طوقت وزارة التربية والتعليم أخيراً، معلميها بسلسلة من الإجراءات والضوابط الدقيقة الصارمة التي تهدف إلى تجفيف منابت «الغياب» المتكرر في صفوف المعلمين، وقطع الطريق أمام ممارسيه، وتفعيل تعميم صادر من المقام السامي في شأن تطبيق النظام في حق الموظفين المتأخرين والمتغيبين عن الدوام.
وتأتي هذه الإجراءات التي أصدرت الوزارة بها تعميماً خاصاً وجهته إلى جميع إداراتها في المناطق السعودية، تأكيداً لأهمية انضباط المعلمين، وتأثير ذلك على تحصيل الجيل الناشئ وسلوكه تجاه قيم العمل، إضافة إلى ما يسببه من توتر في جو العمل على مستوى إدارة المدرسة تجاه تحملها المسؤولية، وما يترتب على ذلك من إجراءات تشغلها عن تحقيق أهدافها.
وتسلح التعميم بسلسلة قوية من الضوابط تطوق ممارسي الغياب من المعلمين، عبر إجراءات خاصة تستهدف المدرسة وأخرى تتعلق بالمشرف المنسق، وثالثة تتعلق بإدارة التربية والتعليم في المنطقة، وتبدأ بـ «قفل» بداية وقت الاصطفاف الصباحي، مروراً برصد زمن تأخر وغياب كل معلم «بعذر، من دون عذر» في السجل الصباحي لهذا الغرض، على أن يشمل الرصد زمن تأخر المعلم عن دخول الحصة، والخروج من الفصل قبل انتهاء الحصة، وليس انتهاءً برصد الجهات الصحية التي تكثر من إصدار التقارير الطبية ومخاطبة جهاتها المختصة بذلك. وتتضمن الضوابط المتعلقة بالمدرسة رصد زمن تأخر وغياب كل معلم «بعذر، من دون عذر» في السجل الصباحي لهذا الغرض على أن يشمل الرصد زمن تأخر المعلم عن دخول الحصة، والخروج من الفصل قبل انتهاء الحصة، والامتناع عن دخول حصص الانتظار وفترات المناوبة، والخروج من المدرسة قبل نهاية الدوام الرسمي. وتحرير أمر حسم إذا بلغ مجموع التأخر والخروج سبع ساعات ورفعه إلى شؤون الموظفين، وتزويد الإشراف التربوي بصورة منه للمتابعة.
كما تتضمن توجيه مساءلة للمعلم الغائب، وتحرير أمر حسم على المعلم إذا تغيب يوماً واحداً من دون عذر ورفعها لشؤون الموظفين خلال أسبوع من مباشرة المعلم، ويستمر تحرير الحسم إذا استمر المعلم في غيابه، ويزود «المشرف المنسق» بصور من أوامر الحسم أولاً بأول، إضــــافة إلى تنبيه المعلم شفوياً إذا بلــــغ مجموع تأخره أو خروجه ساعتين، وتنبيهه شفوياً إذا بلغ غيابه من دون عذر يومين، وتنبيهه خطياً إذا بلغ مجموع تأخره وخروجه ثلاث ساعات أو تغيب من دون عذر ثلاثة أيام، والاستمرار في هذا الإجراء كلما أضاف ساعة تأخر واحدة، أو غياب يوم واحد من دون عذر. واشتملت الإجراءات إبلاغ المشرف المنسق خطياً للمشاركة في الحل إذا بلغ مجموع ساعات تأخر المعلم سبع ساعات أو مجموعة غيابه من دون عذر أربعة أيام، ورفع أوراق المعلم المتغيب خمسة أيام من دون عذر لإدارة التربية والتعليم «إدارة المتابعة» مع تزويد الإشراف التربوي بصورة منه، إلى جانب تزويد ملف المعلم بالمدرسة بصورة من الإجراءات الكتابية المذكورة أعلاه.
