Maroom

Maroom

نزيف الأدمغة بوزارة التربية والتعليم

فيصل الغامدي

عضوية تميز
عضو مميز
عندما استحدثت وزارة التربية التعليم برامج الابتعاث للدراسات العليا كان الهدف هو تطوير الوزارة من خلال تطوير مستوى منسوبيها ومنسوباتها. وبرغم رجوع الكثيرين من المبتعثين والمبتعثات بشهاداتهم إلا أن الوزارة لم تستفد منهم ولم توجد حتى الآن خطة مدروسة للاستفادة منهم بشكل علمي وعملي.
ولذلك ما أن صدر قرار الموافقة على نقل الخدمات من قطاع التعليم العام إلى التعليم العالي حتى بدأت أفواج الحاصلين على الشهادات العليا بالرحيل إلى الجامعات نظرا لوجود المناخ الأكاديمي الايجابي هذا عدا الحوافز المغرية التي تقدمها الجامعات لهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ما موقف الوزارة من هذه الهجرة الجماعية التي تعد خسارة كبرى لها؟
إن معظم الحاصلين والحاصلات على شهادات الدكتوراه والماجستير لم يجدوا أي حافز مهني أو وظيفي بل إن أبسط حقوقهم في الحصول على تعديل المستوى السادس لم يجدوه منذ سنوات.
فمعظمهم لم يجد المناخ الايجابي لاستثمارهم وتفعيل طاقاتهم ويكفي على ذلك دليلا انه وبرغم صدور قرار وزاري بتمكين أصحاب الشهادات العليا من المناصب القيادية والادارية إلا أن أصحاب الخبرة والعشرة القديمة هم تقريبا أسياد كل موقف وبيدهم وحدهم مفاتيح كل الأبواب والمكاتب، لذا ينبغي توفير المناخ الايجابي لتفعيلهم بطريقة صحيحة.
إن الوزارة لم تتغير كثيرا حتى بعد عودة المبتعثين لأنه لم يخطط بجدية للاستفادة منهم وما زال النزف العلمي مستمرا ولا بد من إيقافه وعلاجه ووضع الخطط المناسبة للاستفادة من الموارد المادية والبشرية المتاحة وعدم هدرها والتفريط فيها.

د. وفاء خنكار


http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20081025/Con20081025236100.htm
 

فارس الحجاز

<p><font color="#008080"><span lang="ar-sa">- أبوأ
عضو مميز
الله يصلح الأحــــوال ،،،،

يريدون من المعلم أن يبدع ،،، ولم يوفروا له الحــد الأدنـــى من الحوافز .... سلمني على الوزارة
 
أعلى