بسم الله الرحمن الرحيم
نعم إني أرى التاريخ يعيد نفسه ، من يطالع الموقع والمشاركات في الفترة الأخيرة ، يجدنا كاننا في أيام الأسهم وقرب الأنهيار ، وكل ( من أيده إلو ) ولا كأن هناك مشرفين ، فهذا يقول مصادري تقول ، وذاك يقول مصدر موثوق ، وواحد يكذب ، وواحد يؤكد ، وواحد ينفي . . والبوصلة ضائعة !! .
أماأنا فاني أتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (( لايلدغ مؤمن من جحر مرتين ))
المصادر قالت بعد رمضان ولا شفنا شيء ، قالو بعد الحج ولا شفنا شيء ، قالوا بعد الميزانية ولا شفنا شيء ، والحين يقولون أول السنة الهجرية ولن تروا شيئاً وهذا وجهي إن شفتوا شيء هاليومين .
اللجنة لو عندها ميزانية الدولة لكانت استطاعت اعدادها في أقل من مئتي يوم .والله لو انها ميزانية
امريكا ياشيخ ؟؟!!!!
لكن الظاهر إنه مثل مايقولون العوام (( بطن الشبعان على الجوعان وني )) يعني بالفصيح الشبعان ما يحس بالمحتاج .
واذكروا قولي : اذا لم يصدر شيئ قبل راتب شهر الله المحرم ، فقولوا على القضية السلام ، واعلموا انه أمر قضي بليل .
والمصيبىة إن المدرسين والمدرسات أملهم بغير الله ، وعقولهم في حيرة وهمهم الدنيا ، وأنا أذكرهم بقول النبي عليه الصلاة والسلام (( من كان أكبر همه الدنيا شتت الله شمله ، و جعل فقره في قلبه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له )) .
أخيراً أقول ــ وهذا ليس تشاؤماً بقدر ماهو قراءة لتاريخ الوزارة ــ ولا يأتيني آتٍ يقول أنت متشائم فإني سأسأله : بل أنت من أين جئت بما يدل على التفاؤل ــ
أقول : اذا اجتمعت اللجنة ــ وهذا لن يكون الا بإلحاح خادم الحرمين الشريفين فالنتائج هي ــ والله أعلم ــ :
أولاً : عدم دفع الفروقات لأنها مكلفة . كأنهم يدفعون من جيوبهم !!!
ثانيأً : الترقية على الدرجة المستحقة . ( مالهم فضل فنحن موظفون نطالب بحقنا المستقطع من كدنامنذ تعييننا ونحن نعمل ولسنا نشحذ )
والترقية بعد على دفعات على مدى خمس سنوات على الأقل .
ثالثاً : التشديد على عدم أحقية المعلمين بالمطالبة بالفروقات فيما بعد .( ولا أستبعد محاسبة المعلمين الذين قاموا برفع الدعوى ــ بعدما تهدأ العاصفة ــ طبعاً .
كل الوزارات تسعى الجهد لإسعاد موظفيها والسعي لدى خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ لزيادة رواتب موظفيها ما عدا هذه الوزارة .
كل مسؤول في الوزارة ــ أول ما يتولى ــ يسعى للضغط على المعلم ، ليظهر بمظهر القوي الأمين ــ وما نتائج اجتماع المشرفين بجدة وتشكيل لجان التصفية والتشديد إلا خير مثال ، ولو كانو يستحون على الأقل تأخير اللجان الى ما بعد التعديل للمستويات .
يعني تشديد وتهديد وعدم وفاء للمعلم بحقه من الراتب ، بالله عليكم من أين يستطيع المعلم أن يخلص والمسؤلون في الوزارة يضغطون عليه من كل جانب .
اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير واجعله يعجل بحقوقنا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ،ولا إلى النار مصيرنا ، والله الله في الدعاء لأخواننا في غزة المنكوبة وجزا الله خادم الحرمين على أوامره أمس بتسخير كل الجهود لمساعدة أخواننا المنكوبين في غزة .
