قال الشيخ صالح الفوزان سلمه الله: اطلعت على ما نشر في "الوطن" حول لقاء وزير التربية والتعليم مع منسوبي التربية والتعليم في المنطقة الشرقية ولفت نظري ما جاء في هذا اللقاء هذه النقاط:
1- تحذيره من الحفظ والاستظهار للمقررات ما عدا القرآن الكريم والتركيز على تفهيم الطلاب وأقول إن الحفظ لا يتنافي ولا يتعارض مع التفهيم والاستيعاب بل هو وسيلة إلى الفهم وفهم بلا حفظ لا يثبت ولا يستقر في الذاكرة. وليس مهمة المدرس مجرد التحفيظ بل مهمته التحفيظ والتفهيم وبهذا تترسخ المعلومات وتستقر.
2- قوله إن قضية إلغاء درس الولاء والبراء من مناهج الدراسة حدث بعد مناقشة ودراسة والاتفاق مع علماء ومفكري ومشايخ المملكة، وأضاف أنه لا بد من حسن الظن وفتح باب الحوار وأن يسمع رأي الآخر، أقول لمعا ليه: لم يكن حذف باب الولاء والبراء من المناهج بموافقة العلماء كلهم كما ذكر الوزير وإن كان أحد منهم وافق على ذلك فهو لا يعبر عن الجميع ثم إنه إذا حذف باب الولاء والبراء من مناهج الدراسة فلن يحذف من القرآن الكريم والسنة النبوية وكتب العقيدة. ثم إن الولاء والبراء لا يتنافيان مع التعامل مع الكفار في حدود ما أباح الله ولا يحملان على الاعتداء عليهم بغير حق ولا على ظلمهم. وأقول أيضا: بالإمكان نقل هذا الباب من مرحلة من مراحل التدريس إلى مرحلة أخرى مناسبة من مراحل الدراسة بدلا من إلغائه نهائيا. لأنه لا دين إلا بولاء وبراء.
صالح فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء
قال السائل في جامع الأمير سلمان (جامع الشيخ) أمام الحضور :
أن أحد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم صرح أن حذف باب الولاء والبراء من المناهج جاء بعد مشاورة العلماء؟؟ .
فأجاب الشيخ : هذا كذاب أشر باب الولاء والبراء سيُرجع بأذن الله تعالى .
قلت جزى الله الشيخ صالح الفوزان خير الجزاء الذي أوقف وزير التربية عند حده ، فهذا الوزير وأمثاله الذي تأثروا بفكر الغرب وهيأ تفريخ الإخوان المسلمين في وزارة التربية وفشل كل الفشل في قيادة التعليم ، وكان سبباً هو وأمثاله في تغيير المناهج ، والتكفير والتطرف فالحمد الله أن أمر هذا الوزير مكشوف لدي العامة والخاصة ووالله إن البلاء ماأتى هذه البلاد إلا من هذا وغيره ممن تأثر بأفكار الفقيه وغيرهم .
1- تحذيره من الحفظ والاستظهار للمقررات ما عدا القرآن الكريم والتركيز على تفهيم الطلاب وأقول إن الحفظ لا يتنافي ولا يتعارض مع التفهيم والاستيعاب بل هو وسيلة إلى الفهم وفهم بلا حفظ لا يثبت ولا يستقر في الذاكرة. وليس مهمة المدرس مجرد التحفيظ بل مهمته التحفيظ والتفهيم وبهذا تترسخ المعلومات وتستقر.
2- قوله إن قضية إلغاء درس الولاء والبراء من مناهج الدراسة حدث بعد مناقشة ودراسة والاتفاق مع علماء ومفكري ومشايخ المملكة، وأضاف أنه لا بد من حسن الظن وفتح باب الحوار وأن يسمع رأي الآخر، أقول لمعا ليه: لم يكن حذف باب الولاء والبراء من المناهج بموافقة العلماء كلهم كما ذكر الوزير وإن كان أحد منهم وافق على ذلك فهو لا يعبر عن الجميع ثم إنه إذا حذف باب الولاء والبراء من مناهج الدراسة فلن يحذف من القرآن الكريم والسنة النبوية وكتب العقيدة. ثم إن الولاء والبراء لا يتنافيان مع التعامل مع الكفار في حدود ما أباح الله ولا يحملان على الاعتداء عليهم بغير حق ولا على ظلمهم. وأقول أيضا: بالإمكان نقل هذا الباب من مرحلة من مراحل التدريس إلى مرحلة أخرى مناسبة من مراحل الدراسة بدلا من إلغائه نهائيا. لأنه لا دين إلا بولاء وبراء.
صالح فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء
قال السائل في جامع الأمير سلمان (جامع الشيخ) أمام الحضور :
أن أحد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم صرح أن حذف باب الولاء والبراء من المناهج جاء بعد مشاورة العلماء؟؟ .
فأجاب الشيخ : هذا كذاب أشر باب الولاء والبراء سيُرجع بأذن الله تعالى .
قلت جزى الله الشيخ صالح الفوزان خير الجزاء الذي أوقف وزير التربية عند حده ، فهذا الوزير وأمثاله الذي تأثروا بفكر الغرب وهيأ تفريخ الإخوان المسلمين في وزارة التربية وفشل كل الفشل في قيادة التعليم ، وكان سبباً هو وأمثاله في تغيير المناهج ، والتكفير والتطرف فالحمد الله أن أمر هذا الوزير مكشوف لدي العامة والخاصة ووالله إن البلاء ماأتى هذه البلاد إلا من هذا وغيره ممن تأثر بأفكار الفقيه وغيرهم .