قبل أيام أو أشهر!! لست أدري ؟؟أمر الملك بتشكيل لجنة وزارية وكان لزاما علينا أن نمهد الطريق للوزارة كي لانكسر كبرياءها المقيت ونجعلها توفي بحقوقنا فتعاملنا مع طلابنا أكسبنا خبرة في التعامل مع المراهقين وكيفية كسبهم وجعلهم ينفذون مانأمله منهم شريطة أن لانحسسهم أنهم مهزومون، طبعا هذه التوجيهات التربوية حبر على ورق كما ظهر لنا فالواقع أثبت أن الوزارة لايمكن أن تكون صادقة وبكل أسف فاللجنة التي شُكلت بدأ يتضح لنا أنها لاتقل عن صاحبتها فإلى متى التأخير ولماذا التأخير؟؟ أم على قلوب أقفالها؟
لكل ذي لب وعقل أوجه هذا السؤال خصوصا أننا معشر المعلمين تربويون وقد علمتنا الحياة أن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين وقبلها ديننا الحنيف واستثنينا الوزارة التي لدغتنا حتى يفغر أحدنا فاه من الألم والقهر ثم يعود فيثني على الوزارة خيرا،!! سؤالي هو، أليس في علمنا أن الوزارة رفضت بادئ الأمر إعطاءنا حقوقنا و بدأت حملتها الشرسة ضدنا ثم ارتدت على أعقابها واكتفت بالصمت مع تحمل وابل الحجارة التي يقذفها المعلمون عليها؟ ومع فضائحها التي ليتها أدخلتها موسوعة جينس لكي نفتخر بها ولو على سبيل التندر، المهم أن نرضي أنفسنا!!ونقيم الاحتفالات والعناوين الضحمة..
وزارة التربية والتعليم تدخل موسوعة جينس
فنخفي التفاصيل كعادتنا من أجل إضفاء التميز وإخفاء عقدة النقص التي طبعتنا عليها وزارتنا مع أول يوم وقعنا فيه على أن نكون معلمين!! بل.. منذ كنا طلابا!!
ماذا جرى من حولنا؟ ألسنا نعقل ؟ الأسئلة التي يدرك إجاباتها العقلاء والمتتبعون للحقيقة هي الأكثر أهمية؟ مررنا بتجارب عصيبة فحملتنا تناقلتها المواقع التربوية وتحملها الجميع وكم كان جميلا أن نكمل المسير ولايكون لدينا موارد أخرى لإيصال الصوت فالحمد لله الذي يأبى الظلم ويأبى إلا أن يتم نوره.
كان الهدف الأول أن نجتمع سويا ولكن تقدير الله للأمور أراد لنا خيرا فأتانا مالم نكن نعلمه فالحمد لله على كل حال، وكم سمعنا نداءات الإخوة في ألا نحسن الظن بالوزارة لكن أبت النفس إلا اشتياقا فوقع الفأس على الرأس وانسل السيف من الغمد وتطايرت الحجارة فلا ندري أي جهة نصد وأي باب نرد وأي قذيفة ندفعها فأصبحنا نحن المستسلمين فكيف نعود لإخواننا ونحن الذين أذهلهم ضوء المدينة فأناخوا رحالهم ومضوا داخل الأزقة والحواري حتى دخلوا شوارع شبيهة بتلك التي في شيكاغوا حيث لارحمة ولاحياء فسرعان مابدأت تظهر الحقائق التي أردنا إخفاءها فنحن حقيقة كنا نعبث مع عابث لا أكثر.
ما أردت قوله أننا في وزارتنا نريد أن نرى تعليما متميزا بعيدا عن التزلف وبعيدا عن المحسوبية والواسطة وبعيدا عن كل مايجعلنا أقل الناس وهذا هو ديدن المحب لدينه وبلاده كما نرجوا أن نكون ولاحول ولاقوة إلا بالله.
أحبتي،، لقد تأخرت اللجنة الوزارية في الرد فأخجلتنا ولا أدري إن كانت هل أيضا قد خجلت؟ فنحن لسنا كما كانت تظن بل نحن موجودون ولنا صوتنا وصولاتنا في استرداد الحقوق حتى آخر رمق فصفوفنا مصطفة ومستعدة للإبحار في عالم الانترنت وغير الانترنت حتى تعود الحقوق إلى أصحابها ويستقيم حال التعليم وينفض غبار الرجعية الفكرية وزمن التلقين والحفظ وشلل التفكير ، فالعالم من حولنا ينهض ويصنع الطائرات والمروحيات ونحن لاهون في الطارات ودخول عالم جينس في أكبر صحن وأكبر سرقة وأكبر كذبة فكأن العالم ينتظر منا هذه التضحيات وهذا التقدم ليتطاير على الإسلام معلنا شهادة التوحيد!! نسأل الله أن يرفع عنا الذل و الهوان .
أيها السادة الكرام؟ إلى متى ونحن ننتظر حقوقنا و إلى متى والظلم الوزاري لايتوقف عنا فلقد تحولنا من بناة إلى ناقمين بفعل هذه الوزارة و مازال هناك تفكير بأن الناس هم الناس لم يتغيروا؟؟ أي جهل مطبق هذا؟ أي إسفاف وغبن نحن نعيشه؟ أليس طلابنا أولى بالوقت والجهد الذي نبذله لاسترداد حقوقنا؟
وزارتنا ... نحن ماضون وعلى العهد باقون وحقوقنا ستسترد ولن يقف في وجهنا الطوفان بإذن الله لأننا على حق وأصحاب رسالة حق.
