عاجل( سلطان المحيطب)-
أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن معمر أن اليوم العالمي للمعلم الذي تم تخصيصه هذا العام باسم (عام المعلم) سيكون مرحلة تحول باتجاه توفير كافة الخدمات التي يطمح لها المعلم والمعلمة وسيكون من بين برامج هذا العام ( الذي أعتبره مرحلة أولى لحزمة عريضة من الخدمات) تنفيذ دراسة موسعة لاستقراء الرضى الوظيفي للمعلم والمعلمة وحصر لكافة المتطلبات والعمل على تنفيذها دون تأخير خلال المرحلة القادمة ، وأضاف المعمر: سنؤسس لمنظومة خدمات تجعل من المعلكم والمعلمة علامة فارقة وموقعا وظيفيا يتطلع الآخرون لأن يكونوا جزءا منه .
جاء ذلك أثناء احتفال وزارة التربية والتعليم مساءالأربعاء 7/11/1432 هـ بتدشين فعاليات عام المعلم والاحتفاء باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر في كل عام. وتأتي هذه المناسبة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم التي أعلن فيها تسمية هذا العام الدراسي الحالي (عام المعلم) , أيماناً بأهمية الدور الذي يقوم به والذي يمثل الركن الأساس في العملية التعليمية , وتعزيزاً لدورهم الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي وتفعيل وتنفيذ سياسات وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى بناء عمل معرفي قادر على بناء الإنسان من أجل أن يكون فاعلاً في مجتمعه ومساهماً في بنائه.
وبهذه المناسبة أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أن لدى الوزارة مجموعة من البرامج التي سيتم تدشينها هذا العام احتفاء بعام المعلم وهي تأتي في أربعة محاور رئيسية هي : البيئة التعليمية ، والخدمات العامة التي يستحقها المعلم ، إضافة إلى الإثراء االمهني وكذلك التواصل الاجتماعي من خلال الإعلام التربوي في إطاره العام والإعلام الجديد ، وأضاف: كما سيتم تنفيذ التصميم الجديد المعتمد لغرف المعلمين وتزويدها بالتجهيزات اللازمة التي تساعد المعلم والمعلمة على أداء أدوارهما التربوية والتعليمية ، وستقرر الوزارة هذا العام وثيقة حقوق المعلم وواجباته الوظيفية والفنية ،
كما سيحصل المعلم على بطاقة العمل التي تعتبر استحقاقا يعزز الانتماء الوظيفي لديه ويسهل كافة متطلباته أمام القطاع الحكومي والخاص ، مضيفا : أن الوزارة ستنفذ عددا من الزيارات لمجموعة من الدول المتقدمة في العملية التعليمية تخصص لعدد من المعلمين يتم اختيارهم على مستوى المملكة ووفق معايير محددة لإثراء معرفتهم ، كذلك أفصح البراك عن قرار الوزارة تنفيذ معرض (للأعمال المتميزة ) في مجال التقنيات والوسائل التعليمية والإبداعية والتجارب والمنتجات التربوية المتميزة التي تعبر عن منجز المعلم والمعلمة لتعكس الأدوار الفاعلة التي يقومون بها وتحقق الدافعية نحو التنافس ، كما ستطلق الوزارة موقعا على الانترنت لتفعيل التواصل الاجتماعي بين المسئولين والمعلمين يحقق خصوصية المعلم والمعلمة ، ويتيح له عرض إبداعاتهم في مجال التعليم ، وتوفير مساحة من الحوار وتبادل الآراء والأفكار في إطار تعليمي .