أما الإجراءات المتعلقة بالمشرف المنسق فتنص على متابعة انضباط المعلمين في المحافظة على أوقات الدوام الرسمي أثناء زيارته للمدرسة، والاطلاع على الإجراءات المطلوبة من مدير المدرسة للحد من غياب المعلمين وتأخرهم أثناء زيارة المشرف المنسق للمدرسة، وزيارة المشرف للمدرسة خلال أسبوع من استلام خطاب مدير المدرسة حول تأخر غياب المعلم للمشاركة في حل مشكلة غياب المعلم، وتحرير محضر بما يتوصل إليه وتوقيع المشرف المنسق ومدير المدرسة والمعلم عليه، ويزود المشرف المنسق وملف المعلم بصورة منه، مع بقاء الأصل في المدرسة.
وستتولى إدارة التربية والتعليم في المنطقة دراسة الخلاصات الإحصائية الشهرية وحصر المدارس التي يوجد فيها غياب وتكثيف الزيارات إليها، واستبعاد طلبات المعلم المتغيب ثلاثة أيام فأكثر من دون عذر من الانتقال من المدرسة، والترشح لوكالات المدارس، والإيفاد، والإرشاد، والتدريس الليلي، وتدريس الصفوف الأولية، وإكمال الدراسة، إضافة إلى المبادرة بالرد على خطابات مديري المدارس والإشراف التربوي بخصوص غياب وتأخر المعلمين والحسم بناء على ذلك، على أن يتضمن الرد الإجراءات المتخذة بشأن كل حالة.
واشتملت الإجراءات الجديدة على توجيه لفت نظر للمعلم إذا بلغ مجموع غيابه خمسة أيام من دون عذر، والتحقيق معه وإصدار العقوبة المناسبة، وإعادة التحقيق معه إذا تكرر الغياب، مع مراعاة التدرج في العقوبة التي تبدأ من توجــــيه الإنذار وتصل إلى طي قيد المعلم إذا بلغ غيابه 15 يوماً متصلة أو 30 يوماً متقطعة من دون عذر، إلى جانب تأثير الغياب والتأخر على درجة تقويم الأداء الوظيفي المتضمنة كلاً من: الدوام، والنشاط، وتوزيع المنهج وتنفيذه، وتحقيق أهداف المادة، وتحصيل الطلاب، ومتابعة الواجبات، والقدوة، وتحمل المسؤولية، وتقبل التوجيهات
وتأتي هذه الإجراءات التي أصدرت الوزارة بها تعميماً خاصاً وجهته إلى جميع إداراتها في المناطق السعودية، تأكيداً لأهمية انضباط المعلمين، وتأثير ذلك على تحصيل الجيل الناشئ وسلوكه تجاه قيم العمل، إضافة إلى ما يسببه من توتر في جو العمل على مستوى إدارة المدرسة تجاه تحملها المسؤولية، وما يترتب على ذلك من إجراءات تشغلها عن تحقيق أهدافها.
وتسلح التعميم بسلسلة قوية من الضوابط تطوق ممارسي الغياب من المعلمين، عبر إجراءات خاصة تستهدف المدرسة وأخرى تتعلق بالمشرف المنسق، وثالثة تتعلق بإدارة التربية والتعليم في المنطقة، وتبدأ بـ «قفل» بداية وقت الاصطفاف الصباحي، مروراً برصد زمن تأخر وغياب كل معلم «بعذر، من دون عذر» في السجل الصباحي لهذا الغرض، على أن يشمل الرصد زمن تأخر المعلم عن دخول الحصة، والخروج من الفصل قبل انتهاء الحصة، وليس انتهاءً برصد الجهات الصحية التي تكثر من إصدار التقارير الطبية ومخاطبة جهاتها المختصة بذلك. وتتضمن الضوابط المتعلقة بالمدرسة رصد زمن تأخر وغياب كل معلم «بعذر، من دون عذر» في السجل الصباحي لهذا الغرض على أن يشمل الرصد زمن تأخر المعلم عن دخول الحصة، والخروج من الفصل قبل انتهاء الحصة، والامتناع عن دخول حصص الانتظار وفترات المناوبة، والخروج من المدرسة قبل نهاية الدوام الرسمي. وتحرير أمر حسم إذا بلغ مجموع التأخر والخروج سبع ساعات ورفعه إلى شؤون الموظفين، وتزويد الإشراف التربوي بصورة منه للمتابعة.
