Maroom

Maroom

لا تأكلوا المعلمين ليطعموا الطلاب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أكثروا الاستغفار

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
يا معالي الوزير لا تأكلوا المعلمين .....!!


لا تأكلوا المعلمين ليطعموا الطلاب في زمن تغذية الجدارات التربوية


ترجم الدكتور خليفة علي السويدي كتاب (أطعموا المعلمين قبل أن يأكلوا الطلاب ) فطارت به الركبان التربوية ، ومن هؤلاء معالي الدكتور محمد الرشيد ، حيث كتب الدكتور الرشيد عن الكتاب وقال عن عنوانه ، أنه ملفت للانتباه ، وأن المراد به ، غير ما قد يتبادر إلى الأذهان بيننا،وهو أن المعلمين إذا لم يشبعوا مالياً ، سوف يأكلون الطلاب عن طريق الدروس الخصوصية ، وسؤالي : هل سمع معاليه ، عن الدروس الخصوصية السعودية ، أم هل سمع عن معلم سعودي ، قام بالدروس الخصوصية ؟! وإن فعل أحدهم فهل ما قدمه مجانا أم بمقابل ؟!

ويمضي الدكتور الرشيد قائلا : أن ما ينتاب العالم بأجمعه هذه الأيام ، من الزلزال المالي وتأثيراته على بلادنا العزيزة، يحتاج إلى حكمة ذوي الاختصاص لمعالجة تأثيراته ، ويؤكد على أن المخرج ، هو تعزيز قوة مؤسساتنا التعليمية ، وفي مقدمة تقوية التربية ، تعظيم شأن المعلم بتأهيله، وتدريبه، وإكسابه الرضاء النفسي والاعتزاز برسالته السامية .

من يقرأ كلمات الرشيد السابقة ، يحتار برأي الدكتور ، وهو يسأل : هل الرشيد يرى أهمية طعام المعلم الأساس "راتبه الذي يتقاضاه " أم لا يرى أهميته ؟!

الكتاب يتناول دور القائد التربوي ، ولا جديد فيه على صعيد التربية ، فالتنظير هو غالب ما جاء في الكتاب عن حال القائد مع المعلم.

لقد تمنيت أن يطلعنا الدكتور الرشيد ، بنقد الكتاب وتعريته ووصفه ، بأنه تنظير في زمن يتطلب العمل أكثر من القول .

وعطفا على كلمات معالي الوزير ، وبعد قراءتي عن الكتاب، أكتب وكلماتي تسابق أملي : إن من يتربع على سنوات الخبرة التربوية ، لم يعد يطرب الميدان التربوي ، إذ زمن أطعموا المعلمين ولى منذ عشر سنوات ، وجاء زمن أطعموا المعلمين واستطعموا منهم ، تغذوا منهم وغذوهم أيضا ، ففي المعلمين أكفاء وخبرات ، ولدى بعضهم إصرار على التميز ، بل إن بعضهم جامعة تربوية متكاملة ، وبعضهم كلية تربوية متخصصة.


" تغذية الجدارات التربوية " كتبت عنها ثلاث مقالات ، في صفحة نقاشات جريدة الوطن ، منحيا الإشراف والقيادة بالتغذية ، عند زيارة المعلم ، ومن باب الضرورات التربوية ، أرى أن زمن التعالي على المعلمين ، وأنهم الأقل انتهى، بل انتهى زمن المعلم ، الذي لا يطعم ولا يستطعم ، ولا يطعم منه .

زمن تغذية الجدارات ، يفرض نفسه اليوم ، وهو زمن الاعتراف التربوي ، بجدارة من يعيش في الميدان التربوي ، بل وضرورة قيادة الميدان بتغذية الجدارات ، وهذا ما يحفظ للمعلم مكانته .

إن مائدة التربية والتعليم ، تحتاج إلى طباخين مهرة ، وسفرة متكاملة ، وأدوات فاعلة ، المعلم اليوم هو الضيف والمضيف ، وهو الغذاء المتكامل ، وليس البطن المثخن بالمال فحسب ، سواء أخفق أو تميز ، لأنه بإخفاقه تـتبين معالم الطريق ، وبتميزه طعام إخوانه والمسؤولين عنه أيضا .



