Maroom

Maroom

الأمير الدكتور المشاري: انتهاء مشكلة وظائف بند محو الأمية والتقاعد المبكر ودراسة الدو

سلطان الشريف

إدارة الملتقى
عضو مميز
ناقش الأمير الدكتور خالد بن عبدالله المشاري ابرز المواضيع الحيوية في تعليم البنات، من توظيف المعلمات على قائمة الانتظار وتطوير المناهج وتأهيل المعلمات، كان ذلك في لقاء بعنوان "حوار على المكشوف" أداره الدكتور ناصر آل تويم رئيس الجمعية السعودية للإدارة في احد اجتماعاتها الدورية تناول فيه سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله المشاري نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات قضايا مهمة تمس التعليم، وابرز ما ورد في اللقاء ما يلي:
توظيف المتخرجات

أكد الدكتور خالد المشاري في بداية حديثه على أهمية تعليم البنات باعتباره الجهة الوحيدة التي سعودت جميع منسوباتها باختلاف وظائفهن، أما السلبيات التي نراها في الحوادث المرورية للمعلمات اللواتي يعملن في المناطق النائية فمن أهم اسباب ارتفاع ضحاياها هو نقل المعلمات بشكل جماعي من المدن التي يسكنَّ فيها الى مقر عملهن، وهذه المناطق النائبة لأبنائها نصيب في التعليم والتطوير، ولهذا فالحاجة التعليمية تدعو أن يوظف المعلمات في هذه المناطق النائية، وبرغم من أن توظيف المعلمات ليس من مسؤوليات الوزارة، ولكن الوزارة تشرف على 85% من منسوبات التعليم بعد التحاقهن بوظائف الوزارة، كما انها أسهمت في اقتراح حلول وظيفية كالدوام الجزئي والتقاعد المبكر الذي يسهم في تقليل معاناة المعلمات حتى تتفرغ المعلمة لمهام الأسرة وتتاح الفرصة أمام المتخرجات على قائمة الانتظار للتوظيف، ويتيح حصولهن على فرص وظيفية، وتوظيف حديث التخرج يظل هدفاً للوزارة كذلك وهناك كثير منهن اظهرن الجدية في العمل من خلال قبولهن للعمل في مناطق نائية يصعب العمل فيها على المعلم، وهذا اكبر دليل يؤكد على إنهن يتمتعن بالشعور بالمسؤولية.

محاسبة جادة المعلمات

وافاد نائب الوزير لتعليم البنات انه بنهاية 2008إن شاء الله سوف تحل مشكلة بند محو الأمية من خلال استحداث 15ألف وظيفة وتحسين المستوى الوظيفي ل 40ألف معلمة، الى جانب ما سبق سوف يتم محاسبة كل معلمة تؤثر على المجرى التعليمي للطالبات إذا صدر منها اي تصرف فيه خلل او قامت بممارسات غير سوية وسوف تحل الى لجان تربوية من الوزارة وديوان الخدمة المدنية للتعامل معها والنظر في أمرها، بالإضافة اعتماد بنود تقنن الاجازات وتحد من الغياب والتأخير سوف تنشر لاحقا، فالغياب الكثير والتأخير وعدم الانضباط في العمل يؤثر بشكل سلبي وكبير على المسار التعليمي للطالبات، من جميع النواحي التعليمية والشخصية والتي من ضمنها فقدان نموذج المعلمة المنضبطة والجادة.

تدريب وتأهيل المعلمة

وفي رد للدكتور خالد المشاري على الأسئلة الأكثر حيوية ومنتظرة على جميع الأصعدة وهي "الخطة التطويرية الشاملة" للجنسين وتطوير التعليم بحجم المخصصات المالية التي وضعت لها "تسعة مليارات" قال: ان محاور التطوير في التعليم لا يقتصر على المناهج فقط بل يشتمل تدريب المعلمين ومنسوبي الوزارة، تطويراً متوازناً ينعكس على مخرجات التعليم وهو مشروع توعوي، وصرح سموه بأنه شرع ببدء خطواته التطبيقية بمهنية عالية وذلك لأهميته البالغة وذات الأثر الفاعل المرجو إحداثه في التعليم العام بالمملكة، على جميع المتطلبات التعليمية المطلوبة ومن ضمنها محو الأمية، واضاف سموه قائلاً: إن عمر التعليم خمسون عاماً عمر قصير مقارنة بما تم انجازه، فهو اكبر بكثير من المتوقع، وسوف نجني ثماراً اكبر بإذن الله بعد تطبيق الخطط التطورية الحالية.

