كثرت وانتشرت وتناثرت الإشاعات التي تساومنا نفسيا على التخلي عن حقوقنا وتهيئة الأجواء لذلك بنشر الإشاعات من مصادر لا نعلم ماهيتها لكننا ندرك أن هناك من يقتات على الكذب تماما كالسارق الذي يرى المجتمع ظالما له وأن سرقته للمجتمع حق له وقد يكون مصيبا من أوجه معينة كأن يخشى الموت جوعا والصدقات لا تصله هو بل تصل غيره وليته لم يرها بل يراها فكيف ترونه؟ والله الذي لا إله غيره أن هذا الأمر مخجل جدا وكيف لو اطلع عليه الجيران؟ بل كيف لو اطلع عليه العالم؟ أليست مخجلة؟ ألا ترون أن الإسراع في إعطاءنا حقوقنا مع الفروقات أفضل من أن يأتي يوم نطالب فيه بتعويض عن الأضرار الناجمة عن تأخير حقوقنا؟ والعالم سيقف معنا!! نعم لأن الحقوق يجب أن ترد؟ فناشروا تلك الإشاعات إما هواة إرجاف ومراهقون فكريا ممن اعتادوا التسلي على نشر الإشاعات !! أو مبتلون نسأل الله أن يعافي كل مبتلى وأن ينتقم من كل ظالم...آمين
إن الله وهب هذه البلاد من الخير الكثير ولكن المشكلة هي في التوزيع ونظرة البعض في تصريف تلك الأموال، فكيف سيكون حال ذلك المسؤول الذي تصرف بطريقة مجحفة وكان السبب فيما نحن عليه من استجداء لحقوقنا؟
لقد كان المعلمون فيما بق يحصلون على مبلغ 50 ألف ريال مع أرضية لكل معلم،، ياااااااه... زمان ..وين زمان أول؟
لو كنت طالبا فإني سأقف مع المعلمين والمعلمات ولو كنت موظفا أو أي مواطن فإني سأقف معهم بل حتى جميع المسلمين لينصروا إخوانهم الذين لم يحصلوا على حقوقهم وتتقاذفهم أمواج التسويف، بل قد يصل بي الأمر أن أظن حتى في غير المسلمين أن يهبوا للوقوف معنا لأن إعطاءنا حقوقنا جزء من حلول السلام الذي ينشده العالم اليوم!! ، لا أدري فلقد تذكرت قضية المسلمين الأولى... فلسطين وكيف أنه مضى عليها عقود ومازالت مبادرات السلام والحديث عن الانسحاب إلى حدود 67 وغيرها وما هي إلا تسويف في تسويف ومازالت فلسطين تنزف دماء أبرياءها ونحن نمني أنفسنا بعودتها ، وهيهات هيهات لما توعدون!! فقضيتنا ليست كقضية إخواننا وأهلنا في فلسطين فكلنا فلسطين وكلنا مسلمون ويالخجلي إذ شبهت القضية الكبرى بقضيتنا ،فقضيتنا أهون منها بكثير فهي حق يؤخذ بالشرع في بلاد الإسلام والشرع ،ولكن وجه الشبه هو التسويف على الأقل!!
سننتظر حقوقنا حتى وإن مكثنا سنينا فلن ننسى حقوقنا والله مؤذن بالخير ولكن الله يريد أمرا قد لا نعلمه الآن ولكنه خير فلقد انكشف أن الوزارة لاتريد إعطاءنا حقوقنا وتحاول الضغط علينا بالتعاميم المتوالية وليتها يوما فعلت مايجعلنا نراها كما نحب ،أما الكلام فلقد قالت منه أقل القليل في حقنا ولم تتوانى عن الهجوم علينا بطريقتها وتعاميمها التي ليتنا استطعنا جمعها فلقد نجد لأنفسنا مكانا في كتاب جينيس للأرقام القياسية ومن يدري فلعل التاريخ يخلد لنا أمرا سنحاول إخفاء غيره عن أبناءنا حتى لايسألونا ماذا جنينا من كوننا معلمين غير التهديد والوعيد؟ طبعا فإن الأجر أهم مانرجوه ولكن النفس تبحث عن الثناء ومايجعلها أكثر سعادة وليس في ذلك ضير فهي الفطرة الإنسانية التي تحب الكلام اللطيف.
إن وقوف المعلمين والمعلمات واتحادهم من أجل قضيتهم ليس تفضلا بل هو واجب لنصرة المعلمين والمعلمات وكل يعمل بقدر مايقدر فالشاعر والكاتب والصحفي والكل يكتب ولنبتعد عن النفاق والتزلف ، فالحقيقة لم تعد تخفى على أحد فما أجمل قوله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت "اهجهم وروح القدس يؤيدك" ، فهي إشارة إلى أن للكلمة قوة ولكن لايجب أن نكون كثرة كالغثاء بل علينا أن نعمل جاهدين من أجل قضيتنا بالصبر والعمل والإخلاص فوق ذلك كله وأن نجعل لها من وقتنا نصيبا كبيرا ولا يحبطنا قلة العدد وانسحاب عضو أو تكاسل آخر فالعبرة بالإنجاز وتحقيق المراد فكل معلم في غرفة المعلمين يحمس إخوانه ويحثهم على العمل لقضيتهم واستعادة الحقوق وكل في مكانه ولكن علينا ألا نستسلم أو نهون.
