فالحذر الحذر من التهاون والتخاذل في مسألة الفروقات نريدها كاملة دون أن تنقص هللة واحدة
وبإذن الله ستصرف لنا ، ولكن قد يقول أحدكم كيف ؟؟؟ أنا أقول لكم :
لا أستبعد أن تكون هناك خطة قذرة لتحيد أفكار المعلمين
و الرضى بالدرجة المستحقة دون المطالبة بالفروقات ،
بعد أن يصل اليأس مبلغه منا ثم يظهرون بمظهر المتفضلين علينا
ويقدمون لنا الدرجة المستحقة علماً بأنها من المسلمات
أن تكون لنا عرفا ونظاما وشرعا وقانونا ...
ولا أستبعد أن تكون المؤامرة أكبر وأبعد من هذا ،
بحيث أنني أرى الفروقات أقرب إلينا من قلم السبورة البيضاء ،
ولكنها أبعدت عنا بفعل فاعل ، لأن هذا ما يقوله العقل ، ويفرضه المنطق !!!
سؤال أخير تحت السطر :
كم ميزانية وزارة التربية والتعليم لهذا العام ؟؟؟
أترك الإجابة لكم ...
وأنتم المعلمون تدركون أن هناك أسئلة من الصعب الممتنع
( تصوره ) بضم الصاد المهملة
خاتمة :
ثقتي بالله عزوجل أولاً وأخيراً قال تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
ثم بملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد على الحق خطاه حيث قال : ( سأضرب بالعدل هامة الجور والظلم )