أعترف بأني خضعت يوما رغم أنني أحد الذين رأوا عورة هذه الوزارة وكشفوا سترها وفضحوا أمرها لكن رضيت كغيري بالصمت والمداهنة من أجل غيرنا ولكن لاتأمن الحية ولو كانت نائمة.
فإلى متى يا أيتها اللجنة الوزارية فالوزارة رمت الكرة في ملعبك وأكلمت نومها وتركيزها على ماينفعها وينفع أصحابها..
لكل ذي لب وعقل أوجه هذا السؤال خصوصا أننا معشر المعلمين تربويون وقد علمتنا الحياة أن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين وقبلها ديننا الحنيف واستثنينا الوزارة التي لدغتنا حتى يفغر أحدنا فاه من الألم والقهر ثم يعود فيثني على الوزارة خيرا،!! سؤالي هو، أليس في علمنا أن الوزارة رفضت بادئ الأمر إعطاءنا حقوقنا و بدأت حملتها الشرسة ضدنا ثم ارتدت على أعقابها واكتفت بالصمت مع تحمل وابل الحجارة التي يقذفها المعلمون عليها؟ ومع فضائحها التي ليتها أدخلتها موسوعة جينس لكي نفتخر بها ولو على سبيل التندر، المهم أن نرضي أنفسنا!!ونقيم الاحتفالات والعناوين الضحمة..
وزارة التربية والتعليم تدخل موسوعة جينس
فنخفي التفاصيل كعادتنا من أجل إضفاء التميز وإخفاء عقدة النقص التي طبعتنا عليها وزارتنا مع أول يوم وقعنا فيه على أن نكون معلمين!! بل.. منذ كنا طلابا!!
ماذا جرى من حولنا؟ ألسنا نعقل ؟ الأسئلة التي يدرك إجاباتها العقلاء والمتتبعون للحقيقة هي الأكثر أهمية؟ مررنا بتجارب عصيبة فحملتنا تناقلتها المواقع التربوية وتحملها الجميع وكم كان جميلا أن نكمل المسير ولايكون لدينا موارد أخرى لإيصال الصوت فالحمد لله الذي يأبى الظلم ويأبى إلا أن يتم نوره.
كان الهدف الأول أن نجتمع سويا ولكن تقدير الله للأمور أراد لنا خيرا فأتانا مالم نكن نعلمه فالحمد لله على كل حال، وكم سمعنا نداءات الإخوة في ألا نحسن الظن بالوزارة لكن أبت النفس إلا اشتياقا فوقع الفأس على الرأس وانسل السيف من الغمد وتطايرت الحجارة فلا ندري أي جهة نصد وأي باب نرد وأي قذيفة ندفعها فأصبحنا نحن المستسلمين فكيف نعود لإخواننا ونحن الذين أذهلهم ضوء المدينة فأناخوا رحالهم ومضوا داخل الأزقة والحواري حتى دخلوا شوارع شبيهة بتلك التي في شيكاغوا حيث لارحمة ولاحياء فسرعان مابدأت تظهر الحقائق التي أردنا إخفاءها فنحن حقيقة كنا نعبث مع عابث لا أكثر.
ما أردت قوله أننا في وزارتنا نريد أن نرى تعليما متميزا بعيدا عن التزلف وبعيدا عن المحسوبية والواسطة وبعيدا عن كل مايجعلنا أقل الناس وهذا هو ديدن المحب لدينه وبلاده كما نرجوا أن نكون ولاحول ولاقوة إلا بالله.
أحبتي،، لقد تأخرت اللجنة الوزارية في الرد فأخجلتنا ولا أدري إن كانت هل أيضا قد خجلت؟ فنحن لسنا كما كانت تظن بل نحن موجودون ولنا صوتنا وصولاتنا في استرداد الحقوق حتى آخر رمق فصفوفنا مصطفة ومستعدة للإبحار في عالم الانترنت وغير الانترنت حتى تعود الحقوق إلى أصحابها ويستقيم حال التعليم وينفض غبار الرجعية الفكرية وزمن التلقين والحفظ وشلل التفكير ، فالعالم من حولنا ينهض ويصنع الطائرات والمروحيات ونحن لاهون في الطارات ودخول عالم جينس في أكبر صحن وأكبر سرقة وأكبر كذبة فكأن العالم ينتظر منا هذه التضحيات وهذا التقدم ليتطاير على الإسلام معلنا شهادة التوحيد!! نسأل الله أن يرفع عنا الذل و الهوان .
أيها السادة الكرام؟ إلى متى ونحن ننتظر حقوقنا و إلى متى والظلم الوزاري لايتوقف عنا فلقد تحولنا من بناة إلى ناقمين بفعل هذه الوزارة و مازال هناك تفكير بأن الناس هم الناس لم يتغيروا؟؟ أي جهل مطبق هذا؟ أي إسفاف وغبن نحن نعيشه؟ أليس طلابنا أولى بالوقت والجهد الذي نبذله لاسترداد حقوقنا؟
وزارتنا ... نحن ماضون وعلى العهد باقون وحقوقنا ستسترد ولن يقف في وجهنا الطوفان بإذن الله لأننا على حق وأصحاب رسالة حق.
أعترف بأني خضعت يوما رغم أنني أحد الذين رأوا عورة هذه الوزارة وكشفوا سترها وفضحوا أمرها لكن رضيت كغيري بالصمت والمداهنة من أجل غيرنا ولكن لاتأمن الحية ولو كانت نائمة.
فإلى متى يا أيتها اللجنة الوزارية فالوزارة رمت الكرة في ملعبك وأكلمت نومها وتركيزها على ماينفعها وينفع أصحابها..