Maroom

Maroom

إدارات تعليمية تؤكد العجز في المشرفين والمعلمين ............

غريب الدار

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
خلال تقاريرها لـ"التربية" لقياس مستوى انطلاقة العام الدراسي
إدارات تعليمية تؤكد العجز في المشرفين والمعلمين وأخرى تحمّل الوزارة مسؤولية تأخر المباشرة وغياب المناهج​

الرياض: محمد آل ماطر

كشف تقرير صادر عن وكالة وزارة التربية والتعليم للتعليم "بنين" يهدف لقياس مستوى انطلاقة العام الدراسي الحالي في كافة المناطق والإدارات التعليمية بالمملكة، عن وجود عجز في أعداد المشرفين والمعلمين باختلاف تخصصاتهم التعليمية، وتأخر مباشرة المعلمين، بل وعدم مباشرة بعضهم في بعض الإدارات التعليمية، وعجز بعض الإدارات عن تأمين أجهزة الحاسب الآلي لبعض المدارس، بالإضافة لوجود عجز في كتب الطلاب لبعض المواد الدراسية.
وأوضح التقرير الذي صدر في 26 من شهر شوال المنصرم "تحتفظ "الوطن" بنسخة منه" أن هناك إدارات لم تتمكن من افتتاح بعض المدارس المحدثة لعدم وجود مبان شاغرة أو امتناع المقاولين عن إنشاء المباني الحكومية أو التأخر في إنهاء مشاريع الترميم والصيانة لمدارس أخرى، فهناك مشاريع صيانة وترميم استمرت حتى بدء العام الدراسي.
وأشار إلى أن هذه الإدارات اكتفت بتوجيه خطابات إنذار للمقاولين المخالفين وسحب المشاريع من مقاولين آخرين.
وحملت تلك الإدارات التعليمية وزارتها السبب في تأخر مباشرة المعلمين بمدارسهم نتيجة لتأخر توجيههم من الوزارة قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف، مما أوقع المدارس في حرج لتسديد حصصها اليومية.
وبين التقرير الذي لم تشارك فيه سبع إدارات تعليمية لعدم إرسالها تقريرها السنوي وبالإضافة إلى إدارتين تعليميتين أرسلت تقارير غير مناسبة، أن هناك عجزاً في معلمي المواد الدراسية باختلاف تخصصاتها وفي مقدمتها تخصص التربية الخاصة في كل من "النماص، الباحة، العلا، الأفلاج، الخرج، الجوف، حائل، المدينة المنورة "، وعجزاً في معلمي المواد التعليمية المختلفة ، حيث رفعت إدارة التعليم بمحافظة الليث عجزها بـ 36 معلماً في مختلف التخصصات، وتبوك بـ 82 معلماً في مختلف التخصصات، واشتكت إدارة وادي الدواسر لوزارتها من عدم توجيه 70 معلماً من الوزارة حسب احتياجها، وأكدت إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض حاجتها لعدد من المشرفين التربويين والمرشدين الطلابيين وتأمين رواد نشاط بالمدارس.
وأكدت إدارات تعليمية أخرى وجود عجز في معلميها دون تحديد الأعداد، ومنها العلا والخرج وحوطة بني تميم والمجمعة، بالإضافة إلى أن هناك إدارات تعليمية اشتكت من عدم مباشرة معلمين لديها، ومنهم معلم في كل من عنيزة وجدة والأفلاج و9 معلمين في وادي الدواسر و22 معلماً في الحدود الشمالية و12 معلماً في تبوك.
وطالبت إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير من خلال تقريرها السنوي وزارتها بتوفير وسائل النقل للطلاب في المناطق النائية لوجود حاجة ماسة لذلك، بينما رأت إدارة التربية والتعليم في سراة عبيدة حاجتها لتأمين 42 موقعاً يكون مخصصاً للنقل المدرسي، بالإضافة إلى مطالبة تعليم تبوك بتأمين كتب دراسية للصف الثاني ثانوي، ومطالبة إداراتي تعليم شقراء والأفلاج بمناهج التربية الخاصة.
