عبــدالله الشــريف
إدارة الملتقى
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الوزير أتق الله ...!؟
عبارة سوف أقولها لكل واحد من الوزراء الستة الذين كلفهم خادم الحرمين الشريفين بدراسة قضية المعلمين المعينين على مستويات أقل من مستوياتهم المستحقة .
يقول الله تعالى ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )
فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله جعل حل هذه القضية بيد هولاء الوزراء الستة ..!!
فنحن وقضيتنا في ذمتكم يا معالي الوزير وأمانة في عنقكم ..!
فخادم الحرمين يقول (( أقتراح أفضل السبل )) .؟؟
فالأفضل يعني أن يكون غاية في الكمال والعدل ..؟!
فأفضل أقتراح هو الأقتراح الذي ينص على أعطاء المعلمين حقوقهم كاملة ( مستوى مستحق + درجة مستحقة + فروقات + أحتساب سنوات الخدمة ) .!!
فغير هذا الأقتراح ظلم ظلم ظلم ...!!
ولن يكون هو الحل الأفضل كما وجه خادم الحرمين الشريفين .!!
معالي الوزير قبل أن تقرر أي قرار تذكر قوله تعالى { وقفوهم إنهم مسؤولون } .!
تخيل أنك تقف بين يدي الله عز وجل حافياً عارياً فيقول لك رب العالمين وهو أعلم بما قلت وعملت .! ( يا عبدي يا فلان ماذا فعلت بقضية المعلمين والمعلمات التي أستأمنك ولي الأمر على حلها.. ؟؟ )) ..!!؟؟
معالي الوزير ضع هذا الموقف نصب عينيك قبل كل شيء ..!!
فالقاصي والداني يعلم أن المعلمين والمعلمات الذين يعملون دون مستوياتهم المستحقة مظلومين ..!!
ورفع هذا الظلم أوكله ولي الأمر لكم فأنتم من سيقرر ذلك ..!؟
فتذكر قول الله تعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
عن أبي هريرة عن النبي قال: { قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...، ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره } [رواه البخاري].
عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي أن رسول الله قال: { من اقتطع حق امرىء مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة }، فقال رجل: وإن كان شيـئاً يسيراً يا رسول الله؟ فقال: { وإن قضيباً من أراك } [رداه مسلم].
معالي الوزير بعد أتخاذ قرارك في هذه القضية ستكون أحد أثنين لا ثالث لهم (( مدعياً لك أو مدعياً عليك ))
فنحن نملك سلاح الدعاء فأن كانت قراراتكم عادلة ومنصفة فسندعوا لكم .!
وأن كانت غير ذلك فاعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس قال: قال رسول الله : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }. فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى، وقد أجاد من قال:
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
وتذكر الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك.
وتذكر أيضاً : قول الرسول : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم].
والاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم، فعن أبي هريرة عن النبي قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].
في الختام أقول لك يا معالي الوزير أتق الله ..!!
فالله سبحانه وتعالى يقول (( وإذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل ))
فنحن لا نريد إلا حقوقنا المكتسبة التي كفلها لنا النظام وكفلتها قيادتنا الرشيدة .؟
فنحن درسنا وتعلمنا واجتهدنا وحصلنا على هذه المؤهلات المناسبة لمهنتنا لننعم بحقوقنا .!
فحقوقنا لن تدفعها من جيبك الخاص يا معالي الوزير بل من خيرات بلدنا الذي نعمل تحت كنفه ونعلم أبنائه .!؟
معالي الوزير أتق الله ...!؟
عبارة سوف أقولها لكل واحد من الوزراء الستة الذين كلفهم خادم الحرمين الشريفين بدراسة قضية المعلمين المعينين على مستويات أقل من مستوياتهم المستحقة .
يقول الله تعالى ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ بتكوين لجنة وزارية من معالي وزير التربية والتعليم ومعالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب بن عبد الله النفيسة ومعالي وزير المالية ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط ومعالي رئيس ديوان المراقبة العامة لدراسة موضوع وضع المعلمين والمعلمات المعينين على مستويات أقل من المستويات التي يستحقونها من كافة جوانبه واقتراح أفضل السبل لمعالجته.
فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله جعل حل هذه القضية بيد هولاء الوزراء الستة ..!!
فنحن وقضيتنا في ذمتكم يا معالي الوزير وأمانة في عنقكم ..!
فخادم الحرمين يقول (( أقتراح أفضل السبل )) .؟؟
فالأفضل يعني أن يكون غاية في الكمال والعدل ..؟!
فأفضل أقتراح هو الأقتراح الذي ينص على أعطاء المعلمين حقوقهم كاملة ( مستوى مستحق + درجة مستحقة + فروقات + أحتساب سنوات الخدمة ) .!!
فغير هذا الأقتراح ظلم ظلم ظلم ...!!
ولن يكون هو الحل الأفضل كما وجه خادم الحرمين الشريفين .!!
معالي الوزير قبل أن تقرر أي قرار تذكر قوله تعالى { وقفوهم إنهم مسؤولون } .!
تخيل أنك تقف بين يدي الله عز وجل حافياً عارياً فيقول لك رب العالمين وهو أعلم بما قلت وعملت .! ( يا عبدي يا فلان ماذا فعلت بقضية المعلمين والمعلمات التي أستأمنك ولي الأمر على حلها.. ؟؟ )) ..!!؟؟
معالي الوزير ضع هذا الموقف نصب عينيك قبل كل شيء ..!!
فالقاصي والداني يعلم أن المعلمين والمعلمات الذين يعملون دون مستوياتهم المستحقة مظلومين ..!!
ورفع هذا الظلم أوكله ولي الأمر لكم فأنتم من سيقرر ذلك ..!؟
فتذكر قول الله تعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
عن أبي هريرة عن النبي قال: { قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...، ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره } [رواه البخاري].
عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي أن رسول الله قال: { من اقتطع حق امرىء مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة }، فقال رجل: وإن كان شيـئاً يسيراً يا رسول الله؟ فقال: { وإن قضيباً من أراك } [رداه مسلم].
معالي الوزير بعد أتخاذ قرارك في هذه القضية ستكون أحد أثنين لا ثالث لهم (( مدعياً لك أو مدعياً عليك ))
فنحن نملك سلاح الدعاء فأن كانت قراراتكم عادلة ومنصفة فسندعوا لكم .!
وأن كانت غير ذلك فاعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس قال: قال رسول الله : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }. فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى، وقد أجاد من قال:
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
وتذكر الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك.
وتذكر أيضاً : قول الرسول : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم].
والاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم، فعن أبي هريرة عن النبي قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].
في الختام أقول لك يا معالي الوزير أتق الله ..!!
فالله سبحانه وتعالى يقول (( وإذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل ))
فنحن لا نريد إلا حقوقنا المكتسبة التي كفلها لنا النظام وكفلتها قيادتنا الرشيدة .؟
فنحن درسنا وتعلمنا واجتهدنا وحصلنا على هذه المؤهلات المناسبة لمهنتنا لننعم بحقوقنا .!
فحقوقنا لن تدفعها من جيبك الخاص يا معالي الوزير بل من خيرات بلدنا الذي نعمل تحت كنفه ونعلم أبنائه .!؟