وهذا الهدف" تغذية الجدارات " يحتاج لمجهود ، وعمل دؤوب ، وشعارات ميدانية خالدة وقوية وعملية ، وفي وقت واحد ، وقبل أن يضطر المعلم السعودي للدروس الخصوصية ، علينا أن نبدل عنوان الكتاب إلى عنوان آخر ، إلى عنوان يتناسب مع مكانة المعلمين المبدعين ، لقد وقع اختياري اليوم ، على عنوان آخر وهو " لا تأكلوا المعلمين ليطعموا الطلاب "

إنني لا استطيع أن أفهم كيف يتعين المعلم والمعلمة على المستوى الثالث ، فضلا عن المستوى الثاني أو البند أو الراتب المقطوع ، والمحدد بثلاثة آلاف وخمسمائة ريال ، في بداية عملهما ، ولمدة تزيد على ثلاثة شهور ، وبزيادات ضئيلة مقارنة بمصروفات طريقهما للمدرسة ، وبزيادات ضعيفة وضئيلة ، وعبر سنين زادت عن العقد ، وإذا كان المعلم والمعلمة بحاجة للزواج ، ليسلما من طريق التربية والتعليم ، المحفوف بالمخاطر السلوكية والفكرية ، وإذا كانا بحاجة إلى وسائل ، توصلهما للمدرسة ، وبنفقات تزيد على نصف راتب كل واحد منهما ، فإن المعلم والمعلمة ، وبكل وضوح ، لن يستطيعا أن يأكلا أحدا ، حتى ولا دجاجة ، ولا أن يطعما ولا أن يستطعما ، وإذا كان المعلم لا يستطيع أن يحقق حلما ماثلا ، ولا أن يترجم مشروعاته ، فلن يستطيع أن يطعم ولا أن يستطعم ، ولا أن يتطعم ولا أن يأكل.

انتهى زمن الاتكاء على الخبير والقائد التربوي لوحدهما ، وجاء زمن الإصلاح التشاركي , زمن الإصلاح الشامل ، زمن الإصلاح المتكامل، زمن الإصلاح الجماعي، فالخبير والمشرف والقائد وكل المسميات ،التي سمعها المعلم حتى أصابه الدوران ، لم تعد كافية.


وعطفا على ضرورة تجديد الخطاب التربوي ، يأتي دور التربوي ، أيا كان قائدا أو معلما أو خبيرا أو منزويا ، ليأخذ بيد زميله المجاور والبعيد ، نحو تقوية المؤسسة التعليمية الأولى والثانية قبل أي شيء ، ولغتهم " هات ما عندك " " تعالى إلى مائدتي ".إن


مشروع تطوير ، والذي أراه مثخنا بالإسراف التربوي ، لن ينجح إلا في خطوات ، الترشيد التربوي بحكمة ودراية ، فلا التشدق بالخبراء ينفع المشروع ، ولا تنحية المبدعين وعدم مشاركتهم ينفع المشروع ، الذي ينفع اليوم بعد الله ، وأراه ضرورة تربوية ملحة ، هو أن يقال وبكل ثقة " لا تأكلوا المعلمين في زمن تغذية الجدارات " بل شاركوهم ، بلغة تشعر بالاحترام والتقدير " أنتم الضيوف والمضيفون " تعالوا نتغذى معا ، وبمائدة واحدة ، وبشراكة الصغير والكبير.

إن مائدة التربية والتعليم اليوم ، ينقصها الكثير ، ينقصها الوسيلة الفاعلة ، والتدبير بحكمة ، وقبل كل شيء ، رضى المعلم عن حياته الشخصية ، قبل حياته العملية والعلمية ، وبلا مواربة أقول : لا تأكلوا طعام المعلم الأول "راتبه " ، ليبقى للطلاب طعام .

وفي اللجنة السداسية لحل مشكلة مستويات المعلمين والمعلمات الخير والبركة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأيده ورعاه ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وبإذن الله سيمنح المعلمين والمعلمات ، المستويات المستحقة وفروقات الرواتب الماضية ، إن شاء الله تعالى، وعندها الكل مدعو ، لمائدة لم يسبق لها مثيل ، وسيرى الجميع ، ماذا يفعل المعلم الغذاء المتكامل.