وأبرز التقرير العقبات التي تواجهها الإدارات التعليمية من بعض المقاولين حيث لم تنفذ سوى 70% من المباني الحكومية المقرر إنشاؤها قبل بدء العام الدراسي في القصيم، وتأخرت إدارات التعليم في الرياض وسراة عبيدة وعنيزة في استلام مدارس محدثة جديدة لعدم توفر مبان شاغرة أو لعدم جاهزية المباني الجديدة بالرغم من انتظام الطلاب في مدارس أخرى، مما دفع الإدارات التعليمية إلى توجيه خطابات إنذار وسحب بعض المشاريع من تحت أيدي المقاولين المخالفين للعقود.
وحدد التقرير الذي أطلع عليه وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم "بنين" الدكتور محمد بن سليمان الرويشد بعض المعوقات والصعوبات التي حصلت مع بدء العام الدراسي الحالي منها تأخر إعلان أسماء المعلمين الجدد إلى إجازة عيد الفطر المبارك مما أدى إلى صعوبة استقبالهم وتوجيههم بفترة كافية، وعدم سماح الإدارة العامة لشؤون المعلمين للمناطق التعليمية بإعلان حركة النقل الداخلي إلا بعد تاريخ 30/7/ 1429/ حسب تعميم الحركة في حين أن إجازات المعلمين بدأت بتاريخ 22/ /7/ 1429 مما جعل عملية إخلاء الطرف ومباشرة المعلمين تأتي متأخرة قليلا، وما يرد للوزارة من أسلوب التأمين المركزي والتأمين عن طريق الإدارات يؤخر كثيرا من عمليات التأمين لمختبرات العلوم ومصادر التعلم ومعامل الحاسب الآلي، ما تسببت به الشركات والمؤسسات التي تورد الأصناف المؤمنة للمستودع حيث تنفذ ذلك غالبا بعد بدء العام الدراسي مما يصعب صرف مستحقات المدارس مع بدء العام الدراسي، مع معاناة بعض الإدارات مثل إدارة الليث من عدم وجود مؤسسات لعقود الصيانة.
ووضع التقرير بعض المقترحات لتذليل الصعوبات والعقبات ومنها تحديد فترة لا تزيد عن ثلاثة أيام تكون فاصلة بين مباشرة شاغلي الوظائف التعليمية، وبدء العام الدراسي لتهيئة المدارس بصورة أفضل مع بدء كل عام دراسي، المبادرة في توجيه المعلمين الجدد للمناطق والإدارات التعليمية مع التبكير في إجراءات ترشيحهم وتعيينهم، ودعوة بعض الإدارات للوزارة في الموافقة على إعلان الحركة الداخلية لمعلميها قبل بداية الإجازة الصيفية بوقت كاف، حتى تتم مباشرة المعلمين المنقولين إلى مدارسهم قبل تمتعهم بالإجازة، وإعطاء مبالغ مقطوعة لمديري المدارس لتولي النظافة لبعض الإدارات التعليمية التي لا تجد مؤسسات.



:36_1_1[1]: بدري​
 

خالد السلمي

عضو سابق في مجلس إدارة الموقع
عضو مميز
هذا بلا أبوك ياعقاب

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 

مسموح

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
اكيد راح يحصل عجز واتمنى ان يستمر هذا العجز حتى يدرك المسؤلين ان هذا العجز والهجر للوزارة انما هو بسبب سلب الرواتب وكذلك محاربة الوزارة للمعلين فمن يحصل على اي وظيفة مناسبة غير التدريس ومقاربة للراتب فسوف يذهب لها ويترك التعليم ومايحصل فيه من انقاص لرواتبنا وهيبتنا .
نعود ونقول اعيدوا لنا حقوقنا على وجه السرعة واعيدوا لنا هيبتنا وسوف ترون الكل ينتسب للتعليم ولايحصل مايحصل الان من هجران له والذي اتوقع ان يزيد في السنوات المقبلة ثم تظطر وزارتنا المبجله ووزارة المالية وهي مجبرة لزيادة الرواتب او اضافة بدل ما حتى يعود الشباب ويقبل على وظيفة التعليم مرة اخرى!!
 
أعلى