إن اللجنة الوزارية ليست في موضع تفضل ولا في موضع تكرم بقدر ماهي في موضع امتحان وابتلاء ومسؤولية كبيرة وعلى أي عضو يرى من الأمر ما يكره أن ينسحب ويتقي الله فإنه قد يأتي له يوم القيامة بحظ كبير ومغفرة وأجر عظيم وفي نفس الوقت فإن من تختلق له الأعذار ويظن أنه لايقدر فيفعل مالايحبه الله ورسوله فإنه قد يقع في أمر عظيم فهو ليس في موضع يجيز له التصرف في أمرنا بغير الحق والله أعلم وليسأل أهل العلم الثقات ،نسأل الله أن يعينهم جميعا على الحق فهذه بلادنا كما نتمناها وستبقى ولكن علينا أن نبنيها نحن فعند الله لايضيع شيء فنحن لانريد أن نرى علو للظالمين مما قد يوجب غضب الله علينا إن نحن لم نعمل على استرداد حقوقنا بالطرق النظامية الشرعية.
هناك مشكلة يقع فيها الكثير من الناس ويظن أنها يسيرة وهي السبب ولو بطريقة غير مباشرة فيما نحن فيه، وهذه المشكلة هي أن الظالم يظلم فيتبعه سكوت من المظلوم أو جبن منه فيزيد الظالم في ظلمه ولعل مانراه حاليا من الواسطة وانتشارها هي بسبب أننا نبحث عن الواسطة وأصبح الحديث عنها أشبه بجوكر أو فيتو ضد النظام ولايتعارض معه!! فسبحان الله حين أتتنا السنون الخداعات ، ومن يدري فلعلنا نشهد الرشاوى كأمر عادي تمام كحال الربا والقمار والسفور والمجون الذي نراه وكأن الأمر لايعنينا ولاحول ولاقوة إلا بالله فأي قوم نحن وإلى أين نسير وماهو ميزان الإسلام في حالنا وكيف بنا والله يسألنا عن أحوالنا وماقدمناه في هذا الأمر؟
ختاما فإن قضيتنا ليست ملك أفراد بعينهم وليست على حساب 200ألف معلم ومعلمة بل هي حق علينا استرداده بالطرق النظامية فمعظمنا شرب مقلب الأسهم وسوا ومصائب أخرى مازالت إلى الآن تنتظر الحلول!! قضيتنا يجب ألا تبرد أبدا ويجب أن تستمر حتى ننهض بالتعليم من الوحل الذي وقع فيه فالرجال يعرفون بالحق وأما الحق فيعرف بالكتاب والسنة والله أعلى وأعلم..
إن الله وهب هذه البلاد من الخير الكثير ولكن المشكلة هي في التوزيع ونظرة البعض في تصريف تلك الأموال، فكيف سيكون حال ذلك المسؤول الذي تصرف بطريقة مجحفة وكان السبب فيما نحن عليه من استجداء لحقوقنا؟
لقد كان المعلمون فيما بق يحصلون على مبلغ 50 ألف ريال مع أرضية لكل معلم،، ياااااااه... زمان ..وين زمان أول؟
لو كنت طالبا فإني سأقف مع المعلمين والمعلمات ولو كنت موظفا أو أي مواطن فإني سأقف معهم بل حتى جميع المسلمين لينصروا إخوانهم الذين لم يحصلوا على حقوقهم وتتقاذفهم أمواج التسويف، بل قد يصل بي الأمر أن أظن حتى في غير المسلمين أن يهبوا للوقوف معنا لأن إعطاءنا حقوقنا جزء من حلول السلام الذي ينشده العالم اليوم!! ، لا أدري فلقد تذكرت قضية المسلمين الأولى... فلسطين وكيف أنه مضى عليها عقود ومازالت مبادرات السلام والحديث عن الانسحاب إلى حدود 67 وغيرها وما هي إلا تسويف في تسويف ومازالت فلسطين تنزف دماء أبرياءها ونحن نمني أنفسنا بعودتها ، وهيهات هيهات لما توعدون!! فقضيتنا ليست كقضية إخواننا وأهلنا في فلسطين فكلنا فلسطين وكلنا مسلمون ويالخجلي إذ شبهت القضية الكبرى بقضيتنا ،فقضيتنا أهون منها بكثير فهي حق يؤخذ بالشرع في بلاد الإسلام والشرع ،ولكن وجه الشبه هو التسويف على الأقل!!
سننتظر حقوقنا حتى وإن مكثنا سنينا فلن ننسى حقوقنا والله مؤذن بالخير ولكن الله يريد أمرا قد لا نعلمه الآن ولكنه خير فلقد انكشف أن الوزارة لاتريد إعطاءنا حقوقنا وتحاول الضغط علينا بالتعاميم المتوالية وليتها يوما فعلت مايجعلنا نراها كما نحب ،أما الكلام فلقد قالت منه أقل القليل في حقنا ولم تتوانى عن الهجوم علينا بطريقتها وتعاميمها التي ليتنا استطعنا جمعها فلقد نجد لأنفسنا مكانا في كتاب جينيس للأرقام القياسية ومن يدري فلعل التاريخ يخلد لنا أمرا سنحاول إخفاء غيره عن أبناءنا حتى لايسألونا ماذا جنينا من كوننا معلمين غير التهديد والوعيد؟ طبعا فإن الأجر أهم مانرجوه ولكن النفس تبحث عن الثناء ومايجعلها أكثر سعادة وليس في ذلك ضير فهي الفطرة الإنسانية التي تحب الكلام اللطيف.
إن وقوف المعلمين والمعلمات واتحادهم من أجل قضيتهم ليس تفضلا بل هو واجب لنصرة المعلمين والمعلمات وكل يعمل بقدر مايقدر فالشاعر والكاتب والصحفي والكل يكتب ولنبتعد عن النفاق والتزلف ، فالحقيقة لم تعد تخفى على أحد فما أجمل قوله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت "اهجهم وروح القدس يؤيدك" ، فهي إشارة إلى أن للكلمة قوة ولكن لايجب أن نكون كثرة كالغثاء بل علينا أن نعمل جاهدين من أجل قضيتنا بالصبر والعمل والإخلاص فوق ذلك كله وأن نجعل لها من وقتنا نصيبا كبيرا ولا يحبطنا قلة العدد وانسحاب عضو أو تكاسل آخر فالعبرة بالإنجاز وتحقيق المراد فكل معلم في غرفة المعلمين يحمس إخوانه ويحثهم على العمل لقضيتهم واستعادة الحقوق وكل في مكانه ولكن علينا ألا نستسلم أو نهون.
إن اللجنة الوزارية ليست في موضع تفضل ولا في موضع تكرم بقدر ماهي في موضع امتحان وابتلاء ومسؤولية كبيرة وعلى أي عضو يرى من الأمر ما يكره أن ينسحب ويتقي الله فإنه قد يأتي له يوم القيامة بحظ كبير ومغفرة وأجر عظيم وفي نفس الوقت فإن من تختلق له الأعذار ويظن أنه لايقدر فيفعل مالايحبه الله ورسوله فإنه قد يقع في أمر عظيم فهو ليس في موضع يجيز له التصرف في أمرنا بغير الحق والله أعلم وليسأل أهل العلم الثقات ،نسأل الله أن يعينهم جميعا على الحق فهذه بلادنا كما نتمناها وستبقى ولكن علينا أن نبنيها نحن فعند الله لايضيع شيء فنحن لانريد أن نرى علو للظالمين مما قد يوجب غضب الله علينا إن نحن لم نعمل على استرداد حقوقنا بالطرق النظامية الشرعية.
هناك مشكلة يقع فيها الكثير من الناس ويظن أنها يسيرة وهي السبب ولو بطريقة غير مباشرة فيما نحن فيه، وهذه المشكلة هي أن الظالم يظلم فيتبعه سكوت من المظلوم أو جبن منه فيزيد الظالم في ظلمه ولعل مانراه حاليا من الواسطة وانتشارها هي بسبب أننا نبحث عن الواسطة وأصبح الحديث عنها أشبه بجوكر أو فيتو ضد النظام ولايتعارض معه!! فسبحان الله حين أتتنا السنون الخداعات ، ومن يدري فلعلنا نشهد الرشاوى كأمر عادي تمام كحال الربا والقمار والسفور والمجون الذي نراه وكأن الأمر لايعنينا ولاحول ولاقوة إلا بالله فأي قوم نحن وإلى أين نسير وماهو ميزان الإسلام في حالنا وكيف بنا والله يسألنا عن أحوالنا وماقدمناه في هذا الأمر؟
ختاما فإن قضيتنا ليست ملك أفراد بعينهم وليست على حساب 200ألف معلم ومعلمة بل هي حق علينا استرداده بالطرق النظامية فمعظمنا شرب مقلب الأسهم وسوا ومصائب أخرى مازالت إلى الآن تنتظر الحلول!! قضيتنا يجب ألا تبرد أبدا ويجب أن تستمر حتى ننهض بالتعليم من الوحل الذي وقع فيه فالرجال يعرفون بالحق وأما الحق فيعرف بالكتاب والسنة والله أعلى وأعلم..