بعد التوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
بتشكيل اللجنة السداسية بارك الله لنا فيها وجمعنا في هذا الوطن المعطاء على خير
أطبق على أرجاء الوطن صمت مدلهم
ترتعد لرهبته الفرائس والابدان
وخيم على منابع وأحات العلم صمت رهيب
لايخترق هذا الصمت الا صمت ثم صمت وصمت
ولايبدده الاّ الغموض
ولايكتنفه الاّ نبضات القلوب المتسارعة تك تك تك ( مدري هذي نبضات قلب والا عقارب ساعة حائط )هلوسات وهلوسات
كوابيس
احلام
أوهام
مشاعر متناقضة
فرح وحزن
سعادة وتعاسة
نشوة وقلق
نترقب الأخبار
ونتلقى الركبان
نبحث عن مزودٍ بالأخبار
لعل وعسى
صمت صامت وغموض مجلجل
ترقب
آمال وأحلام
أماني وطموحات
نبنيها في ليلة
و في ضحاها نجعلها أنقاضا !!
دكاً دكـــا او هباء منبثاً
تذكرت موقف الحشر هذا الموقف العظيم
والصعب الذي لايطاق
هذا الموقف الرهيب
والناس فيه حفاة عراة
لايجدون فيه مايستظلون به
والشمس فوقهم تغلي يسمعون لها زفيرا
قرابة الميل عن رؤوسهم
ينتظرون من يكلمهم ولامجيب
فيتسرب الملل والتعب والاعياء الى أبدانهم ونفوسهم
فينتظرون وينتظرون ولامجيب
يلتفون ذات اليمين والشمال
لا منقذ أنه الحشر الأكبر
خمسين الف سنة وهم على هذه الحال
يصل بهم الأمر الى أن يتمنى أحدهم أن يبدأ الله في حسابهم
ولايبالي أن كان مصيره الى جنة أو نار والعياذ بالله
وذلك من شدة مايعيشه من أهوال الموقف
ومدلهمـــــات عِظام يشيب لها رؤوس الولدان
حتى يأتي الفرج وتزول الغمة ويخف الكرب
عندما يشفع رسولنا صلى الله عليه وسلم صاحب المقام المحمود
شفاعة عامة لكل البشر
بالبدء في الحساب .
هل تريد اللجنة السداسية أعطائنا درساً عملياً عن الحشر وأهواله ؟؟
أم يريدون لنا أن نبحث عن شافعاً مشفع لكي يهموا في انهاء عذابات السنين؟؟
أنهوها لاشلت أيديكم
ونطوي ملل الأنتظار القاتل
وتتبدد رهبة الصمت !!
بشفافية المحب الرحيم !
لسنا مستعجلين لكي نفتح صدورنا لرصاصة الرحمة :36_11_9[1]:
بل نمني النفس ببعض القطرات لكي نبلل ريقنا الذي جف
نريد اخبار موثوقة تكون كبلســـــــم الشفاء
ومتى يلتقي أقطاب اللجنة السداسية ليحسموا أمراً كان مقضياً !
وهل أريد بنا خيراً أم شرمستطيرا !!
ولامانع من بعض التسريبات المثلّجةفي هذا الصيف الساخن
فلامانع من (ثلج ساخن) يروي فضولنا
فمن يظن أننا أغبياء لانفرق بين الجمرة والتمرة .. :36_5_11[1]:
فلن يتعجب من سخونة الثلج !!!!
الذي نتذوقه بمرارة السكر
هذه الحالة التي نعيشها قسراً رغم أنوفنا لا أجد لها وصفاً الا بالظاهرة العلمية
المسماة:
السحابة السوداء( ضبدخان ) :36_11_9[1]:
وهو مصطلح مركب من كلمتين
ضب بمعنى ضباب
دخان بمعنى دخان
أي أن الهواء بدلاً من أن يكون نقياً وصافياً وعليلاً وشفافاً ويسمح برؤية أفقية عالية :36_1_34[1]:
يصبح خليطاً من الضباب والدخان يغم على الناس وتتدنى الرؤية الأفقية بل تنعدم :36_1_12[1]:
وهذه ظاهرة قاتلة !!
تقتل العقل من أن يتنبأ ويصبح مشلولاً لاحراك به.:36_1_53[1]:
فارحمونا وعجلوا علينا بالعذب الزلال
ياوزراء ياأحباب وياكرام .
في انتظاركم هذا الأسبوع ( فلاتبطوا ) علينا ( بليز ) :36_15_4[1]:
نسمات رقيقة من الأحترام أبعث لكم لكم في ظهيرة يوم ساخن:36_3_1[1]: