Maroom

Maroom

تأجيج الكراهية النابع في قلب المعلم من قبل وزارته

القصباوي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
دعوني اقول لكم بكل صراحة ان ماتمارسه القيادات العليا في وزارة التربية تجاه المعلم قد اشعل واضرم الحقد والكراهية على وزارة التربية والتعليم وللاسف الشديد وهذا لم ينتج من فراغ ولكن من قرارت وتصريحات المسؤولين في هذة الوزارة ولو استعرضت لكم او طلبت منكم ابداء مشاعركم بعد تصريحات الحميدي الاخيرة وسمح لها بالظهور لرأيتم العجب العجاب ((تلاعب واضح (تعيين المعلم على بند 105 ثم التعاقد مع بعض الدفعات وتعيينهم على المستوى الثاني)) ومن صور الظلم ايضاً ماحصل هذه الايام وزاد النار اضطراماً والحقد اشتعالاً بعد سماع تصريح الحميدي في المؤ تمر الاخير من انتهاك لابسط حقوق المعلمين والتلاعب بالمشاعر عندما صدمنا وقال المادة 18 ومالاحظناه من هذا التصريح انه يدل على ان الوزارة هم اعداء المعلم و الا كيف لرجل يشغل منصب قيادي بمستوى الشؤؤن المالية والادارية لا يعرف ابجديات الفرق بين المستويات التعلمية والمراتب وكأنه بهذا الفعل المقصود يعامل الآف المعلمين كالاطفال من حيث الترضية وكأنه لايعامل شريحة من اهم شرائح المجتمع الذين افنوا حياتهم في الدراسة والتدريس ومعرفة (الكفت كله) اثبت لنا بهذا التصريح انه في واد والناس في واد فهذه والله مصيبتا في وزارتنا عظيمة لان بعض القائمين عليها لا يعرف النظام وماالتصريح الاخير الادليل على ذلك وهذا من مايزيد عظم المصيبة فكان الله في عوننا وكل يذلك ينمي في المعلم السلوك العدواني تجاة وزارته والقائمين عليها , وانا اسألكم بالله كيف شعوركم عندما سمعتم هذا الخبر الذي يندى له جبين الانسانية كيف كانت شعوركم وانتم ذاهبون الى المدارس او عندما تقابلون طلابكم وتحثونهم على عدم الغش وعلى الصدق في التعامل وعلى المثالية وانتم تعلمون في قرارة انفسكم وتلاحظون الاستهتار وعدم الاهتمام من قبل والدتكم الوزارة ثم انا اقول لكم ماهو شعوركم عندما يذكر اسم وزارة التربية والتعليم استحلفكم بالله الاتبدأون مباشرة بالأشمئزاز والتذمر وتذكر صور الظلم والمعاناة التي تجرعناها الوزارة ثم اقول اي جيل سوف يخرجه هؤلا المعلمين والمعلمات على حد سواء , فكيف لمعلم محبط نفسياً ووظيفياً واجتماعياً ومادياً ان يكون قدوة لطلابه وفؤاده ينعصر الماً على وضعة الا تعلم وزارة التربية ان الكفر اخو الفقر نعم واقولها بصراحة من واقع معايشة وليس من برج عاجي فوالله انه حالي وحال كثير من المعلمين يرثى له فقد مزقت الاسفار المعلم والمعلمة والديون وغلاء المعيشة والقروض مع انه تعب حتى اكمل دراسته الجامعية وبعضهم استدان نعم استدان وانا اعرف اناس كذلك حتى يأخذ الدبلوم التربوي من حسابه شخصياً حتى يقبل في الوزارة ثم يقابل بالنكران والجحود من قبل وزارتة . وانا من هذا المقام ومن هذا المنتدى المبارك ارفع شكواي لله اولاً ثم لملك الانسانية العادل واقول له ان المسؤولين على وزارة التربية لم ينصفوننا ومع ذلك يلفون الحبال على رقابنا في التعاميم واساليب الضغط والقرارت الارتجالية غير المدروسة لدرجة ان اي منهم يصرح بدون ادنى مسؤولية ويتلاعب بمشاعر الآف المعلمين و غداً ينفي تصريحة بنفسه فلا تسأل كم حجم الاحباط ولا تسأل كم حجم المعناة ولا تسأل كم حجم المصيبة في هذه الوزارة ياخادم الحرمين نعلم مدى اخلاصك لشعبك ونشهد الله على ذلك فأنظر بعين الرحمة في وضعنا واستدع هؤلا ء المسؤولين للتحقيق والمساءلة لانهم غير جديرين بهذه المناصب والكيل قد طفح ياطويل العمر
 

الحقوق المدنية

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
المشكلة الكبرى التي سببت " أزمة الثقة " هذه .. هي أن مشرعي الأنظمة التعليمية جعلوا أنفسهم في موضع العداء للمعلم و اهتموا بأمور أرادوا بها إشقائه و لكنهم و للأسف أشقوا بها أبناءنا الطلاب أكثر .. فالمعلم كثيراً ما يجيد التعامل مع هذه الإجراءات " العدائية " ..

لكن يبقى الطالب هو المعاني الحقيقي في أزمة لا دخل له بها إلا بعد هؤلاء " المشرعين " عن أجواء الميادين التربوية ..

انظروا لمطالبات " قيادات " الوزارة للمعلمين و شاهدوا " مستوى " أسلوبها .. كل هذا يساهم في أمرين ..

أولاهما : إنعدام الثقة بين المعلمين و الوزارة و جعل العلاقة عدائية و " دق خشوم " كما نقول بالعامية

ثانيهما : إنعدام ثقة المجتمع في الوزارة و المعلم بعد أن تفرغ كل منهما لإظهار عيوب الآخر على الملأ مما ساهم في رسم صورة لا أجدني أبالغ إذا وصفتها بال" المقززة " لجمهور المجتمع ..!!

منقول
 

الحقوق المدنية

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
خادم الحرمين الشريفين لم يقصر وجزاه الله كل خير في الاهتمام بحال المعلم وكان حفظه الله قريبا منهم لكن اللجنة الوزارية ومن يقف خلفها هم الأن المحاسبون .

على ما اعتقد انهم رفعوا لخادم الحرمين الشريفين أنه لا يوجد وظائف على المستويات المستحقة والمعلمين لا يريدون إلا مستويات فامر حفظه الله ورعاه بإستحداث وظائف جديدة .ولم يتطرقوا إلى الفروقات لآنهم يعلمون أنهم سوف يسألون

س/ لماذا لم تصرف للمعلمين حقوقهم من بداية تعينهم ؟؟

فلذلك فهم شركاء في هذا العداء والكراهية لان هذه الحقوق لم تبخص الا في وزارة التربية والتعليم وبقية الوزارات سلمت من هذا الظلم
 
أعلى