شاكر بن صالح السليم

منقول
 

أكثروا الاستغفار

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
مقال الرشيد في جريدة الرياض
الثلاثاء 14 شوال 1429هـ (حسب تقويم أم القرى )- 14 أكتوبر2008م - العدد 14722
--------------------------------------------------------------------------------
عودة الى مقالات اليوم
--------------------------------------------------------------------------------
حديث الثلاثاء:
أطعموا المعلمين قبل أن يأكلوا الطلاب
محمد بن أحمد الرشيد
مع بداية العام الدراسي الجديد.. أقدم التهنئة خالصة لكل أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات ورجال التربية والتعليم، ومن يقومون معهم بمسؤولية تحقيق النهضة العلمية والتربوية في بلادنا.. وقد وجدتها فرصة للحديث عن موضوع يهمنا جميعاً وهو المعلم وعلاقته بالقيادة والإدارة التربوية..
@@@
وقبل الشروع في موضوع حديثي لهذا الأسبوع - أرى أن ما ينتاب العالم بأجمعه هذه الأيام من الزلزال المالي وتأثيراته على بلادنا العزيزة، ومعنا الأشقاء العرب والمسلمون يحتاج إلى حكمة ذوي الاختصاص لمعالجة تأثيراته على وضعنا الخاص، وإني لأؤكد أن المخرج من هذا الإعصار المدمر هو تعزيز قوة مؤسساتنا التعليمية - فهي الحصن الحصين لدرء كل المخاطر التي تنتاب بلادنا في مثل هذه التقلبات العالمية - ويأتي في مقدمة تقويتها تعظيم شأن المعلم بتأهيله، وتدريبه، وإكسابه الرضاء النفسي والاعتزاز برسالته السامية.
@@@
أطعموا المعلمين قبل أن يأكلوا الطلاب: عنوان جد مثير.. وكتاب جد هام وعظيم، ذلك الذي نشره مكتب التربية العربي لدول الخليج.. متحدثاً بوضوح وتفصيل عن القيادة الناجحة في التعليم، وإني مع طول خبرتي في الميدان التربوي أؤكد كل الحقائق التي جاءت في هذا الكتاب المترجم عن الإنجليزية لمؤلفته (نيلا كونرز)، وقد قام بتعريب مادته التربوية العلمية الدكتور/ خليفة علي السويدي، والدكتور علي الهاشمي، وقد جاء التعريب على المستوى اللغوي اللائق بالتربية، فكراً وأسلوباً، وبالتعليم عطاءً وتجديداً..
@@@
وما جاء في ثنايا الكتاب كثير، متنوع، وهام، فيما يخص الإدارة المدرسية، لأنه لا يوجد خلاف على أنه من المتوقع من المربين التعامل مع كافة القضايا التي يأتي بها التلاميذ من أسرهم إلى مواقع التعليم، ثم العمل على تحويلها إلى استعدادات تربوية.
ومن أبرز ما جاء من أسس قيادية جد عظيمة: أن الادارة الناجحة تغذي المعلمين باستمرار، لتتأكد أنهم لن يُتغذوا على الطلبة.. وهذا يعني أن القائد الناجح يركز على إيجاد بيئة تحث المعلم على المغامرة والعمل، بوصفه مدرباً يقود المتعلمين في رحلة التفوق والنجاح.
@@@
العنوان ملفت للانتباه حقاً.. لكن المراد به غير ما قد يتبادر إلى الأذهان بيننا.. وهو أن المعلمين إذا لم يشبعوا مالياً سوف يأكلون الطلاب عن طريق الدروس الخصوصية.
هذا المعنى غير وارد.. لأنه لا وجود عندهم لهذه الدروس بالصورة البشعة التي هي عندنا في معظم بلدان الوطن العربي.. ولهذا تقول الكاتبة "سأكون راضية لو استطعت من خلال المعلومات التي سأعرضها في الكتاب الإسهام في تطوير القيادات التربوية - لجعلها أكثر إيجابية في تعاملها مع المعلمين، وهنا أحيي كل القيادات التي تهتم برعاية معلميها - إنها قيادات رائدة - وهي السر في وجود المدارس الناجحة في مجتمعنا".
