السلام على مستوياتكم ، والرحمة على درجاتكم ، وعظم الله أجركم بفروقاتكم وبعد :
أيها القابعون خلف المكاتب ، المسندون ظهوركم على أكتاف المعلمين ، المتجملون بثيابكم وأشمغتكم ، المتخبطون في قراراتكم ، رفقاً على أنفسكم بكم ، فلقد أتضحت ثقافتكم ، وأتضحت ركاكة أعمالكم ، فيا أيها المتشبثون بالمناصب ، المتعالون بدرجاتكم العلمية ، أين ماتدعونه ؟ بل لم تدعون شيئ لاتفعلونه ، مللنا منكم ومن أكاذيبكم التي دائماً تقول بأنكم معنا وتشعرون بهمومنا ، فقد حان أن نطالب بتغيركم ، فلستم إلا أبواقاً دون صدى ، همكم أرصدتكم وقهوتكم الصباحية ، والعامل الذي يخدمكم ، إلى هذا الحد يصل بكم أمتهان من يوكل إليكم أمره ، شتتم أفكارنا وفرضتم الهواجس على عقولنا ، أحدكم يصرح والآخر ينفي تصريحه ، أحدكم يقول هذا اختصاصي وليس لأحد التدخل في عملي ، وأنا المجاهد في خندق حقوق المعلمين ، ودواليك دواليك ، والكل يدعي أنه الجندي المجهول حول تلك المكرمة ، كفى كفى كفى - الفعل الأكثر استخداماً هذه الأيام - فوالله بدت البغضاء بينكم حتى أصبحت كشعر المتنبي يراه الأعمى ويسمعه الأصم .
* معلومة : أتحدث هنا عن وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية وليست في دولة زيمبابوي .
شكراً أيها الوالد (عبدالله بن عبدالعزيز) شكراً لنبلاء الوزارة وهم قلة ، ياوالدنا دعني أهمس في أذنك : الوزارة تحتاج لرجفة يخرج بها المتزلفون والمتشدقون والمتعالون ، وأظنكم تعلمون من أقصد .
أيها القابعون خلف المكاتب ، المسندون ظهوركم على أكتاف المعلمين ، المتجملون بثيابكم وأشمغتكم ، المتخبطون في قراراتكم ، رفقاً على أنفسكم بكم ، فلقد أتضحت ثقافتكم ، وأتضحت ركاكة أعمالكم ، فيا أيها المتشبثون بالمناصب ، المتعالون بدرجاتكم العلمية ، أين ماتدعونه ؟ بل لم تدعون شيئ لاتفعلونه ، مللنا منكم ومن أكاذيبكم التي دائماً تقول بأنكم معنا وتشعرون بهمومنا ، فقد حان أن نطالب بتغيركم ، فلستم إلا أبواقاً دون صدى ، همكم أرصدتكم وقهوتكم الصباحية ، والعامل الذي يخدمكم ، إلى هذا الحد يصل بكم أمتهان من يوكل إليكم أمره ، شتتم أفكارنا وفرضتم الهواجس على عقولنا ، أحدكم يصرح والآخر ينفي تصريحه ، أحدكم يقول هذا اختصاصي وليس لأحد التدخل في عملي ، وأنا المجاهد في خندق حقوق المعلمين ، ودواليك دواليك ، والكل يدعي أنه الجندي المجهول حول تلك المكرمة ، كفى كفى كفى - الفعل الأكثر استخداماً هذه الأيام - فوالله بدت البغضاء بينكم حتى أصبحت كشعر المتنبي يراه الأعمى ويسمعه الأصم .
* معلومة : أتحدث هنا عن وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية وليست في دولة زيمبابوي .
شكراً أيها الوالد (عبدالله بن عبدالعزيز) شكراً لنبلاء الوزارة وهم قلة ، ياوالدنا دعني أهمس في أذنك : الوزارة تحتاج لرجفة يخرج بها المتزلفون والمتشدقون والمتعالون ، وأظنكم تعلمون من أقصد .