بدر البلوي
تربوي - دعم فني سابق
بسم الله الرحمن الرحيم
مع كل عام جديد دارسي تتكرر لنا مشكلة الإعتراضات عند توزيع نسخ الجداول ( الحصص ) على المدرسين , فهذا ناقم على المدير, وذاك معترض لامحاله ..
لابد لنا من التطرق للأسباب والخوض بها ومعرفة مكامن الثغرات لسدها نهائياً
مع كل أسف تُظلم تخصصات على حساب تخصصات أخرى وهذه أول ثغرة وربما الكبرى ,
فنجد معلم الرياضة يرفض الحصه الاخيره بالرغم من وجود مظلات في ساحات المدرسة ( وحتى لو كان الفصل شتاءً )! متذرعاً بتعميم وزاري , وهنا بيت القصيد أن كان هناك شاعر حكيم أصلاً !
ثم يأتي معلم الرياضيات , وبالرغم من قناعتي ان الحصص الاخيرة لاتتناسب مع تلك المادة إلا انه يرفض احياناً حتى حصص الانتظار الاخيرة !( فهل تسند تلك الحصص لحارس المدرسة ؟!)
ومعلم العلوم يحتج ايضاً بأن المادة علمية وتنسحب على ماجاء من تعميم لمادة الرياضيات .
ويبقى دور التضحية لمعلمي المواد الدينية واللغة العربية والإجتماعيات في تقبل تلك الحصص على مضض دون مراعاة العدل في توزيع الحصة السابعة على جميع معلمي المدرسة بالتساوي
فلك أن تتخيل ( عدد الحصص الاخيرة (السابعة ) في مدرسة إبتدائية مكونة من 3صفوف لكل مرحلة عليا على ثلاتة ايام في الاسبوع فيصبح هناك 27 حصة سابعة , والمدرسة بها 30 معلم
9 منهم صفوف أولية !! ومنهم معلمى (خارج الغرفة الصفية )
اذاً يتضح لنا أن الحصه السابعة تسبب مأزق حقيقي طالما هناك تعاميم تقف مع تخصص على حساب تخصص .
فلماذا لايكون تصور الوزارة الحقيقي ومعيارها العادل ( أن كل معلم مكلف وأن العدل في توزيع المهام يؤتي ثمارة وينعكس على العملية التربوية )
لان مدراء المدارس مع الاسف البعض منهم لايتحرى العدل ويتذرع بحجج واهيه , ويرهق زميل على حساب زميل آخر .
نأتي الان الى مسألة الإشراف والإنتظار والحصص الفعلية ..
الإشراف تعفى منه مجموعة أستغرب من الوزارة منح تلك الحوافز لهم
,وهذا غير مقبول نهائياً
فمدرسة بها 800طالب وعدد مدرسيها 50 معلم ( نجد أن من ينزل للإشراف اليومي فقط 30 معلم )
ويعلم الجميع مدي صعوبة التعامل مع الطلاب في الخمس دقائق والفسح وأوقات الصلاة
فلماذا لايكون يكون هناك مراجعة لبعض القرارت القديمة جداً جداً, وجعل التعاون بين الجميع هو أساس العملية التربوية بدلاً من منح حوافز ما أنزل الله بها من سلطان وتكليف البعض دون الغير
ايضاً هناك مشكلة حصص الإنتظار وهذه( أم المشاكل )
لابد من إعادة النظر في تكليف المعلمين بدخول حصص الإنتظار دون المساس بحوافز معلمي الصفوف الاولية , ولكن هناك الكثير يعفي على حساب القليل , إيضاً لابد من مراجعة تلك المسألة وضبط النصاب مع معدل حصص الانتظار للمعلم بدقةٍ متناهيةٍ وبتوزيع عادل .. وهذا يتطلب صياغة ضابط ,بتعميم وزاري يلزم الجميع
أخيراً نتوقف عند مشكلة الحصص الفعلية وهذا أخص به المرشد الطلابي ووكيل المدرسة
فلماذا هم خارج الحسبة فتواجد المرشد والوكيل داخل محيط الغرفة الصفية أمر محمود ولو كان بنصاب هامشي وبمواد مكملة وسهله كالخط أو الفنية ..
رغم إعترافي بإنشغال الوكيل والمرشد أحياناً ولكن هذا لايمنع من مساعدة زملاءهم عند وجود نصاب كامل لأحد زملاءهم .. فحصتين في الاسبوع كحصة أولى لاترهق أبداً
فلوكلفت الشؤون المدرسية بالوزارة على نفسها قليلاً ونظرت في تلك المشاكل ونظمتها بضياغة مقننة
تجعل من المدرسة وكادرها (خليةً من العطاء والنشاط ) وتقفل باب الإعتراضات المتكررة على الدوام -
والتي أشتكى منها أغلب مدراء المدارس - نهائياً
* اتمنى من الجميع تقبل ما كتبت بصدر رحب خصوصاً مع من يتعارض معهم هذا الكلام ,
أنما أنا ناقل لصورة حقيقة تتكرر ولا ينكرها أحد فلابد من طرحها وجعلها مادة للنقاش للخروج بحلول قد تنظر لها الوزارة
مع كل عام جديد دارسي تتكرر لنا مشكلة الإعتراضات عند توزيع نسخ الجداول ( الحصص ) على المدرسين , فهذا ناقم على المدير, وذاك معترض لامحاله ..
