أسئلة ساخنة تحاصره من أبرزها: مشروع الملك عبدالله للتعليم ... وزير «التربية» تحت قبة «الشورى» ... قريباً
الرياض - رياض المسلم الحياة - 19/12/08//
ينتظر أن يحل وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد ضيفاً على مجلس الشورى للإجابة على استفسارات وأسئلة «زملائه السابقين» أعضاء مجلس الشورى في موعد لم يتحدد إلى الآن، وتربط وزير «التربية» علاقة وطيدة مع مجلس الشورى، إذ كان عضواً وزامله الكثير من الأعضاء الحاليين الذين لا يزالون يتذكرونه في الجلسات و«القفشات» التي يطلقها الأعضاء في الاستراحة بين الجلستين... ولكن عندما تولّى الدكتور العبيد منصب وزير التربية والتعليم بات في محل نقد في وزارته.
وكان عضو مجلس الشورى الدكتور محمد رضا نصرالله طالب بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد إلى المجلس وسؤاله حول أداء الوزارة في الأعوام الماضية ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي لم ينفّذ إلى الآن، على رغم مرور وقت طويل على إعلانه.
ويؤكد نصرالله في مطالبه: «اطلعنا على تقرير الوزارة السنوي، وهناك الكثير من علامات الاستفهام لدينا حول أداء وزارة التربية والتعليم، وأطالب بحضور الوزير إلى المجلس ليجيب على الاستفسارات كافة التي تدور في أذهاننا». ولم يكن العضو نصرالله وحده من انتقد عمل وزارة التربية والتعليم، بل أجمع الأعضاء في مداخلاتهم حول التقرير السنوي للوزارة على «أن التقرير توجد به علامات استفهام»، مشيرين إلى أن البرامج الخاصة التي تقدمها الوزارة للطلاب لا ترتقي إلى المطلوب والمأمول الذي من شأنه أن يعالج الطلاب.
وتساءل الأعضاء عن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي لا يزال متعثراً على رغم مرور سنوات عدة على إعلانه.
كما ينتظر أن يجيب وزير التربية على عمل المدارس الأهلية، التي وصفها الأعضاء بأنها فرصة مناسبة لتوظيف غير السعوديين، مطالبين الوزارة بـ«سعودة المدارس الأهلية».
وخرج عضو المجلس المهندس محمد القويحص ليؤكد أن وزارة التربية والتعليم لم تنفّذ سوى 60 من أصل 600 مدرسة معتمدة، مؤكداً أن الوزارة تعللت بغلاء الأسعار، مبيناً أن المدارس الأهلية رفعت رسومها زيادة عن الحد، وهو ارتفاع «مستغرب»، إلى جانب طريقة تدريسها، وتمثّل المدارس الأهلية مشكلة كبيرة.
وطالب القويحص بأهمية تقديم الوزارة خطة واضحة المعالم لمكافحة الفكر الضال، وإعطاء مرونة أكثر لتنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم.
الرياض - رياض المسلم الحياة - 19/12/08//
ينتظر أن يحل وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد ضيفاً على مجلس الشورى للإجابة على استفسارات وأسئلة «زملائه السابقين» أعضاء مجلس الشورى في موعد لم يتحدد إلى الآن، وتربط وزير «التربية» علاقة وطيدة مع مجلس الشورى، إذ كان عضواً وزامله الكثير من الأعضاء الحاليين الذين لا يزالون يتذكرونه في الجلسات و«القفشات» التي يطلقها الأعضاء في الاستراحة بين الجلستين... ولكن عندما تولّى الدكتور العبيد منصب وزير التربية والتعليم بات في محل نقد في وزارته.
وكان عضو مجلس الشورى الدكتور محمد رضا نصرالله طالب بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد إلى المجلس وسؤاله حول أداء الوزارة في الأعوام الماضية ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي لم ينفّذ إلى الآن، على رغم مرور وقت طويل على إعلانه.
ويؤكد نصرالله في مطالبه: «اطلعنا على تقرير الوزارة السنوي، وهناك الكثير من علامات الاستفهام لدينا حول أداء وزارة التربية والتعليم، وأطالب بحضور الوزير إلى المجلس ليجيب على الاستفسارات كافة التي تدور في أذهاننا». ولم يكن العضو نصرالله وحده من انتقد عمل وزارة التربية والتعليم، بل أجمع الأعضاء في مداخلاتهم حول التقرير السنوي للوزارة على «أن التقرير توجد به علامات استفهام»، مشيرين إلى أن البرامج الخاصة التي تقدمها الوزارة للطلاب لا ترتقي إلى المطلوب والمأمول الذي من شأنه أن يعالج الطلاب.
وتساءل الأعضاء عن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي لا يزال متعثراً على رغم مرور سنوات عدة على إعلانه.
كما ينتظر أن يجيب وزير التربية على عمل المدارس الأهلية، التي وصفها الأعضاء بأنها فرصة مناسبة لتوظيف غير السعوديين، مطالبين الوزارة بـ«سعودة المدارس الأهلية».
وخرج عضو المجلس المهندس محمد القويحص ليؤكد أن وزارة التربية والتعليم لم تنفّذ سوى 60 من أصل 600 مدرسة معتمدة، مؤكداً أن الوزارة تعللت بغلاء الأسعار، مبيناً أن المدارس الأهلية رفعت رسومها زيادة عن الحد، وهو ارتفاع «مستغرب»، إلى جانب طريقة تدريسها، وتمثّل المدارس الأهلية مشكلة كبيرة.
وطالب القويحص بأهمية تقديم الوزارة خطة واضحة المعالم لمكافحة الفكر الضال، وإعطاء مرونة أكثر لتنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم.