ظلمنا سابقا والان وغدا ما هكذا تكافئني يا وطني ...

عندما مر البلد بالأزمة المادي في السابق أقتص من رواتبنا الثلث تقريبا من دفعة 17وحتى 29

وكان موقف بطولي من هذه الدفعات ووقفتها انذاك ولم يطالبوا بالحقوق

وجاءت الطفرة ورأينا الزيادات والمكافات هنا وهناك للعسكر وبعض الوزارات الأخرى
وهنا هب مجموعة مخلصة من المعلمين للمطالبة بالحقوق نيابة عن وزارتنا التي كان من المفترض أن تقف معنا

وجاء الوقت المعلوم للتحسين
وهنا كان الأولى مكافأت هذه الدفعات 17 - 29
وكان من الأولى تقديم لها الشكر لما قاسته من وقفة مع أزمة البلد والاستقطاع من رواتبهم للصالح العام !!
بل كان من الأولى تقديم لهم العذر
ووضع عدة أمور لمكافاتهم فوق حقوقهم الكاملة من مستوى بعدد سنوات الخدمة مع الفروقات

ولكن ما زال شبح الظلم يطاردهم وكأنهم ليسوا إلا أداة لغيرهم
لم يكتفوا بهظم فروقات سنوات وسنوات بل حتى أكل عليهم سنوات خدمتهم
هنا سيكون التمييز للدفعات القديمة والدفعات الجديدة التي ستكون قد أخذت كامل حقوقها
فيما ساتكون هذه الدفعات ( 17 - 29 ) وصمة عار في جبين الوزارة

التي كانت ما تنفك تقووول أنها في صف المعلمين
وما رأيناه اليوم عكس ذلك

وهنا استصرخ كل لبيب
وكل صاااااااادق
وكل أميييين
من المسؤولين في مخافة الله فينا

حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله فيمن قتل فرحتنا
وحسبي الله فيمن سيأكل حقوقنا
وحسبي الله فيمن يحاربنا في أرزاقنا

أخي الكريم الأمر بعد أمر الله صدر عن الملك فلا تنظر للجرذان ولا تستمع لقولها وفي حين تهربوا الدعوة جاهزة والله لا نشتكيهم بحجة تشويه صورة الملك وقراراته ورؤاه والقدح في مصداقيته ذاك الوقت الحميدي يعرف وش فايدة التصاريح اللي يفلتها كل يوم لكن لا تستعجلون وان شاء الله يوقعون في شر أعمالهم