التربية تعقد موتمر اخر مع ممثلي الصحف .......هل الخبر صحيح...................
عاجل - ( ماجد الصالح )
أوقفت وزارة التربية والتعليم تعليقاتها على مضمون قرار اللجنة الوزارية بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على استحداث 204 آلاف وظيفة تعليمية، لتحسين مستويات المعلمين والمعلمات الصادرة أول من أمس.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز الجار الله أن الوزارة ستعقد مؤتمراً صحافياً ظهر اليوم يضم ممثلي الصحف مع المدير العام للشؤون المالية والإدارية في الوزارة صالح الحميدي، لتوضيح تفاصيل القرار كافة.
من جهتها، انتقدت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة، تصريحات المدير العام للشؤون المالية والإدارية في الوزارة، التي نفى فيها أن يتم وضع المعلم والمعلمة على الدرجات التي تقابل سنوات الخدمة. وأوضحت اللجنة أن تصريحاته كانت محل تذمر وإحباط للمعلمين والمعلمات. وأكدت أن على وزارة التربية تطبيق توجيه خادم الحرمين الشريفين، الذي حث على معالجة قضية المستويات من الجوانب كافة، وليس من جانب واحد فقط. وأضافت أن أي استبعاد لحق من حقوق المعلمين والمعلمات، من مستوى ودرجة مستحقين، إضافة إلى إقرار الفروقات المالية، واحتساب سنوات البند «105» يتنافى مع تأكيدات وزارة التربية بوقوفها مع المعلمين والمعلمات، وحرصها على راحتهم، بإعطائهم حقوقهم كافة التي كفلتها لهم أنظمة الدولة ولوائحها.
واعتبرت اللجنة أن تعديل المستويات على أقرب راتب تحويراً يناقض قرار استحداث الوظائف الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين وشددت على أن خطوة التحوير ستعيد خطأ وزارة التربية قبل سبع سنوات مع دفعة 1422هـ، حين عدلت جميع المعلمين والمعلمات بمختلف أعوام مباشرتهم على المستوى الثاني الدرجة الثالثة، ما جعل هناك تساوياً واضحاً في مرتبات المعلمين والمعلمات القدماء والجدد، إضافة إلى تساوي أكثر من أربع دفعات من المعلمين، ومثلها من المعلمات في الرواتب، مع انخفاض كبير في الدرجات الوظيفية والمرتبات للمعلمات مقارنة مع سنوات خدمتهن في الدولة.
واختتمت اللجنة الإعلامية بيانها، بأنها ما زالت تتمنى عودة المسؤولين في الوزارة إلى حقائق القضية، وأبعادها، ومعالجتها في شكل كلي، وليس جزئياً، وذلك تنفيذاً للتوجيه الملكي الكريم، الذي لن يرضى أن تستحدث قضية جديدة أخرى من خلال حلول جزئية غير مجدية للقضية الحالية.
وتتراوح المبالغ التي سيحصل عليها المعلمون إذا ما «حورت» الوزارة وظائفهم بحسب تصريح الحميدي بين عشرة ريالات، وصولاً إلى مئتي ريال. ويعتبر المعلمون المعينون أخيراً، المستفيدون الأبرز، إذ ستزيد رواتبهم بمقدار 1600 ريال، فيما أن من زادت خدمته على 12 سنة وحرموا من الفروقات والدرجة المستحقة منذ تعيينهم، فلن تزيد رواتبهم سوى ريالات.