الشافعي إمام الغرباء وزاهد الأولياء وحكيم الحكماء وعالم العلماء فهو للحكمة إمام وللعلم كعبة ومقام وإليكم إخوتي بعض من روائعه الشعرية وحكمه الذهبية التي هي للروح سلاء وللبدن شفاء :
الشافعي والحبيب : مرضَ الحبيبُ فزرتُه فمرضتُ من خوفي عليه
وأتى الحبيبُ يزورُني فبرئِتُ من نظري إليه
الشافعي والحبيب : مرضَ الحبيبُ فزرتُه فمرضتُ من خوفي عليه
وأتى الحبيبُ يزورُني فبرئِتُ من نظري إليه
الشافعي وسلامة القلب :
ولما غفوتُ ولم أحقد على أحدٍ أرحتُ نفسي من هم العداواتِ
إني أحيِي عدوي عند رؤيتِه لأدفعَ الشرَ عني بالتحياتِ
فلستُ أسلمُ من خلٍ يخالطني فكيف أسلم من أهلِ العدواتِ
الناسُ داءٌ ودواءُ الناسِ قربهمُ وفي اعتزالهِم قطعٌ للموداتِ
ولما غفوتُ ولم أحقد على أحدٍ أرحتُ نفسي من هم العداواتِ
إني أحيِي عدوي عند رؤيتِه لأدفعَ الشرَ عني بالتحياتِ
فلستُ أسلمُ من خلٍ يخالطني فكيف أسلم من أهلِ العدواتِ
الناسُ داءٌ ودواءُ الناسِ قربهمُ وفي اعتزالهِم قطعٌ للموداتِ
الشافعي والقدر:
دع الأيامَ تفعل ما تشاءُ وطب نفساً إذا نزلَ القضاءُ
ولا تجزعن لحادثات الليالي فما لحوادث الليالي بقاءُ
ولا ترجو السماحة من لئيمٍ فما للنارِ للظمأنِ ماءُ
وكن جلداً على الأهوالِ صلدا شميتُك السماحةُ والوفاءُ
يُغطَى بالسماحةِ كلُ عيبٍ وكم عيبٍ يُغطيه السخاءُ
دع الأيامَ تفعل ما تشاءُ وطب نفساً إذا نزلَ القضاءُ
ولا تجزعن لحادثات الليالي فما لحوادث الليالي بقاءُ
ولا ترجو السماحة من لئيمٍ فما للنارِ للظمأنِ ماءُ
وكن جلداً على الأهوالِ صلدا شميتُك السماحةُ والوفاءُ
يُغطَى بالسماحةِ كلُ عيبٍ وكم عيبٍ يُغطيه السخاءُ