لا تخدم الأداء التربوي بقدر ما تشحن الأجواء، وتشوّه صورة المعلم أمام طلابه وأولياء الامور وفئات المجتمع.
* يقول المعلّمون إنهم الفئة الوحيدة بين موظفي الدولة التي تتوقف علاوتهم بعد 24 سنة من الخدمة، وإنهم -الفئة الوحيدة- الذين لا يحصلون على إجازاتهم الاضطرارية إلاَّ بشروط تعجيزية مخالفة للنظام. وإنهم -الفئة الوحيدة- الذين لا يوجد لهم نظام يحميهم من اعتداء الطلاب والآباء، وعليهم معالجة الأحداث تربويًّا، وتقبّل الشتائم والألفاظ البذيئة بكل أبوة وحنان!!
* استغربُ كيف غاب عن القائمين على صياغة هذا المشروع الوطني الضخم تحسس احتياجات المعلمين، وتعزيز الجوانب التي تدفعهم إلى مزيد من العطاء والإبداع. إذ إنهم بهذا الشعور وهذا الوضع “المأساوي” لن يستطيعوا التفاعل مع التطوير. فهم بحاجة إلى دعم نفسي ولن يتم إلاَّ بتحسين أوضاعهم المادية، وصرف حقوقهم بأثر رجعي، والإعلان عن كادر جديد يوازي جهودهم ويلائم المتطلبات المعيشية المعاصرة. ولن يتم إلاَّ بمشروع وطني معنوي مماثل يرفع من قيمة المعلم، ويضعه في المكانة اللائقة التي تجعلنا نطمئن على مستقبل أجيالنا، وتستطيع بعدها الوزارة أن تحاسب المقصّر.. أمّا بدون ذلك فسيظل المشروع مهددًا بالفشل. ويا أمان الخائفين
.

http://www.al-madina.com/node/59291
جزاه الله كل خير
 

مازن17الفهيد

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
هذا هو المامول من كل الشرفاء من امثال البطل محمد الزهراني وغيره .....لن نسكت مهما كلفنا الامر عن حقوقنا وسوف نوصي ابنائنا من بعدنا ان لم نحصل عليها في حياتنا بان لايتخاذلو يوما ويعلمو ان لهم آباء ناضلو من اجلهم ومن اجل للوطن .....,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اذا لم تكن ذئبا على الارض اطلسا /كثير الاذى بالت عليك الثعالب
 

