سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
اطلعت على اللقاء الذي أجرته صحيفتنا الغراء مع أحد المعلمين المتميزين الذي قام بوضع برنامجين يخدمان عملية التعلُّم وكذلك موقف وزارة التربية والتعليم المتمثل في عدم الاكتراث بمقدمه في حين أن تلك الوزارة تتشبث ببعض الأنظمة والبرامج التي ما زالت تشكل ثوابت داخل المؤسسة التعليمية التي منها على سبيل المثال لا الحصر برنامج التقوية الذي انحصر في مواد الرياضيات والعلوم في المرحلة المتوسطة وفروعها التي لها امتداد بالمرحلة الثانوية وبالإضافة إلى اللغة الإنجليزية تلك المواد تشكل العمود الفقري للضعف بشكل عام لدى جميع الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية، ربما يعود سبب ذلك الضعف المتفشي إلى مفردات تلك المواد أو وسائل التعليم المساندة فيها بالإضافة إلى غياب حوافز التعزيز (التحفيز والمكافأة التي انحصر جلها في منح درجات في تلك المواد)، ولكن يبقى الأمل كبيراً بعد الله - سبحانه وتعالى - في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (أيده الله) المعد لتطوير التعليم بشكل عام وبرنامج تطوير مادتي الرياضيات والعلوم، الذي سيحدث نقلة نوعية لعملية التعلُّم والبحث والإثراء داخل مؤسساتنا التعليمية، ولو ألقينا نظرة سريعة على أبرز عوامل نشوء الضعف لوجدناه يكاد ينحصر في وسيلة التعلُّم خصوصاً في مادة اللغة الإنجليزية التي كان من المفترض أن يدرس أبجدياتها الطلاب في الصف الأول الابتدائي بحيث توضع مفردات كل مرحلة بما يتوافق مع القدرات الذهنية والمرحلة السنية للطلاب، علاوة على وجود النقص في علمية بعض من يتصدون لتعليم تلك المادة مما حدا بكثيرين بعد إنهائهم للمرحلة الثانوية إلى الالتحاق بمعاهد خاصة لتعلم اللغة التي أصبحت عاملاً أساسياً في حياتنا اليوم.
متمنياً أن تمنح وزارة التربية والتعليم الفرصة كاملة لكل معلم متميز في تلك التخصصات لوضع البرامج والمقترحات وتطبيقها جزئياً وانتظار مدى فاعليتها من عدمها ومن ثم إقرارها أو إيقافها.
والله من وراء القصد.
عبد العزيز بن سليمان بن محمد الحسين
معلم بمجمع ملهم التعليمي للبنين
http://www.al-jazirah.com/139716/rv4d.htm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
اطلعت على اللقاء الذي أجرته صحيفتنا الغراء مع أحد المعلمين المتميزين الذي قام بوضع برنامجين يخدمان عملية التعلُّم وكذلك موقف وزارة التربية والتعليم المتمثل في عدم الاكتراث بمقدمه في حين أن تلك الوزارة تتشبث ببعض الأنظمة والبرامج التي ما زالت تشكل ثوابت داخل المؤسسة التعليمية التي منها على سبيل المثال لا الحصر برنامج التقوية الذي انحصر في مواد الرياضيات والعلوم في المرحلة المتوسطة وفروعها التي لها امتداد بالمرحلة الثانوية وبالإضافة إلى اللغة الإنجليزية تلك المواد تشكل العمود الفقري للضعف بشكل عام لدى جميع الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية، ربما يعود سبب ذلك الضعف المتفشي إلى مفردات تلك المواد أو وسائل التعليم المساندة فيها بالإضافة إلى غياب حوافز التعزيز (التحفيز والمكافأة التي انحصر جلها في منح درجات في تلك المواد)، ولكن يبقى الأمل كبيراً بعد الله - سبحانه وتعالى - في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (أيده الله) المعد لتطوير التعليم بشكل عام وبرنامج تطوير مادتي الرياضيات والعلوم، الذي سيحدث نقلة نوعية لعملية التعلُّم والبحث والإثراء داخل مؤسساتنا التعليمية، ولو ألقينا نظرة سريعة على أبرز عوامل نشوء الضعف لوجدناه يكاد ينحصر في وسيلة التعلُّم خصوصاً في مادة اللغة الإنجليزية التي كان من المفترض أن يدرس أبجدياتها الطلاب في الصف الأول الابتدائي بحيث توضع مفردات كل مرحلة بما يتوافق مع القدرات الذهنية والمرحلة السنية للطلاب، علاوة على وجود النقص في علمية بعض من يتصدون لتعليم تلك المادة مما حدا بكثيرين بعد إنهائهم للمرحلة الثانوية إلى الالتحاق بمعاهد خاصة لتعلم اللغة التي أصبحت عاملاً أساسياً في حياتنا اليوم.
متمنياً أن تمنح وزارة التربية والتعليم الفرصة كاملة لكل معلم متميز في تلك التخصصات لوضع البرامج والمقترحات وتطبيقها جزئياً وانتظار مدى فاعليتها من عدمها ومن ثم إقرارها أو إيقافها.
والله من وراء القصد.
عبد العزيز بن سليمان بن محمد الحسين
معلم بمجمع ملهم التعليمي للبنين
http://www.al-jazirah.com/139716/rv4d.htm