بعد ذلك ألقى الأمين العام لجائزة التميز للمعلمين والمعلمات الدكتور إبراهيم الحميدان كلمة حول تميز المعلمين والمعلمات قال فيها : ان من ابرز وأجمل الأمثلة على التكريم الذي يحظى به المعلم من وزارة التربية والتعليم اعتماد الوزارة بالتعاون مع جمعية جستن لجائزة التربية والتعليم للتميز في العام الماضي .... هذه الجائزة التي ساهمت وستسهم بإذن الله في إبراز أهمية ومكانه المعلم في المجتمع . وقال الحميدان في هذا اليوم الجميل تتسامى جائزة التربية والتعليم للتميز مبتهجة بتدوين كلمة شكر وعرفان للمعلم .. فالصورة الواسعة للجائزة تحوي داخل إطارها المنتمين للميدان التربوي حاضنة لهم بشغف، وحماس لايفتر... ويتطاول هذا الحماس وصور الفرح... كلما تذكر القائمون على الجائزة أن منتجها النهائي صورة باسمة للتعبير عن شكل من أشكال تقديرهم لمعلم الأجيال مضيفاً إن من الأشياء المبشرة أن عدد الحاصلين على درع التميز هذا العام رغم قوة المعايير الفاحصة قد ارتفع من ( 22 ) إلى (56 ) متميزاً، كما أن المشاركة من قبل إدارات التربية والتعليم قد ارتفعت بشكل ملحوظ فوصلت إلى قرابة 98% ، بالإضافة إلى أن الوزارة هذا العام شاركتنا الدعم فرفعت مكافآت الفائزين بالدورة الثانية من 550.000 إلى 1.100.000 ريال إيمانا منها أن الميدان بوجه عام والمعلم على وجه الخصوص يستحق ذلك وأكثر" . وأعلن الحميدان عن المعلمين والمعلمات والمدارس الفائزين في جائزة التميز لهذا العام.
وشهد الحفل كلمة للمعلمين والمعلمات القاها نيابة عنهم المعلم أحمد السعدون من ثانوية اليمامة بتعليم الرياض والحائز على المرتبة الثانية بجائزة التميز على مستوى المملكة قال فيها إن من ابرز وأجمل الأمثلة على التكريم الذي يحظى به المعلم من وزارة التربية والتعليم اعتماد الوزارة بالتعاون مع جمعية جستن لجائزة التربية والتعليم للتميز في العام الماضي , مضيفاً مساهمة الجائزة ودورها في إبراز أهمية ومكانه المعلم في المجتمع .وتحدث حول ما يحلم به المعلم من زمن بعيد وذلك بمنحه مزيدا من الحوافز التي تعينه على إكمال مسيرته المهنية بتوفير التامين و العلاج الطبي له ولأسرته .....وتطبيق نظام رتب المعلمين .... وتخفيف الأعباء الإدارية عنه ..... وإنشاء الأندية للمعلمين .
وخاطب السعدون سمو وزير التربية بقوله : أنتم أهل لهذا ، فانتم الكرماء والمعلم يستحق كرمكم ، راجيا من الله سبحانه وتعالى ان تكونوا سببا في نقلة حضارية للعلم والمعلم فقد آن الأوان ليكون المعلم محورا أساسيا ومشاركا فاعلا في العملية التربوية. بعد ذلك تم استعراض فلم يحكي هموم المعلمين والمعلمات وقام الفنان يوسف الجراح والفنان سعد المدهش مع عدد من الممثلين بتجسيد أدواره ، كما تم استعراض اوبريت (عام المعلم) قدمه نخبة من الطلاب والطالبات يحكي مسيرة التعليم واهتمام الوزارة بالمعلم ، وتسميتها لهذا العام بعام المعلم وما رصدته له من حوافز كبيرة سوف تظهر جلية في الأيام القادمة.
أحمد السعدون يجسد مشاعر المعلمين والمعلمات وينقل مطالبهم.