ابو فجر وسارة

محرر صحفي في جريدة المدينة
عضو ملتقى المعلمين
مقال اكثر من رائع ارجوا التثبيت

مقال رائع للاستاذ محمد علي الزهراني مدير التحرير بصحيفة المدينة


مَن ينصف المعلّمين؟!
الأربعاء, 8 أكتوبر 2008
محمد علي الزهراني


أشك أن وزارة التربية والتعليم بوضعها الحالي ستحقق النجاح المأمول في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، الذي ستنطلق أولى مراحله الأسبوع المقبل. فقد اطّلعتُ على آليات التنفيذ ووجدتها خالية من أي برنامج يعالج الآثار النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المعلمون والمعلمات، بعد أن وصلت العلاقة المتوترة بينهم وبين وزارتهم إلى أروقة المحاكم، وساحات القضاء، وأصبحوا ينظرون إلى الوزارة على أنها خصم لدود حرمهم من مستحقاتهم المالية، وتعاملت بسلبية مع قضيتهم طوال السنين الماضية.
* ليسمح لي الزملاء الأعزاء في الوزارة أن أنقل إليهم جانبًا ممّا يتداوله العاملون في الميدان، حيث يعيش نصف المعلمين حالة من الغبن والإحباط؛ لأنهم عُيّنوا على مستويات أقل، وحُرموا من مستحقاتهم المالية طوال ثلاثة عشر عامًا، ويرون أن مسؤولي الوزارة يستأثرون بالحوافز والانتدابات وخارج الدوام والبدلات والسفريات، في حين بخست جزءًا من رواتبهم دون وجه حق.
* أمّا النصف الثاني فيشعرون بحالة من السأم والملل، يصل عند البعض منهم إلى حد عدم الاكتراث، ويقولون إن المدرسة الواحدة تستقبل سنويًّا أكثر من ألف تعميم، نصفها تهديد ووعيد، والنصف الآخر أعباء ومهام تقتل روح الإبداع والمبادرة.
* يقولون إن الوزارة حرمتهم حتى من الإجازة المرضية، وحددت أيامًا معيّنة في الأسبوع يُسمح للمعلم بالمرض فيها!! يشعرون أن الوزارة تتفنن في التنغيص عليهم عندما تطلب منهم الحضور لمجرد التوقيع في سجل الدوام شهرًا كاملاً قبل الإجازة الصيفية.
يقولون إن مسؤولي الوزارة مشغولون بتزيين ديكورات مكاتبهم، وتبخيرها، فيما لا زالت كثير من المدارس لا يوجد بها غرف للمعلمين، وإن وجدت فهي في المطابخ، ويتم تأثيثها على حسابهم الخاص.
* يقولون إن الوزارة تتعامل معنا وكأننا “عمال” وهمّها الوحيد استنفاد طاقاتنا، وتضييق الخناق علينا بأنظمة ولوائح متناقضة لا تخدم الأداء التربوي بقدر ما تشحن الأجواء، وتشوّه صورة المعلم أمام طلابه وأولياء الامور وفئات المجتمع.
* يقول المعلّمون إنهم الفئة الوحيدة بين موظفي الدولة التي تتوقف علاوتهم بعد 24 سنة من الخدمة، وإنهم -الفئة الوحيدة- الذين لا يحصلون على إجازاتهم الاضطرارية إلاَّ بشروط تعجيزية مخالفة للنظام. وإنهم -الفئة الوحيدة- الذين لا يوجد لهم نظام يحميهم من اعتداء الطلاب والآباء، وعليهم معالجة الأحداث تربويًّا، وتقبّل الشتائم والألفاظ البذيئة بكل أبوة وحنان!!
* استغربُ كيف غاب عن القائمين على صياغة هذا المشروع الوطني الضخم تحسس احتياجات المعلمين، وتعزيز الجوانب التي تدفعهم إلى مزيد من العطاء والإبداع. إذ إنهم بهذا الشعور وهذا الوضع “المأساوي” لن يستطيعوا التفاعل مع التطوير. فهم بحاجة إلى دعم نفسي ولن يتم إلاَّ بتحسين أوضاعهم المادية، وصرف حقوقهم بأثر رجعي، والإعلان عن كادر جديد يوازي جهودهم ويلائم المتطلبات المعيشية المعاصرة. ولن يتم إلاَّ بمشروع وطني معنوي مماثل يرفع من قيمة المعلم، ويضعه في المكانة اللائقة التي تجعلنا نطمئن على مستقبل أجيالنا، وتستطيع بعدها الوزارة أن تحاسب المقصّر.. أمّا بدون ذلك فسيظل المشروع مهددًا بالفشل. ويا أمان الخائفين.


http://www.al-madina.com/node/59291

تحياتي لكم
 

الحويفي

أبو عبدالعزيز
عضو مميز
من ينصف المعلمين ((مقال اكثر من راااااااااااااائع))

