الى الاستاذ صالح الحميدي مدير الشؤون الادارية والمالية بوزارة التربية والتعليم .
روى الترمذي عن أنس بن مالك أنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال: ((أنا فاعل، فقلت: يا رسول الله فأين أطلبك؟ قال: اطلبني أول ما تطلبني عند الصراط، قلت: فإن لم ألقك على الصراط؟ قال: فاطلبني عند الميزان، قلت: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض، فإني لا أُخطئ هذه الثلاث المواطن)) أيها الإخوة الكرام: كلنا سيقف بين يدي الله يوم القيامة وسيحاسب عن عمله الصغير والكبير وسيفصل الله بين الخلائق يوم القيامة حتي يفصل بين البهائم فمابالكم بالبشر،في البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة رضى اللـه عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ((لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة)) وفى رواية ((لتأدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء )) وفى مسند أحمد بسند صحيح من حديث أبى ذر رضى اللـه عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى شاتين تنتطحان فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبى ذر ((هل تدرى فيما تنتطحان؟)) قال: لا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((ولكن اللـه يدرى وسيقضى بينهما يوم القيامة)) وإذا كان اللـه يأخذ الحق للدواب والبهائم والحيوانات فهل يترك اللـه حق العباد وبصفة خاصة حق المؤمنين الموحدين فلا يظنن أحد أن ظلمه للعباد من ضرب أو سب أو شتم أو تزوير أو أكل مال بالباطل أو أكل مال يتيم أو استهزاء أو سخرية أو غيبة أو نميمة أو جرح كرامة سيضيع سدى!!كلا كلا !! بل إن الظلم ظلمات يوم القيامة، فيا من دعاك منصبك .. ويا من دعتك صحتك.. يا من دعتك قوتك وقدرتك على ظلم الضعفاء والفقراء والمستضعفين من العباد تذكر قدرة اللـه جل وعلا، واعلم يقينا بأن الله بذاته هو الذى سيقتص للمظلوم من الظالمين فاحذر الظلم بجميع أنواعه سواء كان صغيراً أو كبيرا فإنه ظلمات يوم القيامة]
فهناك موقفٌ مشرف لأحد خلفاء المسلمين في عصر الدولة الأموية ، كتب لأحد أمراء الأمصار رسالةً قويةً في معناها قليلةً في كلماتها " لقد كثر شاكوك وقلَّ شاكروك فإما اعتدلت .. وإما اعتزلت " وذلك إثر ورود شكاوى الأهالي على ذاك الأمير .
نبعت هذه الرسالة من شخصٌ يخشى الله عز وجل في رعيته التي استرعاه الله عليها ، فكاتب ذلك الأمير موجهاً ومحذراً ومبيناً ومنذراً ، لأن القوية فويةٌ برجالها وأفرادها ، ولا يصح إلا الصحيح ، فلا مكان في المناصب والمسؤوليات صغيرها وكبيرها إلا لكل قوي أمين يضع نصب عينيه تقوى الله ومخافته واللقمة الحلال
فارجو من وزيرنا الموقر ان يوجه خطاباً لمسؤليه قدوةً بالخلفاء الذين استمدوا سياستهم من القران الكريم وسنة الرسول صلى الله علية وسلم
واخيراً الى جميع المعلمين ارفعو اكفتكم الى السماء وادعو الله بالدعاء ادناه
اللهم يا منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب أرنا في اصحاب المناصب الظلمه بأسك الشديد الذي لا يرد عن القوم الظالمين اللهم واخزهم وافضحهم والعنهم في الدنيا .. اللهم فلا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية
رضيت بالله رباً وبالأسلام ديناً وبمحمد صلى الله علية وسلم نبياً
أخوكم محب الطلاب (( حمود البقعاوي ))
روى الترمذي عن أنس بن مالك أنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال: ((أنا فاعل، فقلت: يا رسول الله فأين أطلبك؟ قال: اطلبني أول ما تطلبني عند الصراط، قلت: فإن لم ألقك على الصراط؟ قال: فاطلبني عند الميزان، قلت: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض، فإني لا أُخطئ هذه الثلاث المواطن)) أيها الإخوة الكرام: كلنا سيقف بين يدي الله يوم القيامة وسيحاسب عن عمله الصغير والكبير وسيفصل الله بين الخلائق يوم القيامة حتي يفصل بين البهائم فمابالكم بالبشر،في البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة رضى اللـه عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ((لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة)) وفى رواية ((لتأدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء )) وفى مسند أحمد بسند صحيح من حديث أبى ذر رضى اللـه عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى شاتين تنتطحان فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبى ذر ((هل تدرى فيما تنتطحان؟)) قال: لا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((ولكن اللـه يدرى وسيقضى بينهما يوم القيامة)) وإذا كان اللـه يأخذ الحق للدواب والبهائم والحيوانات فهل يترك اللـه حق العباد وبصفة خاصة حق المؤمنين الموحدين فلا يظنن أحد أن ظلمه للعباد من ضرب أو سب أو شتم أو تزوير أو أكل مال بالباطل أو أكل مال يتيم أو استهزاء أو سخرية أو غيبة أو نميمة أو جرح كرامة سيضيع سدى!!كلا كلا !! بل إن الظلم ظلمات يوم القيامة، فيا من دعاك منصبك .. ويا من دعتك صحتك.. يا من دعتك قوتك وقدرتك على ظلم الضعفاء والفقراء والمستضعفين من العباد تذكر قدرة اللـه جل وعلا، واعلم يقينا بأن الله بذاته هو الذى سيقتص للمظلوم من الظالمين فاحذر الظلم بجميع أنواعه سواء كان صغيراً أو كبيرا فإنه ظلمات يوم القيامة]
فهناك موقفٌ مشرف لأحد خلفاء المسلمين في عصر الدولة الأموية ، كتب لأحد أمراء الأمصار رسالةً قويةً في معناها قليلةً في كلماتها " لقد كثر شاكوك وقلَّ شاكروك فإما اعتدلت .. وإما اعتزلت " وذلك إثر ورود شكاوى الأهالي على ذاك الأمير .
نبعت هذه الرسالة من شخصٌ يخشى الله عز وجل في رعيته التي استرعاه الله عليها ، فكاتب ذلك الأمير موجهاً ومحذراً ومبيناً ومنذراً ، لأن القوية فويةٌ برجالها وأفرادها ، ولا يصح إلا الصحيح ، فلا مكان في المناصب والمسؤوليات صغيرها وكبيرها إلا لكل قوي أمين يضع نصب عينيه تقوى الله ومخافته واللقمة الحلال
فارجو من وزيرنا الموقر ان يوجه خطاباً لمسؤليه قدوةً بالخلفاء الذين استمدوا سياستهم من القران الكريم وسنة الرسول صلى الله علية وسلم
واخيراً الى جميع المعلمين ارفعو اكفتكم الى السماء وادعو الله بالدعاء ادناه
اللهم يا منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب أرنا في اصحاب المناصب الظلمه بأسك الشديد الذي لا يرد عن القوم الظالمين اللهم واخزهم وافضحهم والعنهم في الدنيا .. اللهم فلا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية
رضيت بالله رباً وبالأسلام ديناً وبمحمد صلى الله علية وسلم نبياً
أخوكم محب الطلاب (( حمود البقعاوي ))