أشار المعلم أحمد السعدون من ثانوية اليمامة بتعليم الرياض والحائز على المرتبة الثانية بجائزة التميز على مستوى المملكة , إلى مجموعة من الحوافز التي يحلم بها المعلم كتوفير التأمين و العلاج الطبي له ولأسرته , وتطبيق نظام رتب المعلمين , وتخفيف الأعباء الإدارية عنه , وإنشاء أندية للمعلمين مؤكداً أنها تأتي من ضمن الحوافز التي تعينه على أداء رسالته التعليمية وإكمال مسيرته المهنية , جاء ذلك في كلمة القاها نيابة عن المعلمين والمعلمات في الحفل الذي أقامته وزارة التربية والتعليم مساء أمس الأربعاء احتفاء بعام المعلم وتفعيلاً ليوم المعلم العالمي . ونوه السعدون في كلمته بمبادرة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم باعتبار هذا العام عاما للمعلم والمعلمة مشيرا إلى أن ذلك يعد وفاء لأهل البذل والعطاء العلمي. وقال السعدون : " إن يوم المعلم يوم تاريخي ...... يسعد المعلم فيه بتقدير جهوده ..... وهو يوم واحد لتكريم المعلم ..... ولكن بحمد وفضل من الله فان المعلم في بلادنا يكرم طوال العام.... فهو يكرم من ابنائة الطلاب و من أولياء الأمور ومن إدارته المدرسية .... بالإضافة إلى تكريم القيادات التربوية للمعلم ..... ولقد سعدنا جميعا بالتوجيه الكريم من سموكم حفظكم الله بان جعلتم هذا العام (عام المعلم ).... ولاشك ان هذا التوجيه هو تكريم إضافي للمعلم .... ويعد حافزا يدفع جميع المعلمين للتميز والعمل على النجاح " مضيفاً " إن من ابرز وأجمل الأمثلة على التكريم الذي يحظى به المعلم من وزارة التربية والتعليم اعتماد الوزارة بالتعاون مع جمعية جستن لجائزة التربية والتعليم للتميز في العام الماضي .... هذه الجائزة التي ساهمت وستسهم بإذن الله في إبراز أهمية ومكانه المعلم في المجتمع ". واختتم السعدون كلمته برسالة برسالة وجهها إلى زملائه المعلمين : " انتم يا من صنعتم الرجال .... انتم يا من تقودون الأجيال .... هنيئا لنا هذا الدور العظيم ..... وهذه الرسالة السامية .... التي تجعلنا نفتخر ونتباهى بكل الأجيال التي تخرجت لتبني وتسهم في بلاد الخير في مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية" .
أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن معمر أن اليوم العالمي للمعلم الذي تم تخصيصه هذا العام باسم (عام المعلم) سيكون مرحلة تحول باتجاه توفير كافة الخدمات التي يطمح لها المعلم والمعلمة وسيكون من بين برامج هذا العام ( الذي أعتبره مرحلة أولى لحزمة عريضة من الخدمات) تنفيذ دراسة موسعة لاستقراء الرضى الوظيفي للمعلم والمعلمة وحصر لكافة المتطلبات والعمل على تنفيذها دون تأخير خلال المرحلة القادمة ، وأضاف المعمر: سنؤسس لمنظومة خدمات تجعل من المعلكم والمعلمة علامة فارقة وموقعا وظيفيا يتطلع الآخرون لأن يكونوا جزءا منه .
جاء ذلك أثناء احتفال وزارة التربية والتعليم مساءالأربعاء 7/11/1432 هـ بتدشين فعاليات عام المعلم والاحتفاء باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر في كل عام. وتأتي هذه المناسبة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم التي أعلن فيها تسمية هذا العام الدراسي الحالي (عام المعلم) , أيماناً بأهمية الدور الذي يقوم به والذي يمثل الركن الأساس في العملية التعليمية , وتعزيزاً لدورهم الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي وتفعيل وتنفيذ سياسات وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى بناء عمل معرفي قادر على بناء الإنسان من أجل أن يكون فاعلاً في مجتمعه ومساهماً في بنائه.