وعنوان الكتاب - كما أفاضت المؤلفة - يعني أن التغذية الدائمة للقائمين على العملية التعليمية بالجديد في مجالهم، وإشباع عقولهم بما يتصل بمادتهم، وتمكينهم من معرفة أنجع الطرق للتواصل مع طلابهم، وإعطائهم كل ما في جعبتهم - كل ذلك كفيل بأن يجعل المعلم ممتلئاً بالعلم غير مفلس، وبهذا لا ينقص الطلاب حقهم العلمي - إنما سيتحقق بإشباع المعلمين نهم الطلاب للعلم، وقدح شراة التشوق للمزيد منه.
@@@
وقد يسأل القارئ.. ما هي سمات القائد التربوي الناجحة حتى نقيس عليها قيادتنا التربوية - أو نجعل منها منهجاً لتحقيق التميز لقياداتنا في المدارس، والمعاهد والجامعات، إذا كان هناك تقصير في نجاح هذه القيادات.
@@@
إن من أهم سمات القيادة الناجحة، المحققة بكل جدارة للهدف من العملية التربوية.
القدرة على الاهتمام بالآخرين، والعناية بهم، مع الرغبة في تحقيق النجاح. وهناك عدة معايير يمكن استخدامها كالتحليل الطبي تكشف عن مدى نجاح وتميز القيادة التربوية حسب ما جاء في الكتاب، من أهمها:
1- (نسبة تغيب المعلمين لدى القادة الفاعلين متدنية)؛ لحبهم للعمل، وإخلاصهم له في ظل حسن معاملة هذه القيادة لهم، ولقد وقفت بنفسي على بعض منها، هل أنسى معلم الفيزياء الذي كان يخرج من المستشفى في مكة المكرمة ليعطي دروسه على كرسي متحرك ويعود بعد انتهاء الدروس إلى سريره، وحين سألته عن سر هذا الحرص قال لي: إن مما يساعد على شفائي هو شعوري أني لم أنقطع عن طلابي.. وها هو مدير مدرستي يرعاني مثل رعاية الوالد لولده. لقد أكبرت الرجلين: المعلم، والمدير.
2- القائد الفاعل يبصّر المعلمين بما هو أفضل لمهنتهم، ومدرستهم، وتلاميذهم.
3- القائد الناجح يشارك المعلمين في الحوار، وهم لا يستبعدونه ثقة فيه، واطمئناناً لفاعليته، وتبادلاً للتجاوب المثمر معه.
4- وهو الذي يحث المعلمين على المشاركة في أوجه نشاط تطوعية إضافية.
5- القائد الفاعل يخصص وقتاً للتخطيط، والتنظيم، والتنفيذ.
6- القائد الفاعل هو الذي يكون قريباً منك، وتشاهده دائماً زميلاً مشاركاً، لا مفتشاً متلصصاً باحثاً عن الهفوات.
7- القائد الناجح هو الذي يشعر بالراحة في تواصله مع المعلمين، ويناقش معهم القضايا الخلافية.
8- وهو الذي يستشعر أهمية تقويم المعلمين، ويأخذ بأيديهم فيما يحتاجون له من مهارات تحقق تميزهم.
9- القائد الناجح يشارك الآخرين مبادئه وتوقعاته، ويسعى دائماً للحصول على آراء العاملين معه.
10- يطلب من العاملين أن يتولوا هم تقويمه؛ ثقة منه بأن المرء لا يرى عيب نفسه، ويذكرني هذا بالمقولة المشهورة لسيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: (رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي).
11- يجد أوقاتاً للعمل مع الطلاب، ومشاركتهم نشاطاتهم.
12- يسعى دائماً إلى راحة المعلمين معه.. وإشعارهم بالتقدير.
13- يحدد سلفاً مواعيد الاجتماعات وموضوعات النقاش فيها، والتعامل باحترام للجميع خلال عقدها.
14- يوزع مطبوعات أسبوعية وشهرية لإحاطة الجميع بآخر المستجدات.
15- يتواصل مع أكبر عدد من المعلمين أثناء الاستراحة. بل يتناول الطعام معهم ما أمكن ذلك.
16- القائد الناجح لا يتخذ القرارات إلا بعد التشاور.
