تداخلات الأدوية مع الغذاء
هناك حقائق عديدة يجب أن يعرفها المرضى لتجنب الصراع
و التداخلات المختلفة بين الدواء و بعض أنواع الأغذية داخل الجسم
و مثال ذلك :
أدوية الحساسية و الربو القصبي :
تستخدم أدوية الحساسية و الربو القصبي كمضادات للهستامين الذي يفرزه
الجسم عند تعرضه للحساسية و الربو , و في هذه الحالة يجب على من
يتعاطى هذه الأدوية أن لا يتناول المشروبات الكحولية
لأن مضادات الحساية بطبيعة عملها تسبب النعاس و أحياناً الدوخه
و في حال تناول الكحول تزداد هذه الحالة و ربما تسبب ضرراً عصبياً .
الأسبرين و مشتقاته :
يُعطى هذا العلاج لخفض الحمى و درجة الحراة و الصداع و لكنه
يسبب تهيجاً و إتهاباً و ربما يصل إلى حد نزيف في المعدة و في هذه الحالة
لا يمكن للمريض تناول التغذية الحامضة و الحارقة و كذلك المواد
الكحولية حيث ستزداد آلام المعدة و حموضتها في حال تناولها
موسعات الشعب الهوائية :
هذه العلاجات تفقد مفعولها تماماً إذا أُخذت مع أغذية تحتوي على الكافيين
لأن كليهما يُشكلان ضغطاً غير مُستحب على الجهاز العصبي المركزي.
الكورتيزون و مشتقاته :
يُستخدم هذا العلاج في علاج المناطق المصابه بإلتهاب المفاصل , و الروماتيزم
و الحساسية , لكن هذا العلاج يتعارض تناوله مع أغذية تحتوي على
الكحول و أملاح الصوديوم حيث بإجتماعهما يزيدان من آلام المعدة
و إلتهابها و حموضتها الشديدة .
أدوية القلب و الجهاز الدوري :
تؤخذ هذه الأدوية لتنشيط حركة الدم في الأوعية الدموية ,
و إزالة الماء الزائد و الصوديوم من الجسم , و خصوصاً
في حالة تورم الساقين جراء أمراض القلب , لكن
بعضاً من هذه الأدوية يسبب خسارة كبيررة في البوتاسيوم و الكالسيوم
و المغنيزيوم , و في هذه الحالة لا تقبل الأدوية أن يتناول مريضها
أغذية غنية بالصوديوم
من جهة أخرى فإذا كان العلاج الذي يتناوله المريض من أجل تخفيض
تخفيض ضغط الدم و تنظيم ضربات القلب فإن مكوناته تكون سلبية
مع الأغذية التي تحتوي على فيتامين " ك " كالسبانخ و القرنبيط .
المضادات الحيوية :
هذه العلاجات تُستخدم في قتل واسع المدى للعدوى الجرثومية في الجسم
حيثما وُجدت , إن هذه العلاجات تُرحب بأغذية غنية بالبروتين لأنه يزيد
من فاعليتها لكن هذه الأدوية تكره مشتقات الألبان , و الفواكه الحمضية
و عصائر الليمون , و الأغذية التي تحتوي على الحديد , لأن هذه الأغذية
تعيق عمل هذه العلاجات ( المضادات الحيوية ) و ربما
تُتلف العناصر الفعالة فيها .
علاجات المفاصل و الروماتيزم :
هذه الأدوية تُعطى لتخفيف آلام و إحتقانات المفاصل و لكنها تُسبب حوضة
للمعدة , و في هذه الحالة تُؤخذ هذه العلاجات مع الحليب لأن الحليب
مادة غنية من الناحية الغذائية إضافة إلى كونه مضاداً جيداً للحموضة
و يتعادل مع حموضة العلاجات .
العدس و البقوليات الغنية بالحديد :
هذه الأدوية تُرحب بمشتقات فيتامين " ج " حيث أنه يُسهل عملية إمتصاص
الحديد في الجسم و هذا ما يُفسر عصير الليمون في حساء العدس و السبانخ .
و يبقى القول إن على المريض أن يأخذ رأي الطبيب أو أخصائي التغذية
فيما يجب أن يأكل وما يتجنب عند تناوله لدواء معين , و ذلك لكي تأتي
هذه الأدوية بمفعولها دون أن يحدُث صراع بينها و بين الأغذية
التي نتناولها و بين الأطعمة التي تُفسد فعاليتها
أو تُزيد من الأعراض الجانبية لها .
