بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير،،
العيد فرحة يزيدها فرحة لقاء الأحبة،،
أحبتي،،
لقد قرأت في المواضيع السابقة ردودا إيجابية وهذا هو طبع المؤمن التفاؤل بالخير ، لكن كما يقول سيدنا عمر رضي الله عنه : "لست بالخب ولا الخب يخدعني" وهذه نظرتي التي لن تتغير تجاه الوزارة الظالمة ،،
لقد قرأت في أخبار اللجنة الوزارية مايجعل المرء يفرح بقرب انفراج الكربة ولقد ضيق علي بعض من لم يكن له حتى دور في القضية بداياتها ولا منتصفها ليس إلا تمنيا للقضية بأن لا تنتهي فصولها بنهاية سعيدة ،وإنما أتى من خارج السرب فظل يصدح ولكن وجد نفسه بين الحمائم وليته خجل من نفسه فخرج بل ظل يصيح ظانا أنه لا بأس عليه وهذه بلية أصبنا بها وهناك في الجهة الأخرى إخوة ممن لم يدركوا دهاليز المكر ولعبة العصا والجزرة فظنوا أن الفرج آت فالهمتهم أنفسهم حسن الظن إلى أبعد من الأفق، فحسبهم أن نذكرهم جميعا بأن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ولقد لدغت من جحر مسؤولين في اللجنة الوزارية ولن اصدقهما حتى أرى حقي أمامي وهذا هو مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا ضيعت الأمانة فارتقب الساعة" ونحن في ترقب لها نسأل الله أن نعد لها عدتها،،
هنا لاألوم محسن الظن فلقد أحسنا الظن بهم سابقا ولكن الأمر لايجب أن يصل ببعض من ابتلينا بهم أن يهمشوا كل جهدنا وهؤلاء ممن يندسون في المنتديات فيكذبون ويبيعون الآخرة ولاحول ولاقوة إلا بالله.
قضيتنا بدأت بهمة رجال ونساء حملوا على عاتقهم رفع الظلم وحوربوا كثيرا ولكن شرع الله وعقيدته السمحة لاتحارب وإن طال مكر من مكر فيها وغرته نفسه نسال الله السلامة، فلولا الله سبحانه وتعالى ثم جهود الأبطال لما وصلنا إلى ماوصلنا إليه ووالله لن نتراجع حتى نحصل على حقوقنا كاملة بالمستويات والفروقات أو سنطيل اللعبة وسنكسب فنحن لانريد إلا حقنا ولن نخسر شيئا فكل شيء هو في صالحنا بحمد الله فإما استرداد الحقوق في الدنيا أو في الآخرة فنحن بإذن الله كاسبون كاسبون ماصدقت النيات.
كل الحمد لله والشكر له وحده ثم لأبطال القضية ومحاميها الباسل وفقه الله فهو نعم الرجل في مواقف الرجال ولا يعلم ذلك إلا الله كما نحسبهم والله حسيبهم ولانزكي على الله أحدا، ونحن ماقدمنا وطالبنا بحقوقنا إلا بعد أن مهدت الطرق وعبدت الشوارع ولم يبق لنا إلا الإنارة فنحن ننير ونبني حتى نصل إلى المبتغى ،،
ولكل مطبل نقول اترك عنك التطبيل والتزلف فلقد تغيرت الأحوال وستتغير الأمور قريبا جدا ونحن ننتظر كسر الحواجز فقط فالخير قادم وفضل الله لايمنعه أحد ولعبة القط والفأر أوشكت على الانتهاء،، قال تعالى : "ومنهم من إن تأمنه بدينار لايؤده إليك إلا مادمت عليه قائما " ونحن قائمون عليهم حتى نحصل على حقوقنا كاملة لاينقص منها هللة واحدة ولنرتقب الخير ولكل زمان رجال ونساء فلنصح من سباتنا ولنفكر في بناء الوطن ونبتعد عن الحقد والحسد والخبث فليس من نجاح إلا لمن اتقى الله ربه فكلما ضاقت من باب فتحت من باب أوسع وإن غدا لناظره قريب...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير،،
