انصدمت كما انصدم بقية المعلمين من هذا القرار الجائر من وزارة التربية والتعليم فهل نعالج الخطأ بالخطأ ياوزارتنا امر ملك الانسانية حفظةالله بتسوية اوضاع المعلمين فلماذا لا نأخذ حقنا كما كفله لنا النظام في هذا البلد المبارك ايعقل ان نكون في بلد الوحي وفيه نزل القرآن على سيد البشر محمد بن عبد الله وامر الله في كتابه الكريم بتحريم الظلم وجعله بين عباده محرماً وتكون وزارة التربية ظالمة لمهنة هي مهنة الرسل والانبياء ومخالفة مخالفة صريحة لماامر الله به في كتابه من العدل والمساواة بين الناس نحن والله ثم والله لا نريد من هذه الوزراة الا حقوقنا التي كفلها لنا النظام , نحن ظلمنا ومورس انواع الظلم والاضطهاد ضدنا فمن تعيين على بند105 في دفعة 1421 وكذالك التعاقد مع دفعة 1426 وانواع التخبط في المباشرة والتحسين على مستويات لا تسمن ولا تغني من جوع . ان وزارة التربية على حافة الهاوية بهذا القرا ر المجحف بحق من وهب نفسه في مهنه هي مهنه الانبياء والرسل فهل يعقل ان تكون هناك اربع دفعات على نفس المستوى ماهذا الظلم وماهذا الجور وماهذا الحيف . كيف نطلب من الله الغيث وانزال المطر وهذا حالنا في وزارة اسمت نفسها وزارة التربية والتعليم كيف نطلب من الله ان يرحمنا والقائمون على هذه الوزارة يمارسون بحق المعلم اشد انواع الظلم وبخس الحقوق واكل اموال الناس المظلومين بالباطل قال تعالى ( ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او و زنوهم يخسرون ) الملك حفظه الله يطلب اقامة صلاة الاستسقاء ووزارة التربية تضرب بيد من حديد على يد المعلم وعلى حقوقة كيف يغيثنا الله والمعلمون مبخوسون الحقوق , الا تتقي الله الوزرة فينا . اذا لم يستطع الوزير حل واصلاح مشكلة اهم وزارة فليستقل هو والحميدي من منصبه نعم فليستقل وليمتلك الشجاعة اما ان يصرح بأعلى صوته ويضرب بقرارات والد الجميع خادم الحرمين الشريفين عرض الحائط كما صرح في مؤتمرة ويتجاهل حقوق المعلمين الذين افنوا حياتهم في تربية الناشئة وتحمل الاذى الحاصل من معايشة والاحتكاك المباشر مع هؤلا ء المراهقين والصبرعليهم واصلا حهم ثم لا نجد العدل والحقوق ا لتي كفلها لنا النظام من وزارتنا والتلاعب والعبث بحقوق خلق الله الا يوجد في هذه الوزارة رجل رشيد ينادي برفع الظلم لماذا تهمش الحقوق فالحميدي يقول مسألة الفروقات لم تطرح للملك وآخر في مجلس الشورى يقول اللجنة استبعدت الفروقات وذلك لضخامتها اسأ لكم بالله الذي دانت له الرقاب اهكذا حديث يحدث به ويستهتر بحقوق الناس بهذه الصورة اما علموا ان رسول هذاه الامة لم يصلي صلاة الميت على رجل لان في رقبته دين حت تحمل احد اصحابه ذلك الدين وبعد ذلك صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه صلاة الميت وهذا دين لنا في رقبة الوزارة ومن يمثلها ايا كان وفي بلد الرسالة ومنبع الوحي وبلد دستورة كتاب الله الداعي الى العدل وتحريم الظلم . لن نصمت ورب الكعبه فالطرق مفتوحة لولا ة الامر حفظهم الله وآدامهم لنا وابواب ملك الانسانية خادم الحرمين مفتوحة . وقبل ذلك ابواب الله مفتوحة من باب اتق دعوة المظلوم وسوف نطالب بحقوقنا ونسأل الله الذي ارسل النبي القائل الظلم ظلمات يوم القيامة ان من كان سبباً في تعطيل قرارت الملك ان ينتصر لنامنه عاجل غير آجل وان يرينا فيه عجائب قدرته وان يشغله بنفسه . أمنوا على دعائي وصلى الله وسلم على رسول الله,