واكد على ان تدريب 450الف معلم ومعلمة بتدريب ميداني وتأهيلهم في فترة لا تتجاوز ست سنوات بخلاف ما كان سابقاً من تدريب المعلمين والمعلمات لعدة اسابيع او مدة لا تتجاوز الشهر، ويشمل تدريب المعلمين على عدة جوانب منها المهارات الشخصية كتقوية مهارات التواصل مع الطلاب، والولاء لمهنة التدريس والمهارات الدراسية بالاضافة الى المهارات الحاسوبية والتقنية.

الطالب الناضج فكرياً

وقال المشاري ان المدة الزمنية لتنفيذ المشروع بدأت منذ شهر حين تم اقرار الهياكل التطبيقية واختيار الخبرات الاجنبية اللازمة لرفع كفاءة المشروع من خلال الاستفادة من تجاربهم الناجحة في المجال التعليمي أو المساندة للعملية التعليمية، كما تطرق سموه الى تطوير المناهج التعليمية بنظرة شمولية حيث قال في سياق حديثه: ان التطوير يمثل جميع جوانبه من مكوناته المنهجية وصياغة معلوماته وصولاً الى مخرجات ذات كفاءة تلتحق بالتعليم العالي، مؤكداً على انه من المهم تطوير النظرة التعليمية بشكل شامل للمجتمع، حتى يسهم الطالب في رفع مستوى التعليم وهذا لا يتم الا عن طريق تعليم الطالب البحث عن مصادر التعليم وكيف ينتقي المعلومة بنضج كامل، وفي التوجهات لاختيار هذه المعلومة او في النظرة من خلال العديد من القنوات التعليمية المختلفة.

وحول تطوير البيئة التعليمية يرى المشاري ان هذا محور مهم، والخطوة الاولى التي نهدف اليها هي التخلص من المباني المدرسية المستأجرة، وزيادة المباني الحكومية وهذا سيتم قريباً ان شاء الله، بالاضافة الى تهيئة الوسائل التقنية الحديثة والبرمجيات لنقل التعليم من اسلوبه التقليدي الى التعليم التقني الجماعي لاثراء العملية التعليمية وتغطية المواهب والميول من خلال الانشطة اللاصفية.

ونوه المشاري الى اهمية التعاون مع القطاع الخاص من شركات داخلية وخارجية لصناعة التعليم الفاعل بالاضافة الى منتجات جانبية والتي اعتبرها سمو الأمير تجربة ثرية تكون التحصيل النوعي وتذلل العقبات. مشيراً الى اهمية دور الاسرة الذي لا يقل عن دور الجهات الاستشارية في انجاز اهداف هذا المشروع الوطني.

ثقافة التربية الحياتية

وفي اجابة على مداخلة نسائية من احدى المعاهد الخاصة حول تطوير تدريس اللغة الانجليزية بالسماح بتعليم بعض المفردات رد سمو الامير ان تعليم اللغة الانجليزية يهدف الى تعليم المفردات، وليس نقل للثقافة الغربية بمعنى تدريس اللغة المجردة، ومن خلال الرجوع للمشرفات التربويات للنقاش حول المنهج بموضوعية واختيار ما يحقق الغرض الاساسي من تدريس منهج اللغة الانجليزية.

كما اشار الى ما تضمنه مشروع وزارة التربية والتعليم وهو برنامج بطريقة غير مباشرة، وهذا المشروع ليس بجديد على وزارة التربية والتعليم اذا طبق مشروع مشابه له في العديد من المدن، تحت مسمى "الحي المتعلم" والذي تضمن عدة اهداف حيوية، على رأسها تعليم المرأة المهارات اللازمة في حياتها الاسرية، اما التعليم المهني كتعليم نظامي اوكلت مهامه ومسؤولياته لمؤسسة التدريب والتعليم المهني.

