إن من أكثر الأمور سوءا أن يستجدي الأجير أجره وأسوأ منه أن يؤخر للأجير أجره وأشد من ذاك مرارة أن يكون خصمه هو القاضي فحينها من يقاضي؟
المعلمون والمعلمات رفعوا قضيتهم ضد وزارة التربية والتعليم و التي مازالت كعادتها تقع كل يوم في حرج يتلوه حرج ،فالتعليم المطور نسمع جعجعة فيه ولا نرى طحينا، و أراهن كمعلم على التعليم المطور الذي قد لا يكون إلا بين أمرين إما أن يرفعنا للقمة أو يشل التعليم شللا تاما وأحسب الثانية هي المصير للتعليم .
برامج مهدرة ودورات تدريبية متكررة بل ومن البائد منها وفيها من الأخطاء الكثير ، لكن مادام رب البيت للدف ضاربا فبكل خجل أقول أن شيمة أهل بيته الرقص وها نحن نرقص ونتباهى بالإنجازات والمحصلة فشل يتلوه فشل وليس ذلك بالمهم مادام كل شيء يسير بلا كلام ومن تكلم ولو كان صادقا فهو ينظر إلى الجزء الفارغ من الكأس فهناك قطرة من الماء أو قطرات مازالت باقية فلينظر إليها ...
كالعادة فإن المواضيع تتكرر ولا جديد فاللجنة مازالت في بداياتها لأن فيها مافيها من الخير لكن ليس للمعلمين والمعلمات .
تخيلت لو أنه لم تنشأ لجنة وزارية لمتابعة قضية ليست كقضية فلسطين أو ليست كقضية أسلحة الدمار الشامل والتي مازالت قيد الدراسة والدماء تنزف ، بل قضيتنا هي 1+1=2 لا أكثر!!
المعلمون لهم حقوق يجب أن تعود من الميزانية الخاصة بالتعليم!! تخيلت لو أن الجلسة الماضية كانت جلسة ماقبل جلسة الحكم لصالحنا فأحسست بالمرارة، هل ياترى لو لم تكن هناك لجنة فإن حقوقنا ستعود؟
بالتأكيد لأن القضية في أيد أمينة ومع أصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة جزاهم الله كل خير.
نظرت إلى أيام خلت وكيف أننا جاملنا من أجل حقوقنا ولكن لم نجد ممن نجامل إلا التأجيل والتأخير بل والتعطيل فتعسا لهذا الواقع...
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا....
نحن نطالب بحقوقنا ولكننا قررنا أن نجامل من أجل تلطيف الأجواء لكن أبت الأنفس إلا التأخير وزيادة المعاناة بل وأخرت الجلسة إلى عدة أشهر والله أعلم هل سنفاجأ قبلها بخبر يؤخر الجلسة القادمة مرة أخرى مع سيل من التطبيل...
لماذا يكون المسؤول عن همومنا هو من يمنعنا من حقوقنا؟ ولماذا تكاثروا؟ لماذا نجد سوء المعاملة وكأننا لسنا بشرا؟
نحن الآن نتحدث دائما عن المشاكل لكن هل وجدنا لها حلولا؟
هل الواقع التربوي يحتم علينا ألا نعمل بإخلاص أم أننا أصبحنا أكثر مسؤولية وعلينا أن ندافع عن الجيل الحالي ونبنيه وأن ندفع له من وقتنا الكثير حتى يرتقي فقد يكون هناك من يتعمد جعلنا غير قادرين على العمل ليمرر مخططاته السيئة؟ هل هناك من يتعمد ضرب التعليم حتى يفسد الجيل كما يقوم بعض الرويبضة بالحديث عن الهيئة وعن أهل الخير والصلاح والضرب على وتر المرأة وحقوقها وكأننا قد حصلنا على كامل حقوقنا ولم يتبقى إلا أن نعطي المرأة حقوقها ونزيل الهيئة عن طريقنا وكأنهم هم الأدرى بمصلحتنا وانظر إليهم وماهي مناصبهم وكيف هو الخواء الفكري الذي تحتويه عقولهم...
علينا كمعلمين أن نطالب بحقوقنا وأن نبذل جهدا أكبر في سبيل النهوض بالجيل الحالي إلى حال أفضل ،خصوصا انه وقع بين فكي الإعلام المفترس والمجتمع الخارجي، علينا أن نحصنه بالعلم وأن نعمل على ذلك وكل منا في موضعه من أجل ديننا ووطننا...
