إلى معالي الوزير تروادني فكرة أن استقيل فهل تعرف مالسبب ؟ ولم هذا العبد الفقير يريد أن يعيش عالة على اخيه؟ أنها الأوضاع المزرية التي اعاني منها أنا وأخواني معشر المعلمين , فهل تنصفنا يامعالي الوزير قبل أن نضيع في مهب الريح؟!
يمكن لكل متضرر أن يصوغ خطابه بنفسه ذاكرا معاناته وما أسفر عنه حاله من بعد قرار المادة 18 /أ وما ترتب على مستقبله الوظيفي جراء تطبيقها بحيث تكون الرسالة متكاملة الجوانب وحبذا تدعيمها بالارقام
ويراسل بها الوزير اما عن طريق موقع الوزارة او بارسال برقية تظلم كما فعل الزملاء سابقا حتى لو صعد الامر في ارسالها للملك علها تجد من يتفاعل مع قضيتنا
الحمد لله على نعمه
ولله الحمد عني أعيش بحالة مادية متزنة وراضي عنها كل الرضى
فلك الحمد يا ربنا على ما رزقتنا ...
ولكن ما يحز في النفس هو الظلم الواضح الفاضح الذي وقع فيه المعلمون والمعلمات بسبب المادة 18 أ
وكنا ومازال يحذونا الأمل بأن تكون هناك وقفة جدية من وزارتنا تجاه حقوق منسوبيها الذين ظلموا ...