دور الاسرة اهم

وفي اشارة الى دور التعليم في ظل التنافسية والانفتاح العالمي قال سمو الأمير ان التحول السريع الذي شهدته المملكة من حياة البداوة الى مجتمع التمدن والتحضر وصولاً الى العالمية وهذا التغير السريع كان له تأثير الصدمة على البعض، والذي ظهر من خلال صور منها فقد البعض في المجتمع السعودي لبعض العادات والتقاليد والمثل المميزة للمجتمع السعودي، وهذا متوقع في بداية الانفتاح العالمي، واعتقد انها فترة بسيطة وانا متأكد بإذن الله من عودة العادات والتقاليد التي تخلى عنها البعض، عن طريق التعليم ودور الاسرة الدور الاهم في تنمية التعليم وتحقيق الاهداف المخطط لها مستقبلاً وهذه الصدمات الحضارية غير مقتصرة على فئة معينة بل طالت مجتمع المعلمين والمعلمات والطلاب والتي تظهر من اللامبالاة وفقد الجدية في التعليم واقتصار الهدف من التعليم على الوظيفة ذات الدخل الأعلى، والتي لا يحصل عليها إلا من يمتلك النقاط الأكثر من الثقة والعلم والجدية في العمل مهارات التعامل الايجابية، وهذا ما درب عليه الأسر ابناءهم منذ فترة ليست بعيدة، فكانت الأسرة توكل ادواراً أساسية لأبنائها في سن قد لا يتجاوز العشر سنوات، في حين أنهم في الوقت الحاضر يتخطى الشاب او الشابة سن العشرين دون الزامه بدور مهم او ايجابي، وإعطائه الفرصة للتعامل مع الآخرين بطريقة ناضجة وفكر نير ليصل الى مستوى التعامل الايجابي

المصدر
http://www.3fra.net/news.php?action=show&id=276
 

بدر البلوي

تربوي - دعم فني سابق
التقاعد المبكر والدوام الجزئى يعطى فرصه اكثر للخريجات
وهذا مقترح يجب ان يرى النور
.........................................
الف شكر اخوى سلطان
 

عوض الحارثي

عضو مجلس إدارة الموقع
عضو مجلس الإدارة
شكرك لك أخ سلطان

التقاعد المبكر والدوام الجزئى يعطى فرصة أكثر للخريجات



ونتمنى تطبيقهما في أسرع وقت
 

عبــدالله الشــريف

إدارة الملتقى
محاسبة جادة المعلمات

وافاد نائب الوزير لتعليم البنات انه بنهاية 2008إن شاء الله سوف تحل مشكلة بند محو الأمية من خلال استحداث 15ألف وظيفة وتحسين المستوى الوظيفي ل 40ألف معلمة، الى جانب ما سبق سوف يتم محاسبة كل معلمة تؤثر على المجرى التعليمي للطالبات إذا صدر منها اي تصرف فيه خلل او قامت بممارسات غير سوية وسوف تحل الى لجان تربوية من الوزارة وديوان الخدمة المدنية للتعامل معها والنظر في أمرها، بالإضافة اعتماد بنود تقنن الاجازات وتحد من الغياب والتأخير سوف تنشر لاحقا، فالغياب الكثير والتأخير وعدم الانضباط في العمل يؤثر بشكل سلبي وكبير على المسار التعليمي للطالبات، من جميع النواحي التعليمية والشخصية والتي من ضمنها فقدان نموذج المعلمة المنضبطة والجادة.


هذا الي فالحين فيه التهديد والوعيد ؟؟

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا غيركم ,, ؟؟

أعطوا المعلمين والمعلمات حقوقهم المسلوبة ثم بعد ذلك حاسبوهم حتى على الدقيقة ..!!

يكفيى أستخفاف بعقول الناس ,,!!
 
أعلى