المصدر :
كتاب صيدلية النباتات و الأعشاب الشافية
للدكتور الصيدلاني : صبحي شحادة العيد


هناك حقائق عديدة يجب أن يعرفها المرضى لتجنب الصراع
و التداخلات المختلفة بين الدواء و بعض أنواع الأغذية داخل الجسم
و مثال ذلك :
أدوية الحساسية و الربو القصبي :
تستخدم أدوية الحساسية و الربو القصبي كمضادات للهستامين الذي يفرزه
الجسم عند تعرضه للحساسية و الربو , و في هذه الحالة يجب على من
يتعاطى هذه الأدوية أن لا يتناول المشروبات الكحولية
لأن مضادات الحساية بطبيعة عملها تسبب النعاس و أحياناً الدوخه
و في حال تناول الكحول تزداد هذه الحالة و ربما تسبب ضرراً عصبياً .
الأسبرين و مشتقاته :
يُعطى هذا العلاج لخفض الحمى و درجة الحراة و الصداع و لكنه
يسبب تهيجاً و إتهاباً و ربما يصل إلى حد نزيف في المعدة و في هذه الحالة
لا يمكن للمريض تناول التغذية الحامضة و الحارقة و كذلك المواد
الكحولية حيث ستزداد آلام المعدة و حموضتها في حال تناولها
موسعات الشعب الهوائية :
هذه العلاجات تفقد مفعولها تماماً إذا أُخذت مع أغذية تحتوي على الكافيين
لأن كليهما يُشكلان ضغطاً غير مُستحب على الجهاز العصبي المركزي.
الكورتيزون و مشتقاته :
يُستخدم هذا العلاج في علاج المناطق المصابه بإلتهاب المفاصل , و الروماتيزم
و الحساسية , لكن هذا العلاج يتعارض تناوله مع أغذية تحتوي على
الكحول و أملاح الصوديوم حيث بإجتماعهما يزيدان من آلام المعدة
و إلتهابها و حموضتها الشديدة .
أدوية القلب و الجهاز الدوري :
تؤخذ هذه الأدوية لتنشيط حركة الدم في الأوعية الدموية ,
و إزالة الماء الزائد و الصوديوم من الجسم , و خصوصاً
في حالة تورم الساقين جراء أمراض القلب , لكن
بعضاً من هذه الأدوية يسبب خسارة كبيررة في البوتاسيوم و الكالسيوم
و المغنيزيوم , و في هذه الحالة لا تقبل الأدوية أن يتناول مريضها
أغذية غنية بالصوديوم
من جهة أخرى فإذا كان العلاج الذي يتناوله المريض من أجل تخفيض
تخفيض ضغط الدم و تنظيم ضربات القلب فإن مكوناته تكون سلبية
مع الأغذية التي تحتوي على فيتامين " ك " كالسبانخ و القرنبيط .
المضادات الحيوية :

هذه العلاجات تُستخدم في قتل واسع المدى للعدوى الجرثومية في الجسم
حيثما وُجدت , إن هذه العلاجات تُرحب بأغذية غنية بالبروتين لأنه يزيد
من فاعليتها لكن هذه الأدوية تكره مشتقات الألبان , و الفواكه الحمضية
و عصائر الليمون , و الأغذية التي تحتوي على الحديد , لأن هذه الأغذية
تعيق عمل هذه العلاجات ( المضادات الحيوية ) و ربما
تُتلف العناصر الفعالة فيها .
علاجات المفاصل و الروماتيزم :
هذه الأدوية تُعطى لتخفيف آلام و إحتقانات المفاصل و لكنها تُسبب حوضة
للمعدة , و في هذه الحالة تُؤخذ هذه العلاجات مع الحليب لأن الحليب
مادة غنية من الناحية الغذائية إضافة إلى كونه مضاداً جيداً للحموضة
و يتعادل مع حموضة العلاجات .
العدس و البقوليات الغنية بالحديد :
هذه الأدوية تُرحب بمشتقات فيتامين " ج " حيث أنه يُسهل عملية إمتصاص
الحديد في الجسم و هذا ما يُفسر عصير الليمون في حساء العدس و السبانخ .
و يبقى القول إن على المريض أن يأخذ رأي الطبيب أو أخصائي التغذية
فيما يجب أن يأكل وما يتجنب عند تناوله لدواء معين , و ذلك لكي تأتي
هذه الأدوية بمفعولها دون أن يحدُث صراع بينها و بين الأغذية
التي نتناولها و بين الأطعمة التي تُفسد فعاليتها
أو تُزيد من الأعراض الجانبية لها .
المصدر :
كتاب صيدلية النباتات و الأعشاب الشافية
للدكتور الصيدلاني : صبحي شحادة العيد