17- أن يكون على علم بكل أوجه النشاط الصفية الجارية في المدرسة.
18- أن يشارك المعلمين في المؤتمرات وورش العمل، شعوراً بأهمية ذلك.
19- القائد الناجح هو الذي يتواصل دائماً مع أولياء الأمور، ومع المجتمع من حوله، بل يتواصل مع الطلاب، ويعرف كل شيء عنهم.
20- يشيد بالإنجازات التي حققها العاملون معه.
21- يشرك الطلاب في اتخاذ القرارات التي تخصهم، ويعرض أعمالهم في أكبر عدد ممكن من الفضاءات المدرسية تشجيعاً لهم، وحفزاً لهممهم..
22- يتعامل بحكمة مع المعلم غير الفعال، ولا يُقدم على العقاب الجماعي، ولا يحرج أحداً من أعضاء هيئة التدريس أمام زملائه، وهمه الأول والأخير هو تلمس كل جوانب القصور، ومعالجتها بحكمة وخبرة تربوية.. وتلمس جوانب الجودة والثناء عليها وإثرائها، ونقلها إلى الآخرين.
@@@
وفي جانب آخر القائد التربوي الناجح هو الذي يحقق الأمن بكل جوانبه، الأمن الجسدي، الأمن الفكري، والأمن العاطفي، الأمن الاجتماعي، ساعياً بذلك إلى التغيير نحو الأحسن، محققاً خطوات تطويرية أفضل.
قرارات، ومقاييس تربوية ماهرة.. يجب توافرها في القائد التربوي الناجح.
وإذا كان هذا الكتاب لازماً لكل قائد تربوي فإني أرى دائماً أن إعداد المعلم والاهتمام به والتدريب المستمر له، وتحقيق السمات التي تجعله دائماً مؤمناً برسالته، معطياً بسخاء لمادته، متجاوباً بصدق مع عمله سبق أن وضحت ذلك في (الرسائل، العشر لفلسفة التعليم) والتي وجهتها لإخواني المعلمين، وأخواتي المعلمات من قبل، وأكرر هنا منها:
الوصية الخامسة: (هناك حقيقة كبرى يجب ألا تغيب عن بال المعلمين وهي أن الشرط الأساسي لنجاح العملية التعليمية أن يوجد المعلم في نفس المتعلم شوقاً عارماً إلى العلم، وظمأ للمعرفة، وعزماً على الدرس والتحصيل).
وقلت لإخواني المعلمين وأخواتي المعلمات: هذا هو التحدي الكبير أمامكم، أن تغرسوا هذا الشوق، وترووا هذا الظمأ.. وتقدحوا ذلك العزم، بالقول المقنع، والقدوة الحسنة، والأسلوب الحكيم.
@@@
إن المعلم الكفء هو مدخل الطالب الكفء، وهو القدوة للطالب المثابر، وأنه يجب على المعلم الاعتزاز بمهنته، وإدراكه المستمر لرسالته؛ فهذان الأمران يدعوانه للحرص على طهارة السيرة.. ونقاء السريرة.. وحفاظاً على شرف مهنة التعليم.
@@@
هذا عن بعض ما جاء في الكتاب المشار إليه عن القيادة التربوية أردفته بما هو ضروري للمعلم ورسالته.. ولعلي في نهاية المقال أدعو إلى ديمومة الاطلاع والتحصيل العلمي لكل من هو يتشرف بمهنة التربية والتعليم.. ولقد كنت ولا أزال أشعر بالضيق حين يتكشف لي أن بعضاً من العاملين في المجال التعليمي التربوي لا يتابعون الجديد، ولا يطلبون المزيد.
لقد حكى لي أحدهم أنه لم يفتح كتاباً منذ تخرج في الجامعة منذ عشرين عاماً، وقد وجدت أن هذا هو السبب وراء تخلف ذلك الإنسان وأمثاله.
@@@
وإني لأدعو الله أن يجعله عاماً دراسياً حافلاً بالجد والعطاء.. محققاً لما ندعو إليه من التميز والإبداع.. وأن يكون لهذه الصفات التربوية القيادية أثرها في حياتنا العملية في الميدان التربوي..
@@@
وفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب، والأخذ بأسباب القوة مهما غلا ثمنها اللهم اجعل صدورنا سليمة معافاة، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد
 

