غريب أن تقوم ثورات بدون فكر كما هوحادث في بلادنا العربية فهذه الثورات قام بها الشباب من منازلهم . كل شخص كان يجلس على الإنترنت ثم خطرت ببالهم فكرة وهي القيام بالمظاهرات فتتابع الشباب الى الشوارع فوجدوا عددهم ضخماً فقالوا خلاص دعونا نسقط النظام .
ياترى ماعلاقة الشباب بالنظام : فبداية نجد هذا الشاب تربى في بيئة منزلية رافض لوالدية وقام بإسقاطهم أولاً وقد دعمه في ذلك الإعلام فقام بعرض الوالدين على أنهم غير متفهمين لهذا الشاب ويعرض الإبن وهو يسخر من والديه وبعد كل ذلك تصطاد الصحف قضية فردية لأب مريض نفسياً وهو يقوم بجريمة ما ليتم تعميمها فتم السقوط الأول ( الوالدين ).
البيئة الثانية : المدرسة ولم تقصر وزارات التعليم بإصدار التعاميم وإسقاط هيبة المدرسة لتصبح مرتعاً يقضي فيه هذا الشاب عدد من الساعات كما يريد ، فتحول دور المعلم من تربية وتعليم الى شخص يحاول أن يتعامل مع الطالب ليخرج بأقل الخسائر ، وأكمل الإعلام الدور المتبقي فتم عرض المعلم على أنه مجرم ليس له هم إلا القسوة على الطالب على الرغم من أنه يتلقى أغلب اللكمات . فتم السقوط الثاني ( المعلم ) .
البيئة الثالثة : خرج هذا الشاب إلى الشارع ومعه سيارته فوجد شرطي المرور هذا الرجل الواقف في الشمس فقام هذا الشاب بقطع الإشارة مسرعاً وعند إيقافه لم يكمل ساعة واحدة في إدارة المرور إلا وهو خارج معززاً مكرماً متجهاً الى ذلك الشرطي وهو مازال واقفاً تحت الشمس مبتسماً له شامتاً به ليتم السقوط الثالث ( الشرطي ) .
ولأن كل أولئك الساقطون كانوا مساكين لاحول لهم ولا قوة فلم يأبه بهم أحد ليأتي الدور على ماهو أكبر وهو إسقاط النظام .
محاولة بقلم / معلم 20088
ياترى ماعلاقة الشباب بالنظام : فبداية نجد هذا الشاب تربى في بيئة منزلية رافض لوالدية وقام بإسقاطهم أولاً وقد دعمه في ذلك الإعلام فقام بعرض الوالدين على أنهم غير متفهمين لهذا الشاب ويعرض الإبن وهو يسخر من والديه وبعد كل ذلك تصطاد الصحف قضية فردية لأب مريض نفسياً وهو يقوم بجريمة ما ليتم تعميمها فتم السقوط الأول ( الوالدين ).
البيئة الثانية : المدرسة ولم تقصر وزارات التعليم بإصدار التعاميم وإسقاط هيبة المدرسة لتصبح مرتعاً يقضي فيه هذا الشاب عدد من الساعات كما يريد ، فتحول دور المعلم من تربية وتعليم الى شخص يحاول أن يتعامل مع الطالب ليخرج بأقل الخسائر ، وأكمل الإعلام الدور المتبقي فتم عرض المعلم على أنه مجرم ليس له هم إلا القسوة على الطالب على الرغم من أنه يتلقى أغلب اللكمات . فتم السقوط الثاني ( المعلم ) .
البيئة الثالثة : خرج هذا الشاب إلى الشارع ومعه سيارته فوجد شرطي المرور هذا الرجل الواقف في الشمس فقام هذا الشاب بقطع الإشارة مسرعاً وعند إيقافه لم يكمل ساعة واحدة في إدارة المرور إلا وهو خارج معززاً مكرماً متجهاً الى ذلك الشرطي وهو مازال واقفاً تحت الشمس مبتسماً له شامتاً به ليتم السقوط الثالث ( الشرطي ) .
ولأن كل أولئك الساقطون كانوا مساكين لاحول لهم ولا قوة فلم يأبه بهم أحد ليأتي الدور على ماهو أكبر وهو إسقاط النظام .
محاولة بقلم / معلم 20088