Maroom

Maroom

صحيفة سبق/التأمين الصحي وبدل السكن.. قريباً أم بعيداً!!

حسن الفيفي

عضوية تميّز
عضو مميز
التأمين الصحي وبدل السكن.. قريباً أم بعيداً!!

نشرت صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية قبل أيام خبراً عن أحد مسؤولي وزارة التربية والتعليم، مَفادُه أن الموافقة على التأمين الصحي وبدل السكن للمعلمين والمعلمات ستكونُ قريباً!! قلتُ: من حَقِّّ المُعلمات والمُعلمين أن يضعوا تحت كلمة "قريباً" خطوطاً عِدة، ومن الأفضل أن تكون تلك الخطوط "حمراء" تعبيراً عن حالة اليأس التي أصابتهم من إطالة أمد مضمون ذلك الخبر، الذي ما فتئ مسؤولو "التربية والتعليم" منذ سنتين تقريباً يتكلمون عنه ولم يحدث أي شيء على أرض الواقع! ومن المؤسف والمُحزن معاً أن تتحول كلمة "قريباً" في قاموس كثير من المسؤولين، سواء في التربية أو في أي قِطاع حكومي آخر، إلى كلمة مطاطية، تعطي انطباعاً عند سماعها أو قراءتها بأن ذلك الموضوع المبدوء أو المُختتم بتلك الكلمة "قريباً" بعيد المَنال، وذلك من باب قول الشاعر "وبِضدِها تتميزُ الأشياءُ"!! مع أن لُغتنا العربية أوضحت لنا وضوحاً شديداً أن كلمة "قريباً" هي قريبة بأيام أو ساعات فقط! بينما في قاموس وتصريحات بعض مسؤولينا تحوَّل مضمون تلك الكلمة إلى شيء سيطول أمده، وربما لا يتحقق أبداً، مِثله مِثل كثير من الإعلانات غير الصحيحة التي تريد جَذب الزبائن فقط! يُقال إن كثيراً من شركات التأمين الصحي تتمنى مُنذ زمن أن تتولى مسؤولية التأمين الصحي للمعلمين والمعلمات، وذلك ليس لسواد عيونهم طبعاً، وإنما لأعدادهم الكبيرة التي تصل إلى ما يُقارب 500 ألف إن لم يَزِدْ؛ فلا أدري ما الذي يمنع وزارة التربية من تلبية رغبات المعلمات والمعلمين بضرورة المُسارعة في التأمين الصحي؟ الذي أضحى ضرورة في زمن موجةِ الغَلاء السائدة التي تجعل من وجوده ضرورة مُلحة، يفرضها واقِعنا المُعاصر؟! ولا يقل أهمية عن التأمين الصحي "بدل السكن"، الذي هو الآخر أضحى ضرورياً، ولاسيما لمن يتم تعيينهم أو يعملون في خارج مناطقهم؛ إذ من غير المعقول ولا المقبول أن يتم تعيين المُعلم أو المُعلمة في منطقة بعيدة عن منطقتهم ولا يعطون بدل سكن، وهذا بطبيعة الحال لا يعني عدم إعطاء ذلك البدل لمن يعملون في مُدنهم نفسها، بل من حَقهم أيضاً الحصول عليه أُسوة ببعض القطاعات كأرامكو وسابِك وشركة الكهرباء، وغيرها من القِطاعات؛ إذ إن بدل السكن يُمثل أهمية كبيرة وبالغة للمعلمين والمعلمات، ولاسيما لمن لا يملكون منهم سَكناً!

وفي الخِتام.. يأمل المعلمات والمعلمون من مسؤولي التربية تحديد وقت زمني باليوم والتاريخ لتفعيل هذين المَطلبين المُهمين "التأمين الصحي وبدل السكن"، كما يتمنون أن يتم الاستغناء عن كلمة "قريباً" في التصريحات المُقبلة؛ لأنها تُشعر من يَقرؤها أو يَسمعها بأنها بعيدة جداً! إضافةً إلى أن المعلمين والمعلمات يأملون بعدم اقتصار "التأمين الصحي" على المستشفيات الحكومية، بل من الضروري جداً أن يشمل ذلك المستشفيات الخاصة والكبيرة؛ حتى ينعموا بِعلاجٍ راقٍ وخِدمةٍ أرقى، والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه.

ماجد الحربي - كاتب صحفي
http://sabq.org/sabq/user/articles.do?id=507
 

أبوريانk28

تربوي فعال
عضو ملتقى المعلمين
هذه بشارة الوزير ..
وللمعلومية التأمين خالص من زمن الوزير السابق العبيد وموقف من دون سبب !!
 

مطلق غنام العنزي

مراقب عام
مراقب عام
تسلم أخوي حســــن

والله دايم أحرص على قراءة مواضيعك
(مخليك فلتر للمعلمين) :bigsmile:
جايم تنقي لنا المواضيع المهمة وتجيب لنا الزبــده


بيض الله وجهك في الدنيا والآخرة
 

الساهر 11

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
نبي حقوقنا اولا الدرجة المستحقة
وبعدين التامين الصحي .. وبدل السكن
 

band987

عضوية تميّز
عضو مميز
تعاقدت الوزارة اما مع شركة سلامة او ميد غلف
لكن التامين من راتبنا من دون الدرجة المستحقة اعتره صفعة وصفقة وفرحة ماتمت
الا ب3رواتب بدل سكن ودرجة مستحقة وتامين على حساب الوزارة ورسوم رمزية علينا
 
أعلى