تعرض معلمون في مدرسة المقداد بن عمر الابتدائية في الدمام، نهاية الأسبوع الماضي، إلى الرجم على يد 40 من طلاب المدرسة، الذين ألقوا عليهم أثناء سيرهم في فترة الراحة، علب العصير، وأكياس البطاطا، وبعض المخلفات.
وأبلغ أولياء الأمور «الحياة» بالواقعة، منوهين إلى أن أبناءهم يواجهون حالياً «عقوبة فصل موقت، بسبب أحداث الشغب التي قاموا بها، وطالت بعض معلميهم»، لافتين إلى أن إدارة المدرسة عقدت معهم اجتماعاً . وعرضت المشكلة، وحددت العقوبة التي لن تتجاوز «الفصل لمدة يومين، مع الإلزام بحضور الطابور الصباحي، والتنويه خلاله بما اقترفوه، ومن ثم يعودون إلى البيت».
وأكد مصدر في المدرسة لـ«الحياة»، الواقعة، موضحاً أن «بعض المعلمين تعرضوا أثناء سيرهم في وقت الراحة إلى الضرب والرمي بعلب العصير ومخلفات أطعمة المقصف». وأضاف «بعد ضبطهم من جانب الإدارة، أقر 30 منهم بما ارتكبوه من دون أي ضغوطات. أما البقية، فادعوا بأنهم شهدوا الحدث فقط، أو قاموا بتشجيع المعتدين من طريق التصفيق والتصفير»، مؤكداً أن «المدرسة لم تشهد مثل هذا الموقف من قبل». ولفت إلى أنه تقرر خلال اجتماع إدارة المدرسة مع أولياء الأمور أن «يتوجه الطلاب المخطئون بالاعتذار إلى معلميهم في طابور صباح يوم الأحد، بعد أن يتم الإعلان عن أسماء مرتكبي الجرم»، معتبراً أن السبب في ما حدث «مجرد شقاوة أولاد».
وأكد «حرص إدارة المدرسة على معالجة المشكلة، مع اللجوء إلى تخويف الطلاب بالفصل التام، في حين لن تتجاوز مدة الفصل يومين فقط، إضافة إلى حرمانهم من الأنشطة المدرسية التي يحبونها»، لافتاً إلى ما تم خلال اجتماع الإدارة مع أولياء الأمور من استعراض للمشكلة، وتوضيح للعقوبة المقترحة.
وأبلغ أولياء الأمور «الحياة» بالواقعة، منوهين إلى أن أبناءهم يواجهون حالياً «عقوبة فصل موقت، بسبب أحداث الشغب التي قاموا بها، وطالت بعض معلميهم»، لافتين إلى أن إدارة المدرسة عقدت معهم اجتماعاً . وعرضت المشكلة، وحددت العقوبة التي لن تتجاوز «الفصل لمدة يومين، مع الإلزام بحضور الطابور الصباحي، والتنويه خلاله بما اقترفوه، ومن ثم يعودون إلى البيت».
وأكد مصدر في المدرسة لـ«الحياة»، الواقعة، موضحاً أن «بعض المعلمين تعرضوا أثناء سيرهم في وقت الراحة إلى الضرب والرمي بعلب العصير ومخلفات أطعمة المقصف». وأضاف «بعد ضبطهم من جانب الإدارة، أقر 30 منهم بما ارتكبوه من دون أي ضغوطات. أما البقية، فادعوا بأنهم شهدوا الحدث فقط، أو قاموا بتشجيع المعتدين من طريق التصفيق والتصفير»، مؤكداً أن «المدرسة لم تشهد مثل هذا الموقف من قبل». ولفت إلى أنه تقرر خلال اجتماع إدارة المدرسة مع أولياء الأمور أن «يتوجه الطلاب المخطئون بالاعتذار إلى معلميهم في طابور صباح يوم الأحد، بعد أن يتم الإعلان عن أسماء مرتكبي الجرم»، معتبراً أن السبب في ما حدث «مجرد شقاوة أولاد».
وأكد «حرص إدارة المدرسة على معالجة المشكلة، مع اللجوء إلى تخويف الطلاب بالفصل التام، في حين لن تتجاوز مدة الفصل يومين فقط، إضافة إلى حرمانهم من الأنشطة المدرسية التي يحبونها»، لافتاً إلى ما تم خلال اجتماع الإدارة مع أولياء الأمور من استعراض للمشكلة، وتوضيح للعقوبة المقترحة.