عندما استحدثت وزارة التربية التعليم برامج الابتعاث للدراسات العليا كان الهدف هو تطوير الوزارة من خلال تطوير مستوى منسوبيها ومنسوباتها. وبرغم رجوع الكثيرين من المبتعثين والمبتعثات بشهاداتهم إلا أن الوزارة لم تستفد منهم ولم توجد حتى الآن خطة مدروسة للاستفادة منهم بشكل علمي وعملي.
ولذلك ما أن صدر قرار الموافقة على نقل الخدمات من قطاع التعليم العام إلى التعليم العالي حتى بدأت أفواج الحاصلين على الشهادات العليا بالرحيل إلى الجامعات نظرا لوجود المناخ الأكاديمي الايجابي هذا عدا الحوافز المغرية التي تقدمها الجامعات لهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ما موقف الوزارة من هذه الهجرة الجماعية التي تعد خسارة كبرى لها؟
إن معظم الحاصلين والحاصلات على شهادات الدكتوراه والماجستير لم يجدوا أي حافز مهني أو وظيفي بل إن أبسط حقوقهم في الحصول على تعديل المستوى السادس لم يجدوه منذ سنوات.
فمعظمهم لم يجد المناخ الايجابي لاستثمارهم وتفعيل طاقاتهم ويكفي على ذلك دليلا انه وبرغم صدور قرار وزاري بتمكين أصحاب الشهادات العليا من المناصب القيادية والادارية إلا أن أصحاب الخبرة والعشرة القديمة هم تقريبا أسياد كل موقف وبيدهم وحدهم مفاتيح كل الأبواب والمكاتب، لذا ينبغي توفير المناخ الايجابي لتفعيلهم بطريقة صحيحة.
إن الوزارة لم تتغير كثيرا حتى بعد عودة المبتعثين لأنه لم يخطط بجدية للاستفادة منهم وما زال النزف العلمي مستمرا ولا بد من إيقافه وعلاجه ووضع الخطط المناسبة للاستفادة من الموارد المادية والبشرية المتاحة وعدم هدرها والتفريط فيها.
د. وفاء خنكار
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20081025/Con20081025236100.htm
ولذلك ما أن صدر قرار الموافقة على نقل الخدمات من قطاع التعليم العام إلى التعليم العالي حتى بدأت أفواج الحاصلين على الشهادات العليا بالرحيل إلى الجامعات نظرا لوجود المناخ الأكاديمي الايجابي هذا عدا الحوافز المغرية التي تقدمها الجامعات لهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ما موقف الوزارة من هذه الهجرة الجماعية التي تعد خسارة كبرى لها؟
إن معظم الحاصلين والحاصلات على شهادات الدكتوراه والماجستير لم يجدوا أي حافز مهني أو وظيفي بل إن أبسط حقوقهم في الحصول على تعديل المستوى السادس لم يجدوه منذ سنوات.
فمعظمهم لم يجد المناخ الايجابي لاستثمارهم وتفعيل طاقاتهم ويكفي على ذلك دليلا انه وبرغم صدور قرار وزاري بتمكين أصحاب الشهادات العليا من المناصب القيادية والادارية إلا أن أصحاب الخبرة والعشرة القديمة هم تقريبا أسياد كل موقف وبيدهم وحدهم مفاتيح كل الأبواب والمكاتب، لذا ينبغي توفير المناخ الايجابي لتفعيلهم بطريقة صحيحة.
إن الوزارة لم تتغير كثيرا حتى بعد عودة المبتعثين لأنه لم يخطط بجدية للاستفادة منهم وما زال النزف العلمي مستمرا ولا بد من إيقافه وعلاجه ووضع الخطط المناسبة للاستفادة من الموارد المادية والبشرية المتاحة وعدم هدرها والتفريط فيها.
د. وفاء خنكار
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20081025/Con20081025236100.htm