العيد فرحة يزيدها فرحة لقاء الأحبة،،
أحبتي،،
لقد قرأت في المواضيع السابقة ردودا إيجابية وهذا هو طبع المؤمن التفاؤل بالخير ، لكن كما يقول سيدنا عمر رضي الله عنه : "لست بالخب ولا الخب يخدعني" وهذه نظرتي التي لن تتغير تجاه الوزارة الظالمة ،،
لقد قرأت في أخبار اللجنة الوزارية مايجعل المرء يفرح بقرب انفراج الكربة ولقد ضيق علي بعض من لم يكن له حتى دور في القضية بداياتها ولا منتصفها ليس إلا تمنيا للقضية بأن لا تنتهي فصولها بنهاية سعيدة ،وإنما أتى من خارج السرب فظل يصدح ولكن وجد نفسه بين الحمائم وليته خجل من نفسه فخرج بل ظل يصيح ظانا أنه لا بأس عليه وهذه بلية أصبنا بها وهناك في الجهة الأخرى إخوة ممن لم يدركوا دهاليز المكر ولعبة العصا والجزرة فظنوا أن الفرج آت فالهمتهم أنفسهم حسن الظن إلى أبعد من الأفق، فحسبهم أن نذكرهم جميعا بأن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ولقد لدغت من جحر مسؤولين في اللجنة الوزارية ولن اصدقهما حتى أرى حقي أمامي وهذا هو مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا ضيعت الأمانة فارتقب الساعة" ونحن في ترقب لها نسأل الله أن نعد لها عدتها،،
هنا لاألوم محسن الظن فلقد أحسنا الظن بهم سابقا ولكن الأمر لايجب أن يصل ببعض من ابتلينا بهم أن يهمشوا كل جهدنا وهؤلاء ممن يندسون في المنتديات فيكذبون ويبيعون الآخرة ولاحول ولاقوة إلا بالله.
قضيتنا بدأت بهمة رجال ونساء حملوا على عاتقهم رفع الظلم وحوربوا كثيرا ولكن شرع الله وعقيدته السمحة لاتحارب وإن طال مكر من مكر فيها وغرته نفسه نسال الله السلامة، فلولا الله سبحانه وتعالى ثم جهود الأبطال لما وصلنا إلى ماوصلنا إليه ووالله لن نتراجع حتى نحصل على حقوقنا كاملة بالمستويات والفروقات أو سنطيل اللعبة وسنكسب فنحن لانريد إلا حقنا ولن نخسر شيئا فكل شيء هو في صالحنا بحمد الله فإما استرداد الحقوق في الدنيا أو في الآخرة فنحن بإذن الله كاسبون كاسبون ماصدقت النيات.
كل الحمد لله والشكر له وحده ثم لأبطال القضية ومحاميها الباسل وفقه الله فهو نعم الرجل في مواقف الرجال ولا يعلم ذلك إلا الله كما نحسبهم والله حسيبهم ولانزكي على الله أحدا، ونحن ماقدمنا وطالبنا بحقوقنا إلا بعد أن مهدت الطرق وعبدت الشوارع ولم يبق لنا إلا الإنارة فنحن ننير ونبني حتى نصل إلى المبتغى ،،
ولكل مطبل نقول اترك عنك التطبيل والتزلف فلقد تغيرت الأحوال وستتغير الأمور قريبا جدا ونحن ننتظر كسر الحواجز فقط فالخير قادم وفضل الله لايمنعه أحد ولعبة القط والفأر أوشكت على الانتهاء،، قال تعالى : "ومنهم من إن تأمنه بدينار لايؤده إليك إلا مادمت عليه قائما " ونحن قائمون عليهم حتى نحصل على حقوقنا كاملة لاينقص منها هللة واحدة ولنرتقب الخير ولكل زمان رجال ونساء فلنصح من سباتنا ولنفكر في بناء الوطن ونبتعد عن الحقد والحسد والخبث فليس من نجاح إلا لمن اتقى الله ربه فكلما ضاقت من باب فتحت من باب أوسع وإن غدا لناظره قريب...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
