بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يطل صبحا جديد وتغرد عصافيره الجوعى وتشع الشمس بخيوطها الذهبية ويبدأ الناس والمركبات في حركاتهم نحو اعمالهم امارس انا نفس الشيء فاذهب بكل امالي وجموحي وطموحي ((وجروحي)) الى مدرستي احمل في شنطتي الصغيرة دفتري واقلامي و((احلامي)) لامارس اشرف مهنة واقوم باداء عملي على اكمل وجه فساعات سبع اقضيها بين جدران مدرستي التي اكن لها كل الحب ولكن في يوم الاثنين الفارط يوم الصدمة العظمى يوم تبخرت فيه احلامي وانطفأت شمعة فرحي عندما قال الحميدي ما قال ....ذهبت كغير عادتي اجر نفسي جر للمدرسة انظر الى وجوه الطلاب وكأنها ليست لهم احس ان بين ثناياهم كلام لم يستطيعوا ان ينقلوه لي ولكن تجرأ احدهم فقال لي ((ما بالك اليوم يا استاذ اراك شارد الفكر محبوس الانفاس وكأنك تكتم اهاااااااااات وجروح )) فنظرت اليه وسبحت في خيالي وانا اقول ليتك تعلم ما يدور في ذهني وما يجول بخاطري ايه الصغير ليتك تعلم وليتك تدري ايه الفتى ان عشرة اعوام قضيتها لم استطع ان ابني ارضا او اسددا قرضا ليتك تعلم ان عشرة اعوام قضيتها بين اسفار ومدن وقرى وهجر ليتك تعلم ((وهذه والله حقيقة)) انني كنت اتقاضى 4000 مقطوعة منزوعة الدسم في مدينة سكاكا الجميلة وكنت انا وزجتي حفظها الله وابني وابنتي نقسم الدجاجة اربعة ارباع وكنا لانعرف البوتقاز وانما اكتفيت ((بالدافور)) والسخانة الكهربائية لانني لا استطيع تأثيث شقتي الصغيرة وبينما كنت سارح مع خيول وخيوط افكاري لم انتبه الا من احد الطلاب عندما قال لي الفسحة يا استاذ فقد ضرب الجرس قضيت يومي بين مد وجزر ,,,,,,,,,,,,,وعندما هممت بالخروج من بوابة مدرستي نظرت نحو الاعلى فقلت ((يارب اكتب لي اجر هذا اليوم وفرجها علي وعلى جميع المعلمين)) وارى فوق بوابتها صورة لرجل مهيب يلوّح بيده وكأنه يخاطبني ((في امان الله يابني وتعود غدا باذن الله لتواصل رسالتك وتوصل علمك وتتفانى من اجل جيل حملنا الله مسؤولياتهم))..بعدها شعرت بفرح يغمرني وشعور يتغلغل بين اعصابي ويسري في دمي انه شعور بالزهو والفخر كيف لا ومن يخاطبني هو عبدالله بن عبدالعزيز. فقلت له ابشر يا والدي الغالي لن نألوا جهدا باذن الله وسنرفع راية التوحيد خفاقة وسنبذل قصارى جهدنا لتبقى المملكة شامخة عزيزة ابيه وتبقى صورتك في قلوبنا وعقولنا وتبقى انت رمز للمحبة والامانة والعدالة ولكن يا خادم الحرمين ان في نفسي حرقة وفي صدري غصة انها المستويات وحقوقنا الوظيفية التي كفلها لنا النظام انها فروقاتنا التي هي حق من حقوقنا ان عرق السنين وتعب الايام والترحال والانتقال فانت من سيعيدها لنا بعد الله وانت من سيعطيناها كاملة غير منقوصة وانت من سيحفظ لنا تعب السنين والذي سيذهب لابنائنا وسيدعون لك وندعي ما حيينا بان يبقي لنا ملكنا الامين .........فاستشعرت انه يخاطبني ويقول ((اذهب يابني الى زوجتك واولادك وبلغهم انه لايضيع حق عند عبدالله بن عبدالعزيز)) وفي لحظة الشرود ومخاطبة صورة الملك الغالي اذا باحد الزملاء يسحبني من يدي ويقول ان البواب سوف يغلق باب المدرسة ماذا تنتظر ؟ قلت انا وانت وهي وهو وجميع المعلمين ننتظر حقوقنا من هذا الشهم الكريم واشرت بيدي لصورة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه
محبكم عبدالله الزهراني