لابد لنا من التطرق للأسباب والخوض بها ومعرفة مكامن الثغرات لسدها نهائياً
مع كل أسف تُظلم تخصصات على حساب تخصصات أخرى وهذه أول ثغرة وربما الكبرى ,
فنجد معلم الرياضة يرفض الحصه الاخيره بالرغم من وجود مظلات في ساحات المدرسة ( وحتى لو كان الفصل شتاءً )! متذرعاً بتعميم وزاري , وهنا بيت القصيد أن كان هناك شاعر حكيم أصلاً !
ثم يأتي معلم الرياضيات , وبالرغم من قناعتي ان الحصص الاخيرة لاتتناسب مع تلك المادة إلا انه يرفض احياناً حتى حصص الانتظار الاخيرة !( فهل تسند تلك الحصص لحارس المدرسة ؟!)
ومعلم العلوم يحتج ايضاً بأن المادة علمية وتنسحب على ماجاء من تعميم لمادة الرياضيات .
ويبقى دور التضحية لمعلمي المواد الدينية واللغة العربية والإجتماعيات في تقبل تلك الحصص على مضض دون مراعاة العدل في توزيع الحصة السابعة على جميع معلمي المدرسة بالتساوي
فلك أن تتخيل ( عدد الحصص الاخيرة (السابعة ) في مدرسة إبتدائية مكونة من 3صفوف لكل مرحلة عليا على ثلاتة ايام في الاسبوع فيصبح هناك 27 حصة سابعة , والمدرسة بها 30 معلم
9 منهم صفوف أولية !! ومنهم معلمى (خارج الغرفة الصفية )
اذاً يتضح لنا أن الحصه السابعة تسبب مأزق حقيقي طالما هناك تعاميم تقف مع تخصص على حساب تخصص .
فلماذا لايكون تصور الوزارة الحقيقي ومعيارها العادل ( أن كل معلم مكلف وأن العدل في توزيع المهام يؤتي ثمارة وينعكس على العملية التربوية )
لان مدراء المدارس مع الاسف البعض منهم لايتحرى العدل ويتذرع بحجج واهيه , ويرهق زميل على حساب زميل آخر .
نأتي الان الى مسألة الإشراف والإنتظار والحصص الفعلية ..
الإشراف تعفى منه مجموعة أستغرب من الوزارة منح تلك الحوافز لهم
,وهذا غير مقبول نهائياً
فمدرسة بها 800طالب وعدد مدرسيها 50 معلم ( نجد أن من ينزل للإشراف اليومي فقط 30 معلم )
ويعلم الجميع مدي صعوبة التعامل مع الطلاب في الخمس دقائق والفسح وأوقات الصلاة
فلماذا لايكون يكون هناك مراجعة لبعض القرارت القديمة جداً جداً, وجعل التعاون بين الجميع هو أساس العملية التربوية بدلاً من منح حوافز ما أنزل الله بها من سلطان وتكليف البعض دون الغير
ايضاً هناك مشكلة حصص الإنتظار وهذه( أم المشاكل )
لابد من إعادة النظر في تكليف المعلمين بدخول حصص الإنتظار دون المساس بحوافز معلمي الصفوف الاولية , ولكن هناك الكثير يعفي على حساب القليل , إيضاً لابد من مراجعة تلك المسألة وضبط النصاب مع معدل حصص الانتظار للمعلم بدقةٍ متناهيةٍ وبتوزيع عادل .. وهذا يتطلب صياغة ضابط ,بتعميم وزاري يلزم الجميع
أخيراً نتوقف عند مشكلة الحصص الفعلية وهذا أخص به المرشد الطلابي ووكيل المدرسة
فلماذا هم خارج الحسبة فتواجد المرشد والوكيل داخل محيط الغرفة الصفية أمر محمود ولو كان بنصاب هامشي وبمواد مكملة وسهله كالخط أو الفنية ..
رغم إعترافي بإنشغال الوكيل والمرشد أحياناً ولكن هذا لايمنع من مساعدة زملاءهم عند وجود نصاب كامل لأحد زملاءهم .. فحصتين في الاسبوع كحصة أولى لاترهق أبداً
فلوكلفت الشؤون المدرسية بالوزارة على نفسها قليلاً ونظرت في تلك المشاكل ونظمتها بضياغة مقننة
تجعل من المدرسة وكادرها (خليةً من العطاء والنشاط ) وتقفل باب الإعتراضات المتكررة على الدوام -
والتي أشتكى منها أغلب مدراء المدارس - نهائياً
* اتمنى من الجميع تقبل ما كتبت بصدر رحب خصوصاً مع من يتعارض معهم هذا الكلام ,
أنما أنا ناقل لصورة حقيقة تتكرر ولا ينكرها أحد فلابد من طرحها وجعلها مادة للنقاش للخروج بحلول قد تنظر لها الوزارة