أعتذر عن البعثرة في الكلمات لضيق الوقت ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
المعلمون والمعلمات رفعوا قضيتهم ضد وزارة التربية والتعليم و التي مازالت كعادتها تقع كل يوم في حرج يتلوه حرج ،فالتعليم المطور نسمع جعجعة فيه ولا نرى طحينا، و أراهن كمعلم على التعليم المطور الذي قد لا يكون إلا بين أمرين إما أن يرفعنا للقمة أو يشل التعليم شللا تاما وأحسب الثانية هي المصير للتعليم .
برامج مهدرة ودورات تدريبية متكررة بل ومن البائد منها وفيها من الأخطاء الكثير ، لكن مادام رب البيت للدف ضاربا فبكل خجل أقول أن شيمة أهل بيته الرقص وها نحن نرقص ونتباهى بالإنجازات والمحصلة فشل يتلوه فشل وليس ذلك بالمهم مادام كل شيء يسير بلا كلام ومن تكلم ولو كان صادقا فهو ينظر إلى الجزء الفارغ من الكأس فهناك قطرة من الماء أو قطرات مازالت باقية فلينظر إليها ...
كالعادة فإن المواضيع تتكرر ولا جديد فاللجنة مازالت في بداياتها لأن فيها مافيها من الخير لكن ليس للمعلمين والمعلمات .
تخيلت لو أنه لم تنشأ لجنة وزارية لمتابعة قضية ليست كقضية فلسطين أو ليست كقضية أسلحة الدمار الشامل والتي مازالت قيد الدراسة والدماء تنزف ، بل قضيتنا هي 1+1=2 لا أكثر!!
المعلمون لهم حقوق يجب أن تعود من الميزانية الخاصة بالتعليم!! تخيلت لو أن الجلسة الماضية كانت جلسة ماقبل جلسة الحكم لصالحنا فأحسست بالمرارة، هل ياترى لو لم تكن هناك لجنة فإن حقوقنا ستعود؟
بالتأكيد لأن القضية في أيد أمينة ومع أصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة جزاهم الله كل خير.
نظرت إلى أيام خلت وكيف أننا جاملنا من أجل حقوقنا ولكن لم نجد ممن نجامل إلا التأجيل والتأخير بل والتعطيل فتعسا لهذا الواقع...
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا....
نحن نطالب بحقوقنا ولكننا قررنا أن نجامل من أجل تلطيف الأجواء لكن أبت الأنفس إلا التأخير وزيادة المعاناة بل وأخرت الجلسة إلى عدة أشهر والله أعلم هل سنفاجأ قبلها بخبر يؤخر الجلسة القادمة مرة أخرى مع سيل من التطبيل...
لماذا يكون المسؤول عن همومنا هو من يمنعنا من حقوقنا؟ ولماذا تكاثروا؟ لماذا نجد سوء المعاملة وكأننا لسنا بشرا؟
نحن الآن نتحدث دائما عن المشاكل لكن هل وجدنا لها حلولا؟
هل الواقع التربوي يحتم علينا ألا نعمل بإخلاص أم أننا أصبحنا أكثر مسؤولية وعلينا أن ندافع عن الجيل الحالي ونبنيه وأن ندفع له من وقتنا الكثير حتى يرتقي فقد يكون هناك من يتعمد جعلنا غير قادرين على العمل ليمرر مخططاته السيئة؟ هل هناك من يتعمد ضرب التعليم حتى يفسد الجيل كما يقوم بعض الرويبضة بالحديث عن الهيئة وعن أهل الخير والصلاح والضرب على وتر المرأة وحقوقها وكأننا قد حصلنا على كامل حقوقنا ولم يتبقى إلا أن نعطي المرأة حقوقها ونزيل الهيئة عن طريقنا وكأنهم هم الأدرى بمصلحتنا وانظر إليهم وماهي مناصبهم وكيف هو الخواء الفكري الذي تحتويه عقولهم...
علينا كمعلمين أن نطالب بحقوقنا وأن نبذل جهدا أكبر في سبيل النهوض بالجيل الحالي إلى حال أفضل ،خصوصا انه وقع بين فكي الإعلام المفترس والمجتمع الخارجي، علينا أن نحصنه بالعلم وأن نعمل على ذلك وكل منا في موضعه من أجل ديننا ووطننا...
أعتذر عن البعثرة في الكلمات لضيق الوقت ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....