منقوووووووووووووول
عندما يطل صبحا جديد وتغرد عصافيره الجوعى وتشع الشمس بخيوطها الذهبية ويبدأ الناس والمركبات في حركاتهم نحو اعمالهم امارس انا نفس الشيء فاذهب بكل امالي وجموحي وطموحي ((وجروحي)) الى مدرستي احمل في شنطتي الصغيرة دفتري واقلامي و((احلامي)) لامارس اشرف مهنة واقوم باداء عملي على اكمل وجه فساعات سبع اقضيها بين جدران مدرستي التي اكن لها كل الحب ولكن في يوم الاثنين الفارط يوم الصدمة العظمى يوم تبخرت فيه احلامي وانطفأت شمعة فرحي عندما قال الحميدي ما قال ....ذهبت كغير عادتي اجر نفسي جر للمدرسة انظر الى وجوه الطلاب وكأنها ليست لهم احس ان بين ثناياهم كلام لم يستطيعوا ان ينقلوه لي ولكن تجرأ احدهم فقال لي ((ما بالك اليوم يا استاذ اراك شارد الفكر محبوس الانفاس وكأنك تكتم اهاااااااااات وجروح )) فنظرت اليه وسبحت في خيالي وانا اقول ليتك تعلم ما يدور في ذهني وما يجول بخاطري ايه الصغير ليتك تعلم وليتك تدري ايه الفتى ان عشرة اعوام قضيتها لم استطع ان ابني ارضا او اسددا قرضا ليتك تعلم ان عشرة اعوام قضيتها بين اسفار ومدن وقرى وهجر ليتك تعلم ((وهذه والله حقيقة)) انني كنت اتقاضى 4000 مقطوعة منزوعة الدسم في مدينة سكاكا الجميلة وكنت انا وزجتي حفظها الله وابني وابنتي نقسم الدجاجة اربعة ارباع وكنا لانعرف البوتقاز وانما اكتفيت ((بالدافور)) والسخانة الكهربائية لانني لا استطيع تأثيث شقتي الصغيرة وبينما كنت سارح مع خيول وخيوط افكاري لم انتبه الا من احد الطلاب عندما قال لي الفسحة يا استاذ فقد ضرب الجرس قضيت يومي بين مد وجزر ,,,,,,,,,,,,,وعندما هممت بالخروج من بوابة مدرستي نظرت نحو الاعلى فقلت ((يارب اكتب لي اجر هذا اليوم وفرجها علي وعلى جميع المعلمين)) وارى فوق بوابتها صورة لرجل مهيب يلوّح بيده وكأنه يخاطبني ((في امان الله يابني وتعود غدا باذن الله لتواصل رسالتك وتوصل علمك وتتفانى من اجل جيل حملنا الله مسؤولياتهم))..بعدها شعرت بفرح يغمرني وشعور يتغلغل بين اعصابي ويسري في دمي انه شعور بالزهو والفخر كيف لا ومن يخاطبني هو عبدالله بن عبدالعزيز. فقلت له ابشر يا والدي الغالي لن نألوا جهدا باذن الله وسنرفع راية التوحيد خفاقة وسنبذل قصارى جهدنا لتبقى المملكة شامخة عزيزة ابيه وتبقى صورتك في قلوبنا وعقولنا وتبقى انت رمز للمحبة والامانة والعدالة ولكن يا خادم الحرمين ان في نفسي حرقة وفي صدري غصة انها المستويات وحقوقنا الوظيفية التي كفلها لنا النظام انها فروقاتنا التي هي حق من حقوقنا ان عرق السنين وتعب الايام والترحال والانتقال فانت من سيعيدها لنا بعد الله وانت من سيعطيناها كاملة غير منقوصة وانت من سيحفظ لنا تعب السنين والذي سيذهب لابنائنا وسيدعون لك وندعي ما حيينا بان يبقي لنا ملكنا الامين .........فاستشعرت انه يخاطبني ويقول ((اذهب يابني الى زوجتك واولادك وبلغهم انه لايضيع حق عند عبدالله بن عبدالعزيز)) وفي لحظة الشرود ومخاطبة صورة الملك الغالي اذا باحد الزملاء يسحبني من يدي ويقول ان البواب سوف يغلق باب المدرسة ماذا تنتظر ؟ قلت انا وانت وهي وهو وجميع المعلمين ننتظر حقوقنا من هذا الشهم الكريم واشرت بيدي لصورة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه
محبكم عبدالله الزهراني
منقوووووووووووووول