سلوى حمدي - الرياض
انتقد عضو اللجنة التعليمية بمجلس الشورى الدكتور خليل آل إبراهيم قرار وزارة التربية والتعليم ضم الفصول في المدارس الابتدائية التي لا تتجاوز عدد طلابها وطالباتها 35، مؤكدًا أن ذلك يؤثر سلبًا على مستوى الطلاب. وتساءل: كيف يستطيع المعلّم أن يدرّس لطلاب الصف الأول والثاني في فصل واحد، مؤكدًا أن هذا سوف يكون على حساب المادة التي تدرس، وعلى حساب مستوى الطلاب. وطالب بحلول أخرى تراعي العادة التعليمية والتربوية، منها إيجاد مجمعات تعليمية تقع بين القرى، ونقل الطلاب من هذه القرى إلى المجمعات. وأضاف أن هناك مدارس في بعض القرى والأرياف عددها محدود، وبالتالي يلاحظ أن تكلفة الطالب في هذه المدارس عالية جدًّا تصل إلى 800 ألف ريال تكلفة الطالب الواحد، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل هدرًا في استخدام ميزانيات التعليم في المدارس، لذلك ربما توجّه الوزارة إلى ضم الفصول في المدارس الابتدائية التي لا تتجاوز عدد طلابها وطالباتها 35 طالبًا وطالبة هو تقليص تكلفة الطالب في المدارس.
وأوضح أن هناك أصواتًا كانت تنادي بإعادة النظر في هذه المدارس، ووضع مجمعات تعليمية تخدم مجموعة من القرى. وقال: إنه في واقع الحال نجد أن كل قرية من هذه القرى تريد أن تكون لديها مدارس خاصة، والوزارة في مرحلة سابقة كانت تستجيب لهذه الطلبات، وتفتح مدارس في مواقع لا تأخذ فيها العدد الكافي من الطلاب.
وأضاف إن الوزارة بدلاً من أن تتبنى مشروعًا لنقل الطلاب إلى أقرب مجمع دراسي، اضطرت لفتح مدارس في قرى صغيرة عدد طلابها قليل، حتى أن في بعض الأحيان يكون عدد المدرسين في المدرسة الواحدة يفوق عدد الطلاب.
http://www.al-madina.com/node/291331
انتقد عضو اللجنة التعليمية بمجلس الشورى الدكتور خليل آل إبراهيم قرار وزارة التربية والتعليم ضم الفصول في المدارس الابتدائية التي لا تتجاوز عدد طلابها وطالباتها 35، مؤكدًا أن ذلك يؤثر سلبًا على مستوى الطلاب. وتساءل: كيف يستطيع المعلّم أن يدرّس لطلاب الصف الأول والثاني في فصل واحد، مؤكدًا أن هذا سوف يكون على حساب المادة التي تدرس، وعلى حساب مستوى الطلاب. وطالب بحلول أخرى تراعي العادة التعليمية والتربوية، منها إيجاد مجمعات تعليمية تقع بين القرى، ونقل الطلاب من هذه القرى إلى المجمعات. وأضاف أن هناك مدارس في بعض القرى والأرياف عددها محدود، وبالتالي يلاحظ أن تكلفة الطالب في هذه المدارس عالية جدًّا تصل إلى 800 ألف ريال تكلفة الطالب الواحد، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل هدرًا في استخدام ميزانيات التعليم في المدارس، لذلك ربما توجّه الوزارة إلى ضم الفصول في المدارس الابتدائية التي لا تتجاوز عدد طلابها وطالباتها 35 طالبًا وطالبة هو تقليص تكلفة الطالب في المدارس.
وأوضح أن هناك أصواتًا كانت تنادي بإعادة النظر في هذه المدارس، ووضع مجمعات تعليمية تخدم مجموعة من القرى. وقال: إنه في واقع الحال نجد أن كل قرية من هذه القرى تريد أن تكون لديها مدارس خاصة، والوزارة في مرحلة سابقة كانت تستجيب لهذه الطلبات، وتفتح مدارس في مواقع لا تأخذ فيها العدد الكافي من الطلاب.
وأضاف إن الوزارة بدلاً من أن تتبنى مشروعًا لنقل الطلاب إلى أقرب مجمع دراسي، اضطرت لفتح مدارس في قرى صغيرة عدد طلابها قليل، حتى أن في بعض الأحيان يكون عدد المدرسين في المدرسة الواحدة يفوق عدد الطلاب.
http://www.al-madina.com/node/291331
