إلى أي مدى يثري المشرف التربوي الزائر دور المعلم من الناحية التربوية والتعليمية؟، ويساهم في تعزيز أداء المعلم ودفع روح العطاء لديه نحو التميز والبذل؟، وهل يستفيد المعلم فعليا من زيارة المشرف التربوي كمعلم في المدرسة؟.. بلا شك لن تكون الشريحة المعنية سوى شريحة المعلمين فقط:
47 في المائة قالوا: لا نجد في زيارة المشرف التربوي أو (المفتش) ــ كما كان يطلق عليه ــ سوى معوق للعملية التربوية، فهو يساهم في إرباك دور المعلم، ويعطل عمله خلال يوم الزيارة، والسبب أنه يدرك بأنه لن يحمل جديدا، والمسألة لا تخرج عن كون زيارته مجرد واجب ومهمة يؤديها ثم يرحل، وبالتالي، نسعى أن يمر اللقاء كيفما اتفق مكررا وروتينيا، لا يخرج عن زيارته للفصل ثم الاجتماع معه ثم مغادرته.
ويتضامن 28 في المائة مع الشريحة السابقة بقولهم: زيارة المشرف لا معنى لها، فالجميع يعلم أنه لن يأتي بجديد، ومن يبدو بغير ذلك فلا يخرج عن مجرد محاولات في التظاهر بالأستذة، ولهذا يكثر من الإملاءات والنقد، والذي يحاول بسببه طرح مطالب أو توصيات لا صلة لها بالممكن أو البيئة المدرسية عموما.
في حين قال 9 في المائة: نعتقد أنه من الصواب إلغاء هذا الدور من التربية والتعليم، والمقصد لا معنى لوجود مشرف أصلا في ظل وجود إجماع ــ على حد تقديرهم ــ على عدم الاستفادة منهم من قبل المعلمين، لكن من المستحيل ألا تجد المعلمين يقولون أنهم لا يستفيدون من مديري المدارس، ولهذا يمكن الاستغناء عن المشرف بوجود المدير فقط.
بينما قال 12 في المائة: هناك مشرفون لم تقتصر بصماتهم على المعلمين فقط، وإنما امتد أثرهم حتى على المدرسة والطلاب، ومن الظلم أن نعمم أو نطالب بإلغاء دور المشرف، ومثلما أن هناك بعض المعلمين لا يستفيد منهم الطلاب ولا المدرسة، في المقابل هناك مشرفون كذلك، وبالتالي لسنا مع من ينتقص من دور المشرف، بل نطالب بأن يتاح له الوقت الكافي للنهوض بأكثر من زيارة للمعلم خلال العام، وأن يقلص عدد المدارس التي يكلف بزيارتها، وعدم إرهاقه بزيارات مدرسية كثيرة، مثلما يحدث الآن.
ويضيف 4 في المائة لمطالب الشريحة السابقة القول: وجود المشرف مهم بالنسبة للمعلم، لكن نتمنى لو تم تعيينه مقيما في المدرسة، فكثير منهم يساهم في تقويم الكثير من الأساليب التعليمية وطرق التدريس
47 في المائة قالوا: لا نجد في زيارة المشرف التربوي أو (المفتش) ــ كما كان يطلق عليه ــ سوى معوق للعملية التربوية، فهو يساهم في إرباك دور المعلم، ويعطل عمله خلال يوم الزيارة، والسبب أنه يدرك بأنه لن يحمل جديدا، والمسألة لا تخرج عن كون زيارته مجرد واجب ومهمة يؤديها ثم يرحل، وبالتالي، نسعى أن يمر اللقاء كيفما اتفق مكررا وروتينيا، لا يخرج عن زيارته للفصل ثم الاجتماع معه ثم مغادرته.
ويتضامن 28 في المائة مع الشريحة السابقة بقولهم: زيارة المشرف لا معنى لها، فالجميع يعلم أنه لن يأتي بجديد، ومن يبدو بغير ذلك فلا يخرج عن مجرد محاولات في التظاهر بالأستذة، ولهذا يكثر من الإملاءات والنقد، والذي يحاول بسببه طرح مطالب أو توصيات لا صلة لها بالممكن أو البيئة المدرسية عموما.
في حين قال 9 في المائة: نعتقد أنه من الصواب إلغاء هذا الدور من التربية والتعليم، والمقصد لا معنى لوجود مشرف أصلا في ظل وجود إجماع ــ على حد تقديرهم ــ على عدم الاستفادة منهم من قبل المعلمين، لكن من المستحيل ألا تجد المعلمين يقولون أنهم لا يستفيدون من مديري المدارس، ولهذا يمكن الاستغناء عن المشرف بوجود المدير فقط.
بينما قال 12 في المائة: هناك مشرفون لم تقتصر بصماتهم على المعلمين فقط، وإنما امتد أثرهم حتى على المدرسة والطلاب، ومن الظلم أن نعمم أو نطالب بإلغاء دور المشرف، ومثلما أن هناك بعض المعلمين لا يستفيد منهم الطلاب ولا المدرسة، في المقابل هناك مشرفون كذلك، وبالتالي لسنا مع من ينتقص من دور المشرف، بل نطالب بأن يتاح له الوقت الكافي للنهوض بأكثر من زيارة للمعلم خلال العام، وأن يقلص عدد المدارس التي يكلف بزيارتها، وعدم إرهاقه بزيارات مدرسية كثيرة، مثلما يحدث الآن.
ويضيف 4 في المائة لمطالب الشريحة السابقة القول: وجود المشرف مهم بالنسبة للمعلم، لكن نتمنى لو تم تعيينه مقيما في المدرسة، فكثير منهم يساهم في تقويم الكثير من الأساليب التعليمية وطرق التدريس