خالد السلمي

عضو سابق في مجلس إدارة الموقع
عضو مميز
أولاً : أرحب فيك أختي ( أكثروا الاستغفار ) في هذا الملتقى الذي يسعى إلى خدمة الجميع والمعلم والمعلمة بشكل خاص

فأهلاً وسهلاً بك بين إخوتك وأخواتك تُفيدين وتستفيدين

ثانيًا : بالنسبة لما نقلتي

فهما مقالان رائعان ومفيدان

ولكن هل يسمعان ويطبقان

ولماذا لم يطبقا قبل ذلك ؟؟

أتمنى أن ينظر في حال المعلم والمعلمة ويعاد النظر فيهما

موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 

أحمد المتحمي

عضوية تميّز
عضو مميز
من أروع المقالات التي قرأت...
لكن هل هذه الجدارات تستطيع الاستمرار في ظل القهر والتعسف أم أن هناك ماقد يسمى النكسة؟

نحن في زمن الفقاعات التربوية..
كل فقاعة تجمل الجدار بألوانها الزاهية ولكن تلك الفقاعات أصبحت بألوان داكنة وأفكار بالية فمالحل ياترى؟

التعليم ينحدر بقوة ومازالت عقول الدكتاتورية والتصرف الفردي هي السائدة ولاعزاء لمن يريد التنمية فمحل افكاره الورق أو ليتحول إلى فقاعة...
حسبنا الله ونعم الوكيل...
 

أكثروا الاستغفار

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
أولاً : أرحب فيك أختي ( أكثروا الاستغفار ) في هذا الملتقى الذي يسعى إلى خدمة الجميع والمعلم والمعلمة بشكل خاص

فأهلاً وسهلاً بك بين إخوتك وأخواتك تُفيدين وتستفيدين

ثانيًا : بالنسبة لما نقلتي

فهما مقالان رائعان ومفيدان

ولكن هل يسمعان ويطبقان

ولماذا لم يطبقا قبل ذلك ؟؟

أتمنى أن ينظر في حال المعلم والمعلمة ويعاد النظر فيهما

موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

بارك الله بك
إن شاء الله أقدم المفيد هنا
وفق الله الجميع
 

العسيري2007

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
التربوي الكبير الدكتور محمد الرشيد ينظّر وينقل ويتناول حقائق ثابتة يعرفها من لا يعرف من الأولين والأخرين وأصدق منها حديث المصطفى عليه السلام : (( أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه )) , وفي عهد وزارة معاليه كانت البداية الحقيقية للانتقاص من حق المعلم المادي والمعنوي مخالفاً بذلك شرع الله وسنة نبيه في إعطاء الأجير حقه وتقدير أهل العلم وإجلالهم حتى لم يبقى من المعلم في عهدكم يا معالي الوزير إلا اسمه !!!!!
ألستم من حذر وتوعد المعلم من ضرب الطالب أو حتى مجرد لمسه؟
ألستم يا معالي الوزير من توعد شخصيا بالوقوف في وجه المعلم الذي يحمل العصا؟
أم أن قول المصطفى عليه السلام : ( علموهم الصلاة لسبع واضربوهم لعشر) لا يرقى لنظرياتكم التربوية الرائعة؟
ألم يكن في عهدكم يا معالي الوزير بداية تعيين المعلمين على مستويات متدنية وبمباركة شخصية من وزارتكم؟
ألم يكن في عهدكم يا معالي الوزير حرمان المعلمين من بدل التدريب الذي تصرفه كل مؤسسات الدولة والخاصة لمنسوبيها؟
ألم يكن في عهدكم يا معالي الوزير حرمان معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة من علاوة التربية الخاصة ؟
( هذه أمثلة بسيطة لما حققتموه للمعلم من انجازات عظيمة)
معالي الوزير :
لا نشك في ما حققتموه للوطن في عهد وزارتكم الوقرة من انجازات آلت في معظمها إلى الفشل الذريع وما دليل ذلك إلا مادة التربية الوطنية التي ارتضت وزارتكم الموقرة أن تجعلها مادة عديمة القيمة للطلاب بتفريغها من مضمونها الوجداني الكبير وأهميتها العلمية .
معالي الوزير يقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
 

ماجد السلمي

تربوي مميز
عضو مميز
شكرا لك أخي الكريم

ولا بارك الله في د0 الرشيد

لأنه السبب المباشر لما نحن فيه الآن من جميع النواحي ,,, وبالفم المليان
 
أعلى