كما تتضمن توجيه مساءلة للمعلم الغائب، وتحرير أمر حسم على المعلم إذا تغيب يوماً واحداً من دون عذر ورفعها لشؤون الموظفين خلال أسبوع من مباشرة المعلم، ويستمر تحرير الحسم إذا استمر المعلم في غيابه، ويزود «المشرف المنسق» بصور من أوامر الحسم أولاً بأول، إضــــافة إلى تنبيه المعلم شفوياً إذا بلــــغ مجموع تأخره أو خروجه ساعتين، وتنبيهه شفوياً إذا بلغ غيابه من دون عذر يومين، وتنبيهه خطياً إذا بلغ مجموع تأخره وخروجه ثلاث ساعات أو تغيب من دون عذر ثلاثة أيام، والاستمرار في هذا الإجراء كلما أضاف ساعة تأخر واحدة، أو غياب يوم واحد من دون عذر. واشتملت الإجراءات إبلاغ المشرف المنسق خطياً للمشاركة في الحل إذا بلغ مجموع ساعات تأخر المعلم سبع ساعات أو مجموعة غيابه من دون عذر أربعة أيام، ورفع أوراق المعلم المتغيب خمسة أيام من دون عذر لإدارة التربية والتعليم «إدارة المتابعة» مع تزويد الإشراف التربوي بصورة منه، إلى جانب تزويد ملف المعلم بالمدرسة بصورة من الإجراءات الكتابية المذكورة أعلاه.
أما الإجراءات المتعلقة بالمشرف المنسق فتنص على متابعة انضباط المعلمين في المحافظة على أوقات الدوام الرسمي أثناء زيارته للمدرسة، والاطلاع على الإجراءات المطلوبة من مدير المدرسة للحد من غياب المعلمين وتأخرهم أثناء زيارة المشرف المنسق للمدرسة، وزيارة المشرف للمدرسة خلال أسبوع من استلام خطاب مدير المدرسة حول تأخر غياب المعلم للمشاركة في حل مشكلة غياب المعلم، وتحرير محضر بما يتوصل إليه وتوقيع المشرف المنسق ومدير المدرسة والمعلم عليه، ويزود المشرف المنسق وملف المعلم بصورة منه، مع بقاء الأصل في المدرسة.
وستتولى إدارة التربية والتعليم في المنطقة دراسة الخلاصات الإحصائية الشهرية وحصر المدارس التي يوجد فيها غياب وتكثيف الزيارات إليها، واستبعاد طلبات المعلم المتغيب ثلاثة أيام فأكثر من دون عذر من الانتقال من المدرسة، والترشح لوكالات المدارس، والإيفاد، والإرشاد، والتدريس الليلي، وتدريس الصفوف الأولية، وإكمال الدراسة، إضافة إلى المبادرة بالرد على خطابات مديري المدارس والإشراف التربوي بخصوص غياب وتأخر المعلمين والحسم بناء على ذلك، على أن يتضمن الرد الإجراءات المتخذة بشأن كل حالة.
واشتملت الإجراءات الجديدة على توجيه لفت نظر للمعلم إذا بلغ مجموع غيابه خمسة أيام من دون عذر، والتحقيق معه وإصدار العقوبة المناسبة، وإعادة التحقيق معه إذا تكرر الغياب، مع مراعاة التدرج في العقوبة التي تبدأ من توجــــيه الإنذار وتصل إلى طي قيد المعلم إذا بلغ غيابه 15 يوماً متصلة أو 30 يوماً متقطعة من دون عذر، إلى جانب تأثير الغياب والتأخر على درجة تقويم الأداء الوظيفي المتضمنة كلاً من: الدوام، والنشاط، وتوزيع المنهج وتنفيذه، وتحقيق أهداف المادة، وتحصيل الطلاب، ومتابعة الواجبات، والقدوة، وتحمل المسؤولية، وتقبل التوجيهات