بداية لست مع حضر المواضيع التي تتحدث عن مكرمة أو زيادة أو درجة
بغض النظر عن صدقها وكذبها ويتحملها كاتبها ...
أعلم أن هناك الكثير من الزملاء يعارضوني وربما سنرى ذلك في الأيام القادمة من حجب لهذه الأخبار التي لا تستند على مصدر بل مجرد تكهنات أو صحف صغيرة ...
كما قلت لا أحبذ غلقها
ومع ذلك أتمنى التمعن في هذا الموضوع المنقول للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الكرام، لنتأمل سوياً آيتين من كتاب الله وحديثين عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونطبّقها على حالنا كمستخدمين للإنترنت وليُفكّر كل واحد منا ويرى هل هو في برّ الأمان أم على حافة الخطر؟ كما أرجو من الإخوة أن يزودونا بما عندهم من فوائد.
(قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى) سورة طه
إعلم -أخي الكريم- أن ماتسطره أناملك في صفحات الإنترنت سيُكتب في كتابك وسيحاسبك الله عليه إن خيراً فخير وإن شراً فشر. وأعلم أنك حتى لو كتبت باسم مستعار للتخفّي عن الناس فإنك لن تتخفى عن علاّم الغيوب. قال تعالى (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةًوَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)
عن أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)
فبعض الإخوة -هداهم الله- ينقلون مايسمعونه في مجالسهم إلى المنتديات دون أن يتأكدوا من صحة ذلك وهم لا يعلمون أنهم بعملهم هذا قد ساهموا في إنتشار هذه الإشاعة. فالإشاعة لن تصل إلاّ لمسامع الحضور في ذلك المجلس وحتى لو نشرها هؤلاء الحضور فإنها لن تتعدى العشرات، أما لو نشرها أحد في إحدى المنتديات فإنها ستصل إلى الآلآف في غضون ساعة أو أقل (خصوصاً في المنتديات التي يزورها الكثير من القراء).
ولذا فانتبه -أخي الكريم- من أن تكون ممن ينطبق عليه مثل هذا الحديث.
(وأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق)
في حديث طويل رواه البخاري، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي انطلق فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل مل فعل المرة الأولى قال قلت سبحان الله ما هذان؟ ....... فقالا لي: أما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق)
في هذا الحديث بيان للعذاب الشديد الذي ينتظر الكذاب الذي يكذب الكذبة حتى تبلغ الآفاق. ونشر الكذب والإشاعات في الإنترنت داخل في هذا الباب أيضاً فالكذاب الأن ليس بحاجة إلى الخروج من بيته لكي ينشر كذبه في الآفاق وإنما يكتفي بكتابة كذبته في الإنترنت لتتولى نشر نفسها!!
ولذا، فاحرص -أخي العزيز- من أن تكون نعمة الإنترنت وبالاً عليك وسبباً في زيادة رصيدك من السيئات فأجعل من نفسك رقيباً وراقب الله عزّ وجلّ في جميع أمورك.
أسأل الله الهداية لجميع المسلمين
بغض النظر عن صدقها وكذبها ويتحملها كاتبها ...
أعلم أن هناك الكثير من الزملاء يعارضوني وربما سنرى ذلك في الأيام القادمة من حجب لهذه الأخبار التي لا تستند على مصدر بل مجرد تكهنات أو صحف صغيرة ...
كما قلت لا أحبذ غلقها
ومع ذلك أتمنى التمعن في هذا الموضوع المنقول للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الكرام، لنتأمل سوياً آيتين من كتاب الله وحديثين عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونطبّقها على حالنا كمستخدمين للإنترنت وليُفكّر كل واحد منا ويرى هل هو في برّ الأمان أم على حافة الخطر؟ كما أرجو من الإخوة أن يزودونا بما عندهم من فوائد.
(قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى) سورة طه
إعلم -أخي الكريم- أن ماتسطره أناملك في صفحات الإنترنت سيُكتب في كتابك وسيحاسبك الله عليه إن خيراً فخير وإن شراً فشر. وأعلم أنك حتى لو كتبت باسم مستعار للتخفّي عن الناس فإنك لن تتخفى عن علاّم الغيوب. قال تعالى (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةًوَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)

عن أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)
فبعض الإخوة -هداهم الله- ينقلون مايسمعونه في مجالسهم إلى المنتديات دون أن يتأكدوا من صحة ذلك وهم لا يعلمون أنهم بعملهم هذا قد ساهموا في إنتشار هذه الإشاعة. فالإشاعة لن تصل إلاّ لمسامع الحضور في ذلك المجلس وحتى لو نشرها هؤلاء الحضور فإنها لن تتعدى العشرات، أما لو نشرها أحد في إحدى المنتديات فإنها ستصل إلى الآلآف في غضون ساعة أو أقل (خصوصاً في المنتديات التي يزورها الكثير من القراء).
ولذا فانتبه -أخي الكريم- من أن تكون ممن ينطبق عليه مثل هذا الحديث.
(وأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق)

في حديث طويل رواه البخاري، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي انطلق فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل مل فعل المرة الأولى قال قلت سبحان الله ما هذان؟ ....... فقالا لي: أما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق)
في هذا الحديث بيان للعذاب الشديد الذي ينتظر الكذاب الذي يكذب الكذبة حتى تبلغ الآفاق. ونشر الكذب والإشاعات في الإنترنت داخل في هذا الباب أيضاً فالكذاب الأن ليس بحاجة إلى الخروج من بيته لكي ينشر كذبه في الآفاق وإنما يكتفي بكتابة كذبته في الإنترنت لتتولى نشر نفسها!!
ولذا، فاحرص -أخي العزيز- من أن تكون نعمة الإنترنت وبالاً عليك وسبباً في زيادة رصيدك من السيئات فأجعل من نفسك رقيباً وراقب الله عزّ وجلّ في جميع أمورك.
أسأل الله الهداية لجميع المسلمين