الغريب في الامر ان تصريحات الوزير غالبا ما تكون بجريدة الجزيرة ........ لماذا ؟؟؟؟ الله اعلم
وزير التربية والتعليم د. العبيد في حديث لـ«الجزيرة» مع إطلالة العام الدراسي:
ليس لدى الوزارة ما يسمح لها بتقديم أي تعويضات للمعينين على مستويات أقل مما يستحقون
«الجزيرة»- التحقيقات
* معالي الوزير.. هل ثمة برامج ودراسات تطبيقية نوعية لرفع كفاءة أضلاع المثلث في العملية التربوية والتعليمية (المعلم والإدارة المدرسية والطالب)؟
- هذا سيكون بإذن الله من خلال محاور مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز (تطوير) وذلك بإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتحسين البيئة التعليمية ودعم النشاط ويمكن الاطلاع على شيء من هذا من خلال بوابة المشروع. كما أود التنويه على أن المشروع يعنى بوضع الأسس والقواعد والقيم والمعايير والآليات التي سيبنى عليها التعليم العام من خلال المحاور الأربعة وتطبيق ذلك على أرض الواقع فهو ليس حملة مؤقتة بل هو إحدى الجينات التي ستبنى عليها العملية التعليمية في التعليم العام بالمملكة بإذن الله.
* حذرت وزارة التربية والتعليم معلميها المستحقين مستويات عليا من أن يقوموا بمقاضاتها نظاماً بالرغم من اعترافها بحقوقهم المادية والمعنوية، بينما قوائم الانتظار لتحسين المستويات في ازدياد، من هي الجهات المعنية التي تتحمل هذه التبعات؟ وهل إمكانات الوزارة مادياً تسمح لها بدفع التعويضات اللازمة في حال ألزمها القضاء بذلك؟
- الوزارة حذرت من أن يكون المعلمين ضحية استغلال أحد وأشارت عليهم بمراجعة الإدارة القانونية في الوزارة لمعرفة الوضع القانوني لموضوعهم ومعرفة الأحكام التي سبق أن صدرت بشأن من سبق أن تقدم منهم لديوان المظالم في هذا الأمر وقد بينت الوزارة حدود علاقتها وعلاقة غيرها من الجهات الحكومية بالموضوع، وقد شاب هذا الموضوع كثير من اللبس والوزارة لم تتوقف يوماً عن العمل على تحسين مستويات معلميها بصرف النظر عما تتعرض له من انتقادات في هذا المجال
وليس لدى الوزارة ما يسمح لها بتقديم تعويضات لهم لا من الناحية الإدارية ولا من الناحية المالية. تطوير المناهج أعلنت له اعتمادات مالية فلكية وصلت إلى 9 مليارات ريال فكيف تم استثمار هذا المبلغ؟ وهل المناهج التجريبية التي ظهرت في بعض المدارس هي المناهج القادمة المطورة... وهل فعلاً كتب المنهج الجديد كثيرة وتصل إلى أكثر من 10 كتب مثلاً يحملها طالب الصف الأول الابتدائي في حقيبته من كتب المنهج المطور بدلاً من اختصارها مثلاً الفقه والتوحيد في أربعة كتب؟
- أولاً لا شك أن التعطش في التعرف على تفاصيل المشروع ومتابعة خطواته يعكس مدى الحاجة إليه بصرف النظر عن مواقف بعض منتقديه دون أن يروه، ثم إن التسعة مليارات ليس رقماً فلكياً في حساب وزارة تصل ميزانيتها إلى ما يزيد على 75 مليار ريال فضلاً عن أنه موزع على ست سنوات. ولم يصرف من المبلغ حتى الآن ما يتجاوز عشر العشر!! فليطمئن أولئك الذين يحسبون أنه ..........
المصدر: جريده الجزيرة Saturday 11/10/2008 Issue 13162 السبت 12 شوال 1429 العدد