وزراء على طاولة الاجتماع
:36_1_12[1]:
:36_1_12[1]:
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية كانت هناك أصوات قليلة تنادي بحـــــــقوق المعلمين المسلوبة وكانت هناك أصوات قليلة مؤيدة للمطالبة وكانت خجولة إلى أن خـرج لنا منتدى جمع أصوات المعلمين وقويت شوكة المطالبة بالحقوق تحت سقفه وبرعايته ووكلوا المحامين وحمي وطيس المطالبة وعلا شأنها وأثناء ذلك قام مجموعة من المعلمين وتشرفوا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين
واخبـروه الخـبر اليقين عـن معـاناة المعـلمين ومسـتوياتهم وحــــــقوقهم المسلوبة مدعومة بالخطابات الرسمية فوعدهم خير وبشرهم بإيجاد الحل المرضي لجميع من ظلم ثم أمر الملك بتوجيه ملكي وشكلت لجنة من ستة وزراء لدراسة موضوع وضع المعلمين والمعلمات المعينين على مستويات أقل من المستويات التي يستحقونها من كافة جوانبه واقتراح أفضل السبل لمعالجته.
والاجتماعات سرية جداً ولن يطلع عليها إلا الوزارء والملك وكل مايكتب فقط تخدير أو تصبير لا أكثر والأقل فالقرارات سرية للغاية
أما القضية الآن فمتأرجحة بين الوزارء و قراراتهم بـ(لا ) لجميع حقوق المعلمين المسلوبه وبين المعلمين وأقلامهم بـ(نعم ) لجميع حقوقنا وأصبحت كالصخرة الضخمة التي عجزت الأيدي عن دفعها برمتها إلى( لا )وعجزت الألسن عن دفعها إلى(نعم )
فالجميع متخوف من الألسن والأقلام التي أوصلت القضية عنان السماء
فالوزراء منقسمين بين (لا ) وبين (نعم) فوزير التربية والتعليم يتمنى أن يأخذ الجميع حقوقهم وكأني بحاله يقول :متى أفتك من كابوس المستويات والفروقات؟!!ويلتفت المعلمون إلى مدارسهم وسامح الله من كان السبب .
وزير التخطيط يتمنى أن نأخذ حقوقنا حتى يخطط جيداً ووزير الخدمة المدنية بعد يتمنى يخلص من القضية بكلتا يديه ووزير المراقبة العامة جالس يرقب الوضع وأكيد سوف يسأل نفسه أين ذهبت كل هذه الحقوق يا صبر المعلم على الظلم
أما الوزير مطلب النفيسه فلقد ورد إلى مسامعي من أحد العاملين لديه أنه رجل يحب الخير وإحقاق الحق ( نحسبه والله حسيبه ).
أما وزير المالية الدكتور العساف فهو الشخص الوحيد الذي قد ثم قد يقف أمام(نعم)
ويقول ( لا ) فأنا لا أحب التشاؤم ولا أجعل له في قاموسي مكان لكن يجب أن نتحرك بكل ما نستطيع من قوة إعلامية إلى إيصال مطالبنا إليه بكل وضوح فلقد ورد إلي أنه قد وقف أمام أمور كثيرة وخادم الحرمين الشريفين لا يسمع فيه ولا يشتري فيه ولا يبيع لكن بإرسال البرقيات والاتصال أو الحضور إليه شخصياً من بعض الأخوة قد تنفك بعض العقد بمشية الله .
وفي الختام أسأل المولى العلي القدير أن يجعل الحزن سهلا وأن يجعل اللجنة تحق الحق وترد الظلم وتبرأ لذمتها أمام الله ثم أمام ولي الأمر عاجلاً غير آجل
وإن كان هناك زلل فمن نفسي والشيطان وإن كان هناك صواب فمن الله.
:gbo2:في البداية كانت هناك أصوات قليلة تنادي بحـــــــقوق المعلمين المسلوبة وكانت هناك أصوات قليلة مؤيدة للمطالبة وكانت خجولة إلى أن خـرج لنا منتدى جمع أصوات المعلمين وقويت شوكة المطالبة بالحقوق تحت سقفه وبرعايته ووكلوا المحامين وحمي وطيس المطالبة وعلا شأنها وأثناء ذلك قام مجموعة من المعلمين وتشرفوا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين
واخبـروه الخـبر اليقين عـن معـاناة المعـلمين ومسـتوياتهم وحــــــقوقهم المسلوبة مدعومة بالخطابات الرسمية فوعدهم خير وبشرهم بإيجاد الحل المرضي لجميع من ظلم ثم أمر الملك بتوجيه ملكي وشكلت لجنة من ستة وزراء لدراسة موضوع وضع المعلمين والمعلمات المعينين على مستويات أقل من المستويات التي يستحقونها من كافة جوانبه واقتراح أفضل السبل لمعالجته.
والاجتماعات سرية جداً ولن يطلع عليها إلا الوزارء والملك وكل مايكتب فقط تخدير أو تصبير لا أكثر والأقل فالقرارات سرية للغاية
أما القضية الآن فمتأرجحة بين الوزارء و قراراتهم بـ(لا ) لجميع حقوق المعلمين المسلوبه وبين المعلمين وأقلامهم بـ(نعم ) لجميع حقوقنا وأصبحت كالصخرة الضخمة التي عجزت الأيدي عن دفعها برمتها إلى( لا )وعجزت الألسن عن دفعها إلى(نعم )
فالجميع متخوف من الألسن والأقلام التي أوصلت القضية عنان السماء
فالوزراء منقسمين بين (لا ) وبين (نعم) فوزير التربية والتعليم يتمنى أن يأخذ الجميع حقوقهم وكأني بحاله يقول :متى أفتك من كابوس المستويات والفروقات؟!!ويلتفت المعلمون إلى مدارسهم وسامح الله من كان السبب .
وزير التخطيط يتمنى أن نأخذ حقوقنا حتى يخطط جيداً ووزير الخدمة المدنية بعد يتمنى يخلص من القضية بكلتا يديه ووزير المراقبة العامة جالس يرقب الوضع وأكيد سوف يسأل نفسه أين ذهبت كل هذه الحقوق يا صبر المعلم على الظلم
أما الوزير مطلب النفيسه فلقد ورد إلى مسامعي من أحد العاملين لديه أنه رجل يحب الخير وإحقاق الحق ( نحسبه والله حسيبه ).
أما وزير المالية الدكتور العساف فهو الشخص الوحيد الذي قد ثم قد يقف أمام(نعم)
ويقول ( لا ) فأنا لا أحب التشاؤم ولا أجعل له في قاموسي مكان لكن يجب أن نتحرك بكل ما نستطيع من قوة إعلامية إلى إيصال مطالبنا إليه بكل وضوح فلقد ورد إلي أنه قد وقف أمام أمور كثيرة وخادم الحرمين الشريفين لا يسمع فيه ولا يشتري فيه ولا يبيع لكن بإرسال البرقيات والاتصال أو الحضور إليه شخصياً من بعض الأخوة قد تنفك بعض العقد بمشية الله .
وفي الختام أسأل المولى العلي القدير أن يجعل الحزن سهلا وأن يجعل اللجنة تحق الحق وترد الظلم وتبرأ لذمتها أمام الله ثم أمام ولي الأمر عاجلاً غير آجل
وإن كان هناك زلل فمن نفسي والشيطان وإن كان هناك صواب فمن الله.