بسم الله الرحمن الرحيم
هذا حوار تم نشره في جريدة المدينة وكذلك على موقع الوزارة الرسمي
تم التطرق الى الكثير من المحاور ولكن وضعت لكم ما يخص الدرجات المستحقة ,,,,
س/ يشتكي بعض المعلمين والمعلمات من عدم وجود العدالة والمساواة في الرواتب وأنهم من دفعات سابقة ولا يزالون بانتظار تعديل وضعهم؟
- هذا موضوع طويل ومتصل، وتجري مناقشته، وهو ليس من اختصاص وزارة التربية والتعليم وحدها، بل يتم عبر لجان حكومية متعددة. وان وزارة التربية والتعليم بكل أمانة وتحت قيادة سمو الأمير فيصل تعتبر هذا الموضوع همها الأول. والمعلم والمعلمة حقوقهم وواجباتهم هي الموضوع الأول في خطط الوزارة.
هل هناك حلول في الطريق من وزارة التربية والتعليم؟
- كيف تكون لدينا حلول ونحن نعتبر طرفًا مع المعلمين والمعلمات. وزارة التربية والتعليم ممثلة في وزيرها وكل فريق العمل الذي معه وضعهم مثل وضع المعلمين بالضبط ويطالبون بما يطالبون به. لكن هذا الأمر من اختصاص عدة جهات وليس خاصًّا بوزارة التربية والتعليم فقط. تمت دراسة الأمر ووضع حلول وتقديم اقتراحات. تم وقف مناقشة الموضوع في بعض الأحيان ثم تم فتحه للنقاش من جديد ولكن الآمال كبيرة والخير كثير، ونرجو أن يفرج الله همهم. لكني أوصيهم في هذا الأمر بأن تكون ثقتهم في تحسين الوضع وقدوم الخير أكثر وأن لا يسمحوا لليأس أن يتسرب إلى نفوسهم. المعلمون والمعلمات يقومون بمهام جليلة ومهما واجهوا من عقبات في حياتهم، فيجب أن يكون همهم الأول هو تحسين نوعية التعليم الذي يقدمونه لهذه الأجيال، لأنهم ليسوا مجرد موظفين، بل عليهم أمانة يحملونها تجاه هذا الوطن. لذلك يجب الحذر لأن بعض الأشخاص ربما يعتقدون طالما أنهم لم يحصلوا على ما يريدونه أن يربطوا الأمر بمستوى أدائهم. هذا خطأ كبير في حقهم هم أنفسهم في المجال الأول وعلى أمانتهم والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم. لكن هذا لا يمنع أن تكون لديهم آمال وطموحات وأن يطالبوا بما يستحقونه في ضوء الأنظمة والتعليمات.
انتهى ,,,,
هذا حوار تم نشره في جريدة المدينة وكذلك على موقع الوزارة الرسمي
تم التطرق الى الكثير من المحاور ولكن وضعت لكم ما يخص الدرجات المستحقة ,,,,
س/ يشتكي بعض المعلمين والمعلمات من عدم وجود العدالة والمساواة في الرواتب وأنهم من دفعات سابقة ولا يزالون بانتظار تعديل وضعهم؟
- هذا موضوع طويل ومتصل، وتجري مناقشته، وهو ليس من اختصاص وزارة التربية والتعليم وحدها، بل يتم عبر لجان حكومية متعددة. وان وزارة التربية والتعليم بكل أمانة وتحت قيادة سمو الأمير فيصل تعتبر هذا الموضوع همها الأول. والمعلم والمعلمة حقوقهم وواجباتهم هي الموضوع الأول في خطط الوزارة.
هل هناك حلول في الطريق من وزارة التربية والتعليم؟
- كيف تكون لدينا حلول ونحن نعتبر طرفًا مع المعلمين والمعلمات. وزارة التربية والتعليم ممثلة في وزيرها وكل فريق العمل الذي معه وضعهم مثل وضع المعلمين بالضبط ويطالبون بما يطالبون به. لكن هذا الأمر من اختصاص عدة جهات وليس خاصًّا بوزارة التربية والتعليم فقط. تمت دراسة الأمر ووضع حلول وتقديم اقتراحات. تم وقف مناقشة الموضوع في بعض الأحيان ثم تم فتحه للنقاش من جديد ولكن الآمال كبيرة والخير كثير، ونرجو أن يفرج الله همهم. لكني أوصيهم في هذا الأمر بأن تكون ثقتهم في تحسين الوضع وقدوم الخير أكثر وأن لا يسمحوا لليأس أن يتسرب إلى نفوسهم. المعلمون والمعلمات يقومون بمهام جليلة ومهما واجهوا من عقبات في حياتهم، فيجب أن يكون همهم الأول هو تحسين نوعية التعليم الذي يقدمونه لهذه الأجيال، لأنهم ليسوا مجرد موظفين، بل عليهم أمانة يحملونها تجاه هذا الوطن. لذلك يجب الحذر لأن بعض الأشخاص ربما يعتقدون طالما أنهم لم يحصلوا على ما يريدونه أن يربطوا الأمر بمستوى أدائهم. هذا خطأ كبير في حقهم هم أنفسهم في المجال الأول وعلى أمانتهم والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم. لكن هذا لا يمنع أن تكون لديهم آمال وطموحات وأن يطالبوا بما يستحقونه في ضوء الأنظمة والتعليمات.
انتهى ,,,,