طبيب واحد لكل 45 ألف مراجع من منسوبي التعليم
المداني: نقل الوحدات الصحية المدرسية للوزارة لتطوير الخدمة
نجران: مانع آل مهري
أعلن مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد بن علي المداني في اتصال لـ"الوطن" أمس أن مشروع نقل الوحدات الصحية المدرسية بوزارة التربية والتعليم إلى وزارة الصحة لايزال في مرحلة جمع البيانات والإحصائيات الأساسية للبنية التحتية لتلك الوحدات استعدادا لنقلها لوزارة الصحة.
وأضاف الدكتور المداني أن المشروع يهدف لتطوير وتحسين الخدمة الصحية والتوعوية والتثقيفية للطالب والمعلم وجميع منسوبي وزارة التربية والتعليم. وحول سبب تدني و ضعف أداء الوحدات الصحية بوزارة التربية والتعليم قال الدكتور المداني إن السبب الرئيسي في ضعف أداء الوحدات الصحية المدرسية هو عدم استحداث وظائف طبية أو فنية لتلك الوحدات منذ أكثر من 18 سنة في ظل الزيادة في عدد الطلاب والمعلمين، حيث يقدر عدد الطلاب والطالبات بأكثر 5 ملايين طالب وطالبة ونصف مليون من المعلمين والمعلمات والموظفين الإداريين التابعين لوزارة التربية والتعليم. وأضاف أن القلة النسبية لعدد الأطباء تتسبب في محدودية الخدمة الصحية والتوعوية والتثقيفية لمنسوبي التربية والتعليم. وأشار إلى أن هذا الأمر ليس قصورا في عمل القائمين والعاملين في تلك الوحدات ولكن بسبب الضغط الكبير من مراجعي تلك الوحدات مقابل قلة عدد الأطباء والفنيين بحيث يكون على كل طبيب معالجة أكثر من 45 ألف مراجع من منسوبي التربية والتعليم سواء في قطاع الوزارة أو في المناطق التعليمية والجهات التابعة للوزارة.
وأكد المداني أن جميع منسوبي الوحدات الصحية المدرسية جنود مجندة لخدمة منسوبي وزارة التربية والتعليم سواء في وضعها الحالي أو في حالة نقلها إلي وزارة الصحة. وعن إمكانية التوسع في عمل الوحدات الصحية وتطويرها إلى مستشفيات لتقديم الرعاية الصحية لمنسوبي الوزارة، قال الدكتور المداني إن القائمين والمتخصصين على هذا الموضوع حريصون على تطوير العمل الصحي في قطاع التربية والتعليم وهم يدركون أهمية تلك الخطوة ولكن ليس لدي تفاصيل عن مدى إمكانية حدوث ذلك.
المداني: نقل الوحدات الصحية المدرسية للوزارة لتطوير الخدمة
نجران: مانع آل مهري
أعلن مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد بن علي المداني في اتصال لـ"الوطن" أمس أن مشروع نقل الوحدات الصحية المدرسية بوزارة التربية والتعليم إلى وزارة الصحة لايزال في مرحلة جمع البيانات والإحصائيات الأساسية للبنية التحتية لتلك الوحدات استعدادا لنقلها لوزارة الصحة.
وأضاف الدكتور المداني أن المشروع يهدف لتطوير وتحسين الخدمة الصحية والتوعوية والتثقيفية للطالب والمعلم وجميع منسوبي وزارة التربية والتعليم. وحول سبب تدني و ضعف أداء الوحدات الصحية بوزارة التربية والتعليم قال الدكتور المداني إن السبب الرئيسي في ضعف أداء الوحدات الصحية المدرسية هو عدم استحداث وظائف طبية أو فنية لتلك الوحدات منذ أكثر من 18 سنة في ظل الزيادة في عدد الطلاب والمعلمين، حيث يقدر عدد الطلاب والطالبات بأكثر 5 ملايين طالب وطالبة ونصف مليون من المعلمين والمعلمات والموظفين الإداريين التابعين لوزارة التربية والتعليم. وأضاف أن القلة النسبية لعدد الأطباء تتسبب في محدودية الخدمة الصحية والتوعوية والتثقيفية لمنسوبي التربية والتعليم. وأشار إلى أن هذا الأمر ليس قصورا في عمل القائمين والعاملين في تلك الوحدات ولكن بسبب الضغط الكبير من مراجعي تلك الوحدات مقابل قلة عدد الأطباء والفنيين بحيث يكون على كل طبيب معالجة أكثر من 45 ألف مراجع من منسوبي التربية والتعليم سواء في قطاع الوزارة أو في المناطق التعليمية والجهات التابعة للوزارة.
وأكد المداني أن جميع منسوبي الوحدات الصحية المدرسية جنود مجندة لخدمة منسوبي وزارة التربية والتعليم سواء في وضعها الحالي أو في حالة نقلها إلي وزارة الصحة. وعن إمكانية التوسع في عمل الوحدات الصحية وتطويرها إلى مستشفيات لتقديم الرعاية الصحية لمنسوبي الوزارة، قال الدكتور المداني إن القائمين والمتخصصين على هذا الموضوع حريصون على تطوير العمل الصحي في قطاع التربية والتعليم وهم يدركون أهمية تلك الخطوة ولكن ليس لدي تفاصيل عن مدى إمكانية حدوث ذلك.
