حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
قال تعالى(وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
أيها المسلمين ، إن حقوق الناس مبنية على المشاحة والمضايقة, فلا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه, والأصل حرمة أموال المسلمين, ((إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام))[1]. والله يقول: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَـٰطِلِ [النساء:29].
فمن أكل أموال الناس بالباطل, جحود الحق الواجب عليك, فتجحد ما في ذمتك, وتنكر ما عليك من حق,
ومن أكل أموال الناس بالباطل وظلمهم أن تماطل في الوفاء, فلا تعطي حقوقهم بطمأنينة نفس، لكن تماطلهم عسى أن يرضوا منك باليسير, ويقتنعوا منك باليسير, فيسقطوا بعض ما عليك رجاء أن يحوزوا البقية, فيرتجع أموالهم بجزء منها مقابل مماطلتك وظلمك وتأخيرك للوفاء.
إذن, ما أخذت من هذا فإنك أخذته بغير حق ظلماً وعدواناً، إذ الواجب عليك أن تسدد الحق الواجب عليك, وأن تؤدي ما في ذمتك عن طوع واختيار, في الحديث: ((من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه, ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله))[2].
قال تعالى(وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
أيها المسلمين ، إن حقوق الناس مبنية على المشاحة والمضايقة, فلا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه, والأصل حرمة أموال المسلمين, ((إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام))[1]. والله يقول: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَـٰطِلِ [النساء:29].
فمن أكل أموال الناس بالباطل, جحود الحق الواجب عليك, فتجحد ما في ذمتك, وتنكر ما عليك من حق,
ومن أكل أموال الناس بالباطل وظلمهم أن تماطل في الوفاء, فلا تعطي حقوقهم بطمأنينة نفس، لكن تماطلهم عسى أن يرضوا منك باليسير, ويقتنعوا منك باليسير, فيسقطوا بعض ما عليك رجاء أن يحوزوا البقية, فيرتجع أموالهم بجزء منها مقابل مماطلتك وظلمك وتأخيرك للوفاء.
إذن, ما أخذت من هذا فإنك أخذته بغير حق ظلماً وعدواناً، إذ الواجب عليك أن تسدد الحق الواجب عليك, وأن تؤدي ما في ذمتك عن طوع واختيار, في الحديث: ((من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه, ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله))[2].