وبهذه المناسبة أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أن لدى الوزارة مجموعة من البرامج التي سيتم تدشينها هذا العام احتفاء بعام المعلم وهي تأتي في أربعة محاور رئيسية هي : البيئة التعليمية ، والخدمات العامة التي يستحقها المعلم ، إضافة إلى الإثراء االمهني وكذلك التواصل الاجتماعي من خلال الإعلام التربوي في إطاره العام والإعلام الجديد ، وأضاف: كما سيتم تنفيذ التصميم الجديد المعتمد لغرف المعلمين وتزويدها بالتجهيزات اللازمة التي تساعد المعلم والمعلمة على أداء أدوارهما التربوية والتعليمية ، وستقرر الوزارة هذا العام وثيقة حقوق المعلم وواجباته الوظيفية والفنية ،
كما سيحصل المعلم على بطاقة العمل التي تعتبر استحقاقا يعزز الانتماء الوظيفي لديه ويسهل كافة متطلباته أمام القطاع الحكومي والخاص ، مضيفا : أن الوزارة ستنفذ عددا من الزيارات لمجموعة من الدول المتقدمة في العملية التعليمية تخصص لعدد من المعلمين يتم اختيارهم على مستوى المملكة ووفق معايير محددة لإثراء معرفتهم ، كذلك أفصح البراك عن قرار الوزارة تنفيذ معرض (للأعمال المتميزة ) في مجال التقنيات والوسائل التعليمية والإبداعية والتجارب والمنتجات التربوية المتميزة التي تعبر عن منجز المعلم والمعلمة لتعكس الأدوار الفاعلة التي يقومون بها وتحقق الدافعية نحو التنافس ، كما ستطلق الوزارة موقعا على الانترنت لتفعيل التواصل الاجتماعي بين المسئولين والمعلمين يحقق خصوصية المعلم والمعلمة ، ويتيح له عرض إبداعاتهم في مجال التعليم ، وتوفير مساحة من الحوار وتبادل الآراء والأفكار في إطار تعليمي .
بعد ذلك ألقى الأمين العام لجائزة التميز للمعلمين والمعلمات الدكتور إبراهيم الحميدان كلمة حول تميز المعلمين والمعلمات قال فيها : ان من ابرز وأجمل الأمثلة على التكريم الذي يحظى به المعلم من وزارة التربية والتعليم اعتماد الوزارة بالتعاون مع جمعية جستن لجائزة التربية والتعليم للتميز في العام الماضي .... هذه الجائزة التي ساهمت وستسهم بإذن الله في إبراز أهمية ومكانه المعلم في المجتمع . وقال الحميدان في هذا اليوم الجميل تتسامى جائزة التربية والتعليم للتميز مبتهجة بتدوين كلمة شكر وعرفان للمعلم .. فالصورة الواسعة للجائزة تحوي داخل إطارها المنتمين للميدان التربوي حاضنة لهم بشغف، وحماس لايفتر... ويتطاول هذا الحماس وصور الفرح... كلما تذكر القائمون على الجائزة أن منتجها النهائي صورة باسمة للتعبير عن شكل من أشكال تقديرهم لمعلم الأجيال مضيفاً إن من الأشياء المبشرة أن عدد الحاصلين على درع التميز هذا العام رغم قوة المعايير الفاحصة قد ارتفع من ( 22 ) إلى (56 ) متميزاً، كما أن المشاركة من قبل إدارات التربية والتعليم قد ارتفعت بشكل ملحوظ فوصلت إلى قرابة 98% ، بالإضافة إلى أن الوزارة هذا العام شاركتنا الدعم فرفعت مكافآت الفائزين بالدورة الثانية من 550.000 إلى 1.100.000 ريال إيمانا منها أن الميدان بوجه عام والمعلم على وجه الخصوص يستحق ذلك وأكثر" . وأعلن الحميدان عن المعلمين والمعلمات والمدارس الفائزين في جائزة التميز لهذا العام.
وشهد الحفل كلمة للمعلمين والمعلمات القاها نيابة عنهم المعلم أحمد السعدون من ثانوية اليمامة بتعليم الرياض والحائز على المرتبة الثانية بجائزة التميز على مستوى المملكة قال فيها إن من ابرز وأجمل الأمثلة على التكريم الذي يحظى به المعلم من وزارة التربية والتعليم اعتماد الوزارة بالتعاون مع جمعية جستن لجائزة التربية والتعليم للتميز في العام الماضي , مضيفاً مساهمة الجائزة ودورها في إبراز أهمية ومكانه المعلم في المجتمع .وتحدث حول ما يحلم به المعلم من زمن بعيد وذلك بمنحه مزيدا من الحوافز التي تعينه على إكمال مسيرته المهنية بتوفير التامين و العلاج الطبي له ولأسرته .....وتطبيق نظام رتب المعلمين .... وتخفيف الأعباء الإدارية عنه ..... وإنشاء الأندية للمعلمين .
