يحق للمعلمين أن يطالبوا وزارة التربية والتعليم بحقوقهم الوظيفية التي من أهمها تحسين المستويات المستحقة ودفع الفروقات المالية عن السنوات الماضية وإقرار نظام صحي لهم ولأسرهم حتى ينعكس ذلك الأمر على الارتياح النفسي لهم ليتم تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة التي تكوّن الشخصية المثالية لأجيال المستقبل بمختلف مراحل التعليم العام وفق الخطط التنفيذية المحددة. ولكن في المقابل من واجبات المعلمين أن يقوموا بمهامهم المطلوبة التي تتضمن أساليب التربية الحديثة ومهارات واستراتيجيات التدريس المتطورة المواكبة لمتغيرات القرن الحادي والعشرين، حيث بدأنا نلحظ غياب مواصفات "المعلم القدوة" في بعض الكوادر البشرية بالمؤسسات التربوية. ولعل غياب ثقافة احترام الوقت واستغلاله في الشيء المفيد وممارسة عملية التدخين أمام مجتمع المدرسة من المشاهد الميدانية لبعض المعلمين، الأمر الذي يؤثر سلباً على سلوكيات الناشئة الذين يقتدون بالمربين في صفاتهم الشخصية والعملية. لذا يجب أن يدرك المعلم أن الدور الذي يقوم به ليس مجرد وظيفة، بل رسالة سامية تبنى من خلالها الخطط التربوية والتعليمية لمستقبل الأمم والشعوب. كما يجب أن يدرك مسؤولو الوزارة والجهات ذات العلاقة أهمية تحقيق مبدأ "إعطاء الحقوق والمطالبة بالواجبات والمهام" للنهوض بالوطن.
صالح آل صوان
http://www.alwatan.com.sa/news/alwat...6&issueno=2973
صالح آل صوان
http://www.alwatan.com.sa/news/alwat...6&issueno=2973