الأربعاء, 8 أكتوبر 2008
محمد علي الزهراني


أشك أن وزارة التربية والتعليم بوضعها الحالي ستحقق النجاح المأمول في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، الذي ستنطلق أولى مراحله الأسبوع المقبل. فقد اطّلعتُ على آليات التنفيذ ووجدتها خالية من أي برنامج يعالج الآثار النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المعلمون والمعلمات، بعد أن وصلت العلاقة المتوترة بينهم وبين وزارتهم إلى أروقة المحاكم، وساحات القضاء، وأصبحوا ينظرون إلى الوزارة على أنها خصم لدود حرمهم من مستحقاتهم المالية، وتعاملت بسلبية مع قضيتهم طوال السنين الماضية.
* ليسمح لي الزملاء الأعزاء في الوزارة أن أنقل إليهم جانبًا ممّا يتداوله العاملون في الميدان، حيث يعيش نصف المعلمين حالة من الغبن والإحباط؛ لأنهم عُيّنوا على مستويات أقل، وحُرموا من مستحقاتهم المالية طوال ثلاثة عشر عامًا، ويرون أن مسؤولي الوزارة يستأثرون بالحوافز والانتدابات وخارج الدوام والبدلات والسفريات، في حين بخست جزءًا من رواتبهم دون وجه حق.
* أمّا النصف الثاني فيشعرون بحالة من السأم والملل، يصل عند البعض منهم إلى حد عدم الاكتراث، ويقولون إن المدرسة الواحدة تستقبل سنويًّا أكثر من ألف تعميم، نصفها تهديد ووعيد، والنصف الآخر أعباء ومهام تقتل روح الإبداع والمبادرة.
* يقولون إن الوزارة حرمتهم حتى من الإجازة المرضية، وحددت أيامًا معيّنة في الأسبوع يُسمح للمعلم بالمرض فيها!! يشعرون أن الوزارة تتفنن في التنغيص عليهم عندما تطلب منهم الحضور لمجرد التوقيع في سجل الدوام شهرًا كاملاً قبل الإجازة الصيفية.
يقولون إن مسؤولي الوزارة مشغولون بتزيين ديكورات مكاتبهم، وتبخيرها، فيما لا زالت كثير من المدارس لا يوجد بها غرف للمعلمين، وإن وجدت فهي في المطابخ، ويتم تأثيثها على حسابهم الخاص.
* يقولون إن الوزارة تتعامل معنا وكأننا “عمال” وهمّها الوحيد استنفاد طاقاتنا، وتضييق الخناق علينا بأنظمة ولوائح متناقضة لا تخدم الأداء التربوي بقدر ما تشحن الأجواء، وتشوّه صورة المعلم أمام طلابه وأولياء الامور وفئات المجتمع.
* يقول المعلّمون إنهم الفئة الوحيدة بين موظفي الدولة التي تتوقف علاوتهم بعد 24 سنة من الخدمة، وإنهم -الفئة الوحيدة- الذين لا يحصلون على إجازاتهم الاضطرارية إلاَّ بشروط تعجيزية مخالفة للنظام. وإنهم -الفئة الوحيدة- الذين لا يوجد لهم نظام يحميهم من اعتداء الطلاب والآباء، وعليهم معالجة الأحداث تربويًّا، وتقبّل الشتائم والألفاظ البذيئة بكل أبوة وحنان!!
* استغربُ كيف غاب عن القائمين على صياغة هذا المشروع الوطني الضخم تحسس احتياجات المعلمين، وتعزيز الجوانب التي تدفعهم إلى مزيد من العطاء والإبداع. إذ إنهم بهذا الشعور وهذا الوضع “المأساوي” لن يستطيعوا التفاعل مع التطوير. فهم بحاجة إلى دعم نفسي ولن يتم إلاَّ بتحسين أوضاعهم المادية، وصرف حقوقهم بأثر رجعي، والإعلان عن كادر جديد يوازي جهودهم ويلائم المتطلبات المعيشية المعاصرة. ولن يتم إلاَّ بمشروع وطني معنوي مماثل يرفع من قيمة المعلم، ويضعه في المكانة اللائقة التي تجعلنا نطمئن على مستقبل أجيالنا، وتستطيع بعدها الوزارة أن تحاسب المقصّر.. أمّا بدون ذلك فسيظل المشروع مهددًا بالفشل. ويا أمان الخائفين.
 

خالد السلمي

عضو سابق في مجلس إدارة الموقع
عضو مميز
الله يعطيك العافية أخوي الحويفي
سيتم دمج الموضوع مع موضوع الزميل ظفير77
 

رتانيا

مشرفة سابقة
عضو ملتقى المعلمين


استغربُ كيف غاب عن القائمين على صياغة هذا المشروع الوطني الضخم تحسس احتياجات المعلمين، وتعزيز الجوانب التي تدفعهم إلى مزيد من العطاء والإبداع

للأسف لايوجد تخطيط مسبق ولا دراسـة لجوانب المشروع كلها,,,

واستبعد المعلم من الحسبان باعتباره آلة عطا فقط,,,

سلمت يمين الكاتب على هذا المقال الرائع,,

وبارك الله فيـــك على النقل,,,

 
التعديل الأخير:

خااااالد

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
شكرا لك ياظفيري 77
ومقال رااااااااااااائع
ويظاف علية _ المشرف المنسق اللزقة مانشوف إلا اخر يومين قبل الإجازة واول يومين بعد الإجازة عشان صيد زلات المعلمين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

راعي الديره

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
الله يبيض وجهه على هالمقال الرائع والذي اتى على الجروح وليس الجرح

خلني ساكت ولا عندي الكثير من الهموم
 
أعلى