وخاطب السعدون سمو وزير التربية بقوله : أنتم أهل لهذا ، فانتم الكرماء والمعلم يستحق كرمكم ، راجيا من الله سبحانه وتعالى ان تكونوا سببا في نقلة حضارية للعلم والمعلم فقد آن الأوان ليكون المعلم محورا أساسيا ومشاركا فاعلا في العملية التربوية. بعد ذلك تم استعراض فلم يحكي هموم المعلمين والمعلمات وقام الفنان يوسف الجراح والفنان سعد المدهش مع عدد من الممثلين بتجسيد أدواره ، كما تم استعراض اوبريت (عام المعلم) قدمه نخبة من الطلاب والطالبات يحكي مسيرة التعليم واهتمام الوزارة بالمعلم ، وتسميتها لهذا العام بعام المعلم وما رصدته له من حوافز كبيرة سوف تظهر جلية في الأيام القادمة.
أحمد السعدون يجسد مشاعر المعلمين والمعلمات وينقل مطالبهم.
أشار المعلم أحمد السعدون من ثانوية اليمامة بتعليم الرياض والحائز على المرتبة الثانية بجائزة التميز على مستوى المملكة , إلى مجموعة من الحوافز التي يحلم بها المعلم كتوفير التأمين و العلاج الطبي له ولأسرته , وتطبيق نظام رتب المعلمين , وتخفيف الأعباء الإدارية عنه , وإنشاء أندية للمعلمين مؤكداً أنها تأتي من ضمن الحوافز التي تعينه على أداء رسالته التعليمية وإكمال مسيرته المهنية , جاء ذلك في كلمة القاها نيابة عن المعلمين والمعلمات في الحفل الذي أقامته وزارة التربية والتعليم مساء أمس الأربعاء احتفاء بعام المعلم وتفعيلاً ليوم المعلم العالمي . ونوه السعدون في كلمته بمبادرة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم باعتبار هذا العام عاما للمعلم والمعلمة مشيرا إلى أن ذلك يعد وفاء لأهل البذل والعطاء العلمي. وقال السعدون : " إن يوم المعلم يوم تاريخي ...... يسعد المعلم فيه بتقدير جهوده ..... وهو يوم واحد لتكريم المعلم ..... ولكن بحمد وفضل من الله فان المعلم في بلادنا يكرم طوال العام.... فهو يكرم من ابنائة الطلاب و من أولياء الأمور ومن إدارته المدرسية .... بالإضافة إلى تكريم القيادات التربوية للمعلم ..... ولقد سعدنا جميعا بالتوجيه الكريم من سموكم حفظكم الله بان جعلتم هذا العام (عام المعلم ).... ولاشك ان هذا التوجيه هو تكريم إضافي للمعلم .... ويعد حافزا يدفع جميع المعلمين للتميز والعمل على النجاح " مضيفاً " إن من ابرز وأجمل الأمثلة على التكريم الذي يحظى به المعلم من وزارة التربية والتعليم اعتماد الوزارة بالتعاون مع جمعية جستن لجائزة التربية والتعليم للتميز في العام الماضي .... هذه الجائزة التي ساهمت وستسهم بإذن الله في إبراز أهمية ومكانه المعلم في المجتمع ". واختتم السعدون كلمته برسالة برسالة وجهها إلى زملائه المعلمين : " انتم يا من صنعتم الرجال .... انتم يا من تقودون الأجيال .... هنيئا لنا هذا الدور العظيم ..... وهذه الرسالة السامية .... التي تجعلنا نفتخر ونتباهى بكل الأجيال التي تخرجت لتبني وتسهم في بلاد الخير في مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية" .
