تعتمد على إشراك الطلاب المتفوقين
معلم يبتكر طريقة جديدة لإشغال "حصص الانتظار"
نجران - حمد آل منصور:
قام معلم بابتكار طريقة جديدة لإشغال حصص الانتظار تعتمد على قيام الطلاب المتفوقين بشغل حصص الانتظار وفق آلية ومعايير معينة.
وأوضح المعلم محمد بن حسن آل همام من مدرسة ابن سيناء المتوسطة في نجران وهو مبتكر الطريقة ومنفذ المشروع أن فكرة المشروع تعتمد على تحديد أفضل طالبين متفوقين (علماً وخلقاً) وقيادة إدارية في كل فصل من فصول المدرسة، وتكليف الطالب الأول بإشغال حصص الانتظار في فصله تحت إشراف من المعلم المنتظر بما يسمى (عمل تغذية راجعة لكل ما تمت دراسته) ويكون الطالب الثاني نائباً له يقوم بعمله في حال غيابه.
و قال إنه تم تطبيق المشروع على عينة مصغرة من الطلاب في مركز مصادر التعلم وأثبت نجاحه بنسبة 100%، ثمتم الانتقال بعد ذلك لتطبيقه على عدة فصول وأثبت نجاحه أيضاً بنسبة 100%، ثم تم لاحقاً تطبيقه على المدرسة كاملة وبوجود تعاون من المحاور الأساسية التي يقوم عليها المشروع وهم إدارة المدرسة والمعلمين المنتظرين وفعلاً استمر المشروع في تحقيق النجاح.
وأضاف: أن للمشروع عدداً من الأهداف الهامة والأساسية والتي حققها، منها تنمية الدور القيادي لدى الطلاب، وتدريب الطلاب على الانضباط الذاتي، أيضاً تبسيط وتسهيل المادة العلمية للطلاب، كذلك عمل تغذية راجعة لكل ما تمت دراسته والقضاء على الدروس الخصوصية، كذلك توفير الوقت والجهد على الطلاب وأولياء الأمور وتعويد الطلاب على احترام الوقت واستغلاله في كل ما يعود بالفائدة عليهم، إضافة إلى تنمية روح المساعدة لدى الطلاب وزيادة مستوى التحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلاب.
وأشار إلى أنه يمكن تطبيق المشروع على كل المراحل الدراسية عدا الفصول الأولية في المرحلة الابتدائية.
http://www.alriyadh.com/2008/02/11/article316872.html
معلم يبتكر طريقة جديدة لإشغال "حصص الانتظار"
نجران - حمد آل منصور:
قام معلم بابتكار طريقة جديدة لإشغال حصص الانتظار تعتمد على قيام الطلاب المتفوقين بشغل حصص الانتظار وفق آلية ومعايير معينة.
وأوضح المعلم محمد بن حسن آل همام من مدرسة ابن سيناء المتوسطة في نجران وهو مبتكر الطريقة ومنفذ المشروع أن فكرة المشروع تعتمد على تحديد أفضل طالبين متفوقين (علماً وخلقاً) وقيادة إدارية في كل فصل من فصول المدرسة، وتكليف الطالب الأول بإشغال حصص الانتظار في فصله تحت إشراف من المعلم المنتظر بما يسمى (عمل تغذية راجعة لكل ما تمت دراسته) ويكون الطالب الثاني نائباً له يقوم بعمله في حال غيابه.
و قال إنه تم تطبيق المشروع على عينة مصغرة من الطلاب في مركز مصادر التعلم وأثبت نجاحه بنسبة 100%، ثمتم الانتقال بعد ذلك لتطبيقه على عدة فصول وأثبت نجاحه أيضاً بنسبة 100%، ثم تم لاحقاً تطبيقه على المدرسة كاملة وبوجود تعاون من المحاور الأساسية التي يقوم عليها المشروع وهم إدارة المدرسة والمعلمين المنتظرين وفعلاً استمر المشروع في تحقيق النجاح.
وأضاف: أن للمشروع عدداً من الأهداف الهامة والأساسية والتي حققها، منها تنمية الدور القيادي لدى الطلاب، وتدريب الطلاب على الانضباط الذاتي، أيضاً تبسيط وتسهيل المادة العلمية للطلاب، كذلك عمل تغذية راجعة لكل ما تمت دراسته والقضاء على الدروس الخصوصية، كذلك توفير الوقت والجهد على الطلاب وأولياء الأمور وتعويد الطلاب على احترام الوقت واستغلاله في كل ما يعود بالفائدة عليهم، إضافة إلى تنمية روح المساعدة لدى الطلاب وزيادة مستوى التحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلاب.
وأشار إلى أنه يمكن تطبيق المشروع على كل المراحل الدراسية عدا الفصول الأولية في المرحلة الابتدائية.
http://www.alriyadh.com/2008/02/11/article316872.html