أخواني وأخواتي ... لن أقول من أعظاء ولا من مشرفين ولا من إدارة !!!
فتلك المصطلحات أستشعر فيها نوعا من التفرقه..
فليس في قاموسي كلمة عظو أو مشرف أو إداري!!!!..
وأن أختلفت الابداعات ....لكنهم سواء..
لذا سأقول كل من سجل حظوره في هذا المنتدى ...
سواء ..بموضوع ...بمشاركة ...برد ...بنقاش...بكلمة ....ولو بحــــرف..
أخــــــــــي العزيـــــز
أنتهى,,,
هل رأى أحدكم وطناً تائهاً ؟!..
أبحث عنه في كل مكان ، وتتناثر أخباره في الهواء .. ولا أجده
قيل ان لصوصا اختطفوه ، ويريدون فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه ..
وقيل أنهم يشربون دمه ،
وقيل أنهم يسحقونه تحت عجلات سياراتهم الفارهة وحوافر خيولهم التي تفوز دائما ..
وقيل أن لم يعد كما كان .
وتكثر الإشاعات .. عن كائن نسمع به ولا نعرفه .. سموه وطناً فقلنا آمين !
إن رايتم وطناً يبحث عن رعايا تائهين فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه حتى لا تموت أحلامهم فالأحلام تموت حين تتحقق !
.................
قرأت مقالا في أحد الايام لمعالي وزير التجارهـــ..
وهو يطلب من الناس أن يتكيفوا مع الغلاء وأن يغيروا عاداتهم الغذائية ؟!
هل لبس " مشلحه " وترزز في وزارته حتى يأتي بهذه الحكمة البليغة ؟!
شي عجيب فعلاًً ..وإن من البيان لسحرا .. يا شيخ !
لكنه رغم بلاغته ـ حماه الله من العين والحسد ـ لم يتفضل على هذا الشعب ويخبرهم ماذاً يأكلون
بالضبط ؟
ماهو الشيء الذي لم يرتفع سعره حتى " يطفحه " هذا الشعب؟!
التراب أصبح أغلى من أن يسد به أحد رمقه ..
وعليه فإن رأيتم إنساناً " ياكل تراب " فهو لص يحاول أن يأكل من تراب الوطن قبل أن يحوله أحدهم
إلى مخطط تصبح لقمة التراب فيه أغلى من الكافيار !
والتبن أصبح مرتفع السعر لدرجة أنه لا يستطيع اقتناؤه إلا عليه القوم ..
ولعل مائدة معاليه تزدهر بأنواع التبن الفاخر بعد أن اصبح عزيزاً على بني البشر في هذا الوطن !
فماذا يأكلون ؟!
وإن رأيتم إنساناً " ياكل تبن "
فهو لص آخر يحاول أن يقلد علية المخلوقات في هذا الوطن ..
لكي يحظى ماتحظى علية ناقة من حيث القيمة والجودهــ..
فناقة واحدة تأكل التبن بكل أناقة و" إتيكيت " تساوي قيمتها دخل ألف مواطن من أولئك الذين لا يجدون تبناً ليأكلوه !
تحركت الدولة بقضها وقضيضها حين تسممت بعض " مزايين " الإبل ودفعت تعويضات لكن من فقد
مزيوناً أو مزيونه ..وهي مشكورة كل الشكر على هذة الوقفه
بينما هناك الكثير من البشر يأكلون الأطعمة الفاسدهـــ، وتنهش في ما بقى من أعمارهم..ولا يحرك ذلك أحد ..
وأقرب دليل قصة الفتاه والتي تناولها أخي الفاظل راضي الشمري أطال الله في عمرهــ
في موضوع مسبق ..والتي كانت الفتاه تجمع بقايا الأكل من بين أركان المدرسة وعلى خفية !!!!
لكي تطعم وتسد رمق جوع أسرتها..
ثم يخرج وزير التجارة الظريف ليقول للناس أنتم تافهون ولابد ان تغيروا عاداتكم حتى تتناسب مع
ارتفاع سعر اليورو..!
يورو أيه اللى انت جاي تؤول عليه يا معالي الوزير الوسيم ..؟!
هل ارتفاع إجارات المنازل المبنية منذ العصر الجليدي سببها ارتفاع اليورو ؟
وهل ارتفاع سعر بضائع تصنع أو تزرع في آسيا سببها ارتفاع اليورو ؟
أحياناً ..أنظر لنفسي بمنظور الازدراء...لأني شين !!!"ماني حلو"
فلوا كنت مزيونا كتلك "المزايين" من الإبل لوجدت وزير التجارة يحمل أكياس الأرز على ظهره ليوزعها مجاناً لي ولغيري من "المزاييــــن"!
ثم إني أرجو ألا يعتقد مواطن سفيه ـ مثلي ـ أني أساوي بين بهائم الحكومة والحاشية وبهائم الشعب ..
فحتى البهائم لها مقامات ..
وأحيانا ينتابني الحزن لأغنام الفقراء وهي تتضور جوعاً كما يفعل رعاتها
إلى درجة أن تلك الأغنام أصبحت ترى في العلف ترفاً لا يناله إلا بهيمة أوتيت حظاً عظيماً وعاشت في
مزرعة مسؤول !
اللهم احفظ مسؤلينا وأغنامهم وكلابهم ..
بالمناسبة .. وعلى طاري الكلاب ..
كان لجدي واللذي كنت اسميه بشيخ الجبل من باب الدعابه..
كلب ابيض جميل ، يثق فيه أكثر مما يثق في أي مخلوق آخر ..
اغتالته يد الغدر والعدوان حين لم يجد احدهم صيداً في ليلة مشؤومة فاصطاد كلبنا
حاولت أن استظرف مع والدي في اليوم الأول بعد رحيل " شارون " ـ وهو اسم الكلب ـ فكاد أن يلحقني به !
قلت له مواسيا : لا تحزن كثيراً فلديك خمسة أبناء وكل منهم سيكون شارون آخر ..!
نظر إلى بغضب وقال : "تخسون وتعقبون " !
لم يكن كلباً عاديا ..
كان حارساً وراعياً وصديقاً وفياً وهي مهمات لم نستطع القيام بأي منها ..
sms :
كان لعامر بن عنترة كلاب صيد وكان يحسن صحبتها ، وحين مات ودفنوه ذهب أقاربه وأهله ولازمت الكلاب قبره حتى ماتت عنده ..
أنصحكم في قرآءة كتاب ابن المرزبان: تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب !
فهو ممتع للغأأأأأأأأأأأأأأأأيهــــ!!!
ولا تنسوا بأن رزقنا ورزق الكلاب على الله ...
أنتهــــى,,,
تداعيات كاتب