نعم إني أرى التاريخ يعيد نفسه ، من يطالع الموقع والمشاركات في الفترة الأخيرة ، يجدنا كاننا في أيام الأسهم وقرب الأنهيار ، وكل ( من أيده إلو ) ولا كأن هناك مشرفين ، فهذا يقول مصادري تقول ، وذاك يقول مصدر موثوق ، وواحد يكذب ، وواحد يؤكد ، وواحد ينفي . . والبوصلة ضائعة !! .
أماأنا فاني أتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (( لايلدغ مؤمن من جحر مرتين ))
المصادر قالت بعد رمضان ولا شفنا شيء ، قالو بعد الحج ولا شفنا شيء ، قالوا بعد الميزانية ولا شفنا شيء ، والحين يقولون أول السنة الهجرية ولن تروا شيئاً وهذا وجهي إن شفتوا شيء هاليومين .
اللجنة لو عندها ميزانية الدولة لكانت استطاعت اعدادها في أقل من مئتي يوم .والله لو انها ميزانية
امريكا ياشيخ ؟؟!!!!
لكن الظاهر إنه مثل مايقولون العوام (( بطن الشبعان على الجوعان وني )) يعني بالفصيح الشبعان ما يحس بالمحتاج .
واذكروا قولي : اذا لم يصدر شيئ قبل راتب شهر الله المحرم ، فقولوا على القضية السلام ، واعلموا انه أمر قضي بليل .
والمصيبىة إن المدرسين والمدرسات أملهم بغير الله ، وعقولهم في حيرة وهمهم الدنيا ، وأنا أذكرهم بقول النبي عليه الصلاة والسلام (( من كان أكبر همه الدنيا شتت الله شمله ، و جعل فقره في قلبه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له )) .
أخيراً أقول ــ وهذا ليس تشاؤماً بقدر ماهو قراءة لتاريخ الوزارة ــ ولا يأتيني آتٍ يقول أنت متشائم فإني سأسأله : بل أنت من أين جئت بما يدل على التفاؤل ــ
أقول : اذا اجتمعت اللجنة ــ وهذا لن يكون الا بإلحاح خادم الحرمين الشريفين فالنتائج هي ــ والله أعلم ــ :
أولاً : عدم دفع الفروقات لأنها مكلفة . كأنهم يدفعون من جيوبهم !!!
ثانيأً : الترقية على الدرجة المستحقة . ( مالهم فضل فنحن موظفون نطالب بحقنا المستقطع من كدنامنذ تعييننا ونحن نعمل ولسنا نشحذ )
والترقية بعد على دفعات على مدى خمس سنوات على الأقل .
ثالثاً : التشديد على عدم أحقية المعلمين بالمطالبة بالفروقات فيما بعد .( ولا أستبعد محاسبة المعلمين الذين قاموا برفع الدعوى ــ بعدما تهدأ العاصفة ــ طبعاً .
كل الوزارات تسعى الجهد لإسعاد موظفيها والسعي لدى خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ لزيادة رواتب موظفيها ما عدا هذه الوزارة .
كل مسؤول في الوزارة ــ أول ما يتولى ــ يسعى للضغط على المعلم ، ليظهر بمظهر القوي الأمين ــ وما نتائج اجتماع المشرفين بجدة وتشكيل لجان التصفية والتشديد إلا خير مثال ، ولو كانو يستحون على الأقل تأخير اللجان الى ما بعد التعديل للمستويات .
يعني تشديد وتهديد وعدم وفاء للمعلم بحقه من الراتب ، بالله عليكم من أين يستطيع المعلم أن يخلص والمسؤلون في الوزارة يضغطون عليه من كل جانب .
اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير واجعله يعجل بحقوقنا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ،ولا إلى النار مصيرنا ، والله الله في الدعاء لأخواننا في غزة المنكوبة وجزا الله خادم الحرمين على أوامره أمس بتسخير كل الجهود لمساعدة أخواننا المنكوبين في غزة .