بسم الله الرحمن الرحيم
دفعتني المواضيع التي كتبها بعض الأخوان الكرام في هذا المنتدى والتي تتحدث عن تحسين المستويات إلى توضيح مفهوم من مخلفات الوزير السابق الرشيد.
حسبي الله عليك يا الرشيد فهو من ابتدع التعيين على المستوى الثاني وجعل المعلمين والمعلمات ينشغلون بالمطالبة بالتحسين إلى أن أصبح هذا الأمر مع مرور الزمن في نظر البعض مستحيل وورث هذا المفهوم المعلمون والمعلمات جيل وراء جيل ودفعة وراء دفعه لدرجة أنه أصبح شيء عادي جداً التعيين على المستوى الثاني.
وما جعله كذلك في نظرهم هو تناسيهم أن هذه المطالبة هي لحق مسلوب منهم وليست مطالبة لتحسين وضع ، كان الرشيد في تصريحاته وقراراته وحتى في مقابلاته مع الإعلام يردد دائما (تحسين أوضاع المعلمين ) حتى رسخت وطبعت هذه الكلمة في عقولنا ونسينا حقنا الذي كفله لنا النظام ، ويتضح أن ذلك كان هدفه لينفذ بعد ذلك مخططاته وفي مقدمتها البند المشهور 105 ولن يعارضه أحد في ذلك فما الفرق ؟ فإذا كان صاحب الحق قد رضي براتب 4850 ريال فلن يمانع لو أصبح الراتب 4000 مقطوع.
ربما يقول البعض أن الرشيد ليس له ذنب في البند 105 وأنه فُرض عليه من وزارة المالية والخدمة المدنية فأقول لو كان هذا صحيح لعارض الرشيد عليه وصرح برفضه له وكلنا نعلم أنه يستطيع إلغاءه في يوم وليله ولكنه لم يحرك ساكناً وأنا أحمله المسؤولية كاملة.
حقوق المعلمين والمعلمات المادية المسلوبة منهم بغير وجه حق هي كالتالي:
1 / المستوى المستحق وهو ( المستوى الخامس لمؤهل بكالوريوس تربوي - المستوى الرابع لمؤهل بكالوريوس غير تربوي )
2 / الدرجة المستحقة حسب سنوات الخدمة. مثلاً من كانت خدمته 8 سنوات يأخذ الدرجة الثامنة وهكذا.....
3 / صرف الفروقات المادية بأثر رجعي من أول يوم مباشره في التعليم إلى تاريخ الحصول على المستوى المستحق والدرجة المستحقة لجميع المعلمين والمعلمات المتضررين .
4 / احتساب السنوات التي قضاها المعلمون والمعلمات على البند الظالم 105 في الخدمة.
يا أخوان هذه حقوقكم حقوقكم فلا تتنازلوا عنها أبداً يجب أن نعي ذلك ولنرفع رؤوسنا عالياً فنحن أصحاب حق ، ولا نريد أن نسمع كلمة تحسين مرة أخرى فهناك فرق كبير بين المطالبة بالحق والمطالبة بالتحسين.
لن أسامحك يا الرشيد ، هذه الكلمة ( تحسين ) لم تأتي إلا في عهدك الظالم ، كل من أمضى سنوات من عمره على البند 105 لن يسامحك وبالأخص المعلمات أنت المسئول الأول عن ذلك ولم تحرك ساكناً وتلاعبت بالأنظمة وتجاوزتها ولم تحترمها ، ولا نزال نعاني من مخلفاتك.
معلومة / هناك معلمات قضن 6 سنوات من أعمارهن على هذا البند والبعض منهن 5 سنوات تخيلوا 6 سنوات من عمرك ولا تحسب لك خدمه أليس هذا القهر بعينه ؟ لله دركن أيتها المعلمات .
همسه / حقوقنا ثابتة نظاماً وشرعاً فلا تخافوا ولا تحزنوا واطمئنوا فإن لم تأتي في الدنيا سنأخذها من حسناتهم وأعمالهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
كلمة وفاء لرجل يستحق الوفاء / القائد والوالد العادل ملك الإنسانية الملك / عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، أجمع على حُبه العالمُ بأكملهِ وهو يستحق ذلك كيف لا وقد وصل خيره أقصى المعمورة وأدناها ، حمل هموم شعبه وهموم العالم الإسلامي على عاتقه فكسب قلوب الناس وحبهم ودعائهم له ، وهذا ليس بغريب على حكام هذه البلاد الطاهرة ، فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وأعانه وسدد خطاه وحفظه للمظلومين والضعفاء ، تعجز الكلمات وتخون صاحبها في التعبير عن التقدير والإحترام والولاء عندما يكون الحديث عن هذا الرجل فوالله لم أقل سوى جزء بسيط مما يستحقه فيكفيني أنني عندما أنظر إليه أعلمُ يقيناً بأن الدنيا مازال بها خير.
عذراً على الإطالة ودمتم ....
دفعتني المواضيع التي كتبها بعض الأخوان الكرام في هذا المنتدى والتي تتحدث عن تحسين المستويات إلى توضيح مفهوم من مخلفات الوزير السابق الرشيد.
حسبي الله عليك يا الرشيد فهو من ابتدع التعيين على المستوى الثاني وجعل المعلمين والمعلمات ينشغلون بالمطالبة بالتحسين إلى أن أصبح هذا الأمر مع مرور الزمن في نظر البعض مستحيل وورث هذا المفهوم المعلمون والمعلمات جيل وراء جيل ودفعة وراء دفعه لدرجة أنه أصبح شيء عادي جداً التعيين على المستوى الثاني.
وما جعله كذلك في نظرهم هو تناسيهم أن هذه المطالبة هي لحق مسلوب منهم وليست مطالبة لتحسين وضع ، كان الرشيد في تصريحاته وقراراته وحتى في مقابلاته مع الإعلام يردد دائما (تحسين أوضاع المعلمين ) حتى رسخت وطبعت هذه الكلمة في عقولنا ونسينا حقنا الذي كفله لنا النظام ، ويتضح أن ذلك كان هدفه لينفذ بعد ذلك مخططاته وفي مقدمتها البند المشهور 105 ولن يعارضه أحد في ذلك فما الفرق ؟ فإذا كان صاحب الحق قد رضي براتب 4850 ريال فلن يمانع لو أصبح الراتب 4000 مقطوع.
ربما يقول البعض أن الرشيد ليس له ذنب في البند 105 وأنه فُرض عليه من وزارة المالية والخدمة المدنية فأقول لو كان هذا صحيح لعارض الرشيد عليه وصرح برفضه له وكلنا نعلم أنه يستطيع إلغاءه في يوم وليله ولكنه لم يحرك ساكناً وأنا أحمله المسؤولية كاملة.
حقوق المعلمين والمعلمات المادية المسلوبة منهم بغير وجه حق هي كالتالي:
1 / المستوى المستحق وهو ( المستوى الخامس لمؤهل بكالوريوس تربوي - المستوى الرابع لمؤهل بكالوريوس غير تربوي )
2 / الدرجة المستحقة حسب سنوات الخدمة. مثلاً من كانت خدمته 8 سنوات يأخذ الدرجة الثامنة وهكذا.....
3 / صرف الفروقات المادية بأثر رجعي من أول يوم مباشره في التعليم إلى تاريخ الحصول على المستوى المستحق والدرجة المستحقة لجميع المعلمين والمعلمات المتضررين .
4 / احتساب السنوات التي قضاها المعلمون والمعلمات على البند الظالم 105 في الخدمة.
يا أخوان هذه حقوقكم حقوقكم فلا تتنازلوا عنها أبداً يجب أن نعي ذلك ولنرفع رؤوسنا عالياً فنحن أصحاب حق ، ولا نريد أن نسمع كلمة تحسين مرة أخرى فهناك فرق كبير بين المطالبة بالحق والمطالبة بالتحسين.
لن أسامحك يا الرشيد ، هذه الكلمة ( تحسين ) لم تأتي إلا في عهدك الظالم ، كل من أمضى سنوات من عمره على البند 105 لن يسامحك وبالأخص المعلمات أنت المسئول الأول عن ذلك ولم تحرك ساكناً وتلاعبت بالأنظمة وتجاوزتها ولم تحترمها ، ولا نزال نعاني من مخلفاتك.
معلومة / هناك معلمات قضن 6 سنوات من أعمارهن على هذا البند والبعض منهن 5 سنوات تخيلوا 6 سنوات من عمرك ولا تحسب لك خدمه أليس هذا القهر بعينه ؟ لله دركن أيتها المعلمات .
همسه / حقوقنا ثابتة نظاماً وشرعاً فلا تخافوا ولا تحزنوا واطمئنوا فإن لم تأتي في الدنيا سنأخذها من حسناتهم وأعمالهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
كلمة وفاء لرجل يستحق الوفاء / القائد والوالد العادل ملك الإنسانية الملك / عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، أجمع على حُبه العالمُ بأكملهِ وهو يستحق ذلك كيف لا وقد وصل خيره أقصى المعمورة وأدناها ، حمل هموم شعبه وهموم العالم الإسلامي على عاتقه فكسب قلوب الناس وحبهم ودعائهم له ، وهذا ليس بغريب على حكام هذه البلاد الطاهرة ، فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وأعانه وسدد خطاه وحفظه للمظلومين والضعفاء ، تعجز الكلمات وتخون صاحبها في التعبير عن التقدير والإحترام والولاء عندما يكون الحديث عن هذا الرجل فوالله لم أقل سوى جزء بسيط مما يستحقه فيكفيني أنني عندما أنظر إليه أعلمُ يقيناً بأن الدنيا مازال بها خير.
عذراً على الإطالة ودمتم ....