يعتزم 18 مُعلماً يعملون في إحدى المدارس الثانوية التابعة لمركز تربة (200 كيلو متر جنوبي مُحافظة الطائف) بمُقاضاة فرع هيئة الرقابة والتحقيق في الطائف، بعد أن أصدر بحقهم قراراً يقضي بحسم من 200 إلى 500 ريال من راتب كُل مُعلم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن ذكر ذلك عددٌ من المُعلمين المُتضررين من أمر الحسم غير المُبرر "على حد زعمهم"، بعد أن أعدوا بياناً تم رفعُه إلى إدارة التربية والتعليم في الطائف، تضمن ثبوت وجودهم في المدرسة خلال زيارة وفد من هيئة الرقابة والتحقيق المدرسة في 12 من رجب الماضي خلال فترة امتحانات، بعكس ما ذكره خطاب الوفد بتغيب المعلمين، مؤكدين (المعلمون) أنهم خرجوا من المدرسة بعد أن أنهوا عملهم ذلك اليوم.
من جانبها، أكدت إدارة المدرسة أنها خاطبت إدارة التربية والتعليم في مُحافظة الطائف بخطاب أوضحت فيه أن قرار الحسم خاطئ حيثُ لم تتغيب إدارة المدرسة والمُعلمون عن العمل في ذلك اليوم إلا من لديه عُذر مقبول يثبته تقرير طبي أو تعميم وزاري، مُبينة أن هُناك مُعلمين مُتغيبين بأعذار مرضية مُثبته في تقارير طبية، وآخرين أُعطوا إجازة بأمر إدارة التربية والتعليم على ضوء التعميم الوزاري الصادر بشأن ذلك كالمُعلمين الذين يعملون في المراكز الصيفية، أو المُعلمين المُشاركين في سير امتحانات الدور الأول.
وأوضحت إدارة المدرسة، أنها أرفقت في طيات الخطاب الموجه إلى تعليم الطائف صورة من سجل حضور وانصراف موظفي المدرسة الذي يُثبت وجودهم ذلك اليوم.
من جهة أخرى أكد مصدر في إدارة الشؤون الإدارية والمالية في إدارة التربية والتعليم في الطائف، أنه بناءً على خطاب مُدير عام هيئة الرقابة والتحقيق في الطائف رقم 2460/3 وتاريخ 18/8/1429هـ وبناءً على المادة 21 من نظام الخدمة المدنية فقد تقرر إصدار قرار بالحسم على إدارة ومعلمي المدرسة واستبعادهم من خدماتهم وفقاً لأحكام التقاعد المدني.
وعلى الصعيد الرقابي أكد مساعد الغامدي مُدير عام فرع هيئة الرقابة والتحقيق في الطائف، أن الجولات الرقابية التي يقوم بها المُختصون في فرع هيئة الرقابة والتحقيق في الطائف ليس من صلاحياتها إصدار قرارات الحسم، بل تكون مُهمتها إبلاغ الإدارة والجهة الحكومية المسؤولة عن الموظف بغيابه عن العمل وذلك بكتابة تقرير مُفصل عمّا تمت مُشاهدته على أرض الواقع، لافتاً إلى أن إدارة الموظف هي المسؤولة عن إصدار قرار الحسم بحقه.
http://www.tr-te.com/ter/news.php?action=show&id=3571
وتأتي هذه الخطوة بعد أن ذكر ذلك عددٌ من المُعلمين المُتضررين من أمر الحسم غير المُبرر "على حد زعمهم"، بعد أن أعدوا بياناً تم رفعُه إلى إدارة التربية والتعليم في الطائف، تضمن ثبوت وجودهم في المدرسة خلال زيارة وفد من هيئة الرقابة والتحقيق المدرسة في 12 من رجب الماضي خلال فترة امتحانات، بعكس ما ذكره خطاب الوفد بتغيب المعلمين، مؤكدين (المعلمون) أنهم خرجوا من المدرسة بعد أن أنهوا عملهم ذلك اليوم.
من جانبها، أكدت إدارة المدرسة أنها خاطبت إدارة التربية والتعليم في مُحافظة الطائف بخطاب أوضحت فيه أن قرار الحسم خاطئ حيثُ لم تتغيب إدارة المدرسة والمُعلمون عن العمل في ذلك اليوم إلا من لديه عُذر مقبول يثبته تقرير طبي أو تعميم وزاري، مُبينة أن هُناك مُعلمين مُتغيبين بأعذار مرضية مُثبته في تقارير طبية، وآخرين أُعطوا إجازة بأمر إدارة التربية والتعليم على ضوء التعميم الوزاري الصادر بشأن ذلك كالمُعلمين الذين يعملون في المراكز الصيفية، أو المُعلمين المُشاركين في سير امتحانات الدور الأول.
وأوضحت إدارة المدرسة، أنها أرفقت في طيات الخطاب الموجه إلى تعليم الطائف صورة من سجل حضور وانصراف موظفي المدرسة الذي يُثبت وجودهم ذلك اليوم.
من جهة أخرى أكد مصدر في إدارة الشؤون الإدارية والمالية في إدارة التربية والتعليم في الطائف، أنه بناءً على خطاب مُدير عام هيئة الرقابة والتحقيق في الطائف رقم 2460/3 وتاريخ 18/8/1429هـ وبناءً على المادة 21 من نظام الخدمة المدنية فقد تقرر إصدار قرار بالحسم على إدارة ومعلمي المدرسة واستبعادهم من خدماتهم وفقاً لأحكام التقاعد المدني.
وعلى الصعيد الرقابي أكد مساعد الغامدي مُدير عام فرع هيئة الرقابة والتحقيق في الطائف، أن الجولات الرقابية التي يقوم بها المُختصون في فرع هيئة الرقابة والتحقيق في الطائف ليس من صلاحياتها إصدار قرارات الحسم، بل تكون مُهمتها إبلاغ الإدارة والجهة الحكومية المسؤولة عن الموظف بغيابه عن العمل وذلك بكتابة تقرير مُفصل عمّا تمت مُشاهدته على أرض الواقع، لافتاً إلى أن إدارة الموظف هي المسؤولة عن إصدار قرار الحسم بحقه.
http://www.tr-te.com/ter/news.php?action=show&id=3571
