بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي خلق فسوى .. وقدر فهدى .. وأصلي على المبعوث رحمةً للورى
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم .. وبعد :
رسالةً أغلّفها بدموع ( العدل ) الذي لفظ أنفاسه في أروقة العقول التي اؤتمنت على مناصبها
اكتبها بدماء ( الخيبة ) .. وأشعلها بـ ( قهر الرجال )
إنا لله وإنا إليه راجعون
وحسبنا الله ونعم الوكيل
يا معشر المعلمين .. والمعلمات ..!
لإن صدر قرار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهو الذي يبحث عن راحتكم لاستشعاره الأمانة
وعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه كـ ملك .. وأنتم حُمـاة عقول رعيته
بتحسين مستوياتكم .. فأنا أجزم أنه لم يعلم بما تُديره الأيادي الخفيّة من تحته حقداً وحسداً وظلماً
ليتمّ ( رفس ) 5 دفعات متتابعه في قنينة درجة واحده .. ومرتب واحد .. ومميزات واحده
دون ادنى استشعار لقول الحق سبحانه ( وسوف تسألون ) الآية
ولإن عملت القلوب الرحيمة لإنصافكم وإعطائكم حقوقكم .. فثقوا أن هناك قلوبٌ لاتعرف الرحمة
أقسى من الصوّان .. تتربص بكم لتحرمكم الفرحـة التي أُريدت لكم .. ولكن لم تتم !
ولإن كان هناك بصيص عدل .. فالظلم لم يخرج من أروقة الوزارة ومسؤوليها بعد
ولم يحسوا يوماً بمعنى أن الحيـاة مسيرة قصيرة .. ستنتهي والميزان العادل ( هناك ) لامحاله
عند من حرّم الظلم على نفسه وجعله بينكم محرماً .. فقال على لسان رسوله ( فلاتظالموا )
يا معشر المعلمين ..!
يا حماة الأجيال
الآن هم يتحججون بالقرار 180 .. الذي ينص على حالة الترقيات .. وكأن رد المظالم ( جميلٌ لهم )
وكأنهم حسنوا المستويات تكرماً منهم .. وما حصل كان ترقية .. ولم يكن إعادة حقٍ مسلوب ..!
فكيف ينطبق القرار على موضوع إعادة المظالم .. وكأنه ترقيات !!؟ أجيبوني
يامعشر المعلين ..!
هي نصيحه واحده فقط أضعها أمامكم .. اعملوا بها وأنا أضمن لكم النتيجة بقول الحق سبحانه :
( وقل ادعوني استجب لكم )
ارفعوا أكفكم التي تغبّرت في سبيل الله .. وصبرت على الظلم والجور 12 عاماً
وأوصلت ورث الأنبياء إلى الأبناء .. وأخرجت أجيالا أصبحت صاحبة القرار اليوم
ارفعوها وهي مضمّخة برائحة الطباشير .. والأقلام .. وصفحات الكتب
واجثوا على ركبكم بين يدي بارئكم دبر كل صلاة .. وادعوا على من أصدر القرار المجحف الظالم
وعلى من حوّر النظام لرغباته .. وتحجج بالحجج الواهية لكي يقنعكم أن عقولكم لاتفهم ..!
ارفعوا أيديكم وأسبلوا عليها من دموع الصدق في أدبار الصلوات .. وفي الثلث الأخير من الليل
وفي يوم الجمعة .. وعند ماء زمزم .. وحول الكعبة .. وعند الصفا والمروة .. وفي عرفات
وعند نزول الغيث .. وفي كل وقت
وسوف يريكم الله به في الدنيا والآخرة .. وأقسم بالله أن الله ( قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه )
يامعشر المعلمين ..!
هو الان يقرأ .. ويضحك بشراهه .. وكأن مسألة الدعـاء ( حيلة اليائس ) بنظره
ولكن ثقوا بأن دعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب
200 الف معلم × دعاء خمس مرات في اليوم ( ادبار الصلوات ) = مليون دعاء يرتفع الى الله كل يوم
أو تظنّون أن الله لايجيب !!
حاشا لله
.
.
يا معشر المسؤولين ..!
يا صناع القرار .. ومحوّري الأنظمة
استغفال العقول .. لايجدي شيئاً تحت عين السميع البصير الذي لاتخفى عليه خافيه
أسعدوهم بما أمر به والدنا الأول ( عبدالله بن عبدالعزيز ) .. وأعطوهم حقوقهم كاملة
قبل أن يأخذكم هادم اللذات ومفرق الجماعات .. فلاتنفعكم الكراسي .. ولا المناصب . ولا الأهواء
وحين تنفرد أجسادكم بالقبور .. تتمنّون على الله أن لو ترجعون ساعة من نهار .. لإعطاء كل ذي حق حقه وهيهات
هل تضمنون أعماركم يوماً واحداً بعد قراءتكم لهذه الرسالة ؟! أجيبوني
.
.
إنا لله وإنا اليه راجعون
" نحن لن نسامحكم .. وسينتقم لنا الله منكم يا من تأكلون أموال الناس بالباطل "
الحمدلله الذي خلق فسوى .. وقدر فهدى .. وأصلي على المبعوث رحمةً للورى
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم .. وبعد :
رسالةً أغلّفها بدموع ( العدل ) الذي لفظ أنفاسه في أروقة العقول التي اؤتمنت على مناصبها
اكتبها بدماء ( الخيبة ) .. وأشعلها بـ ( قهر الرجال )
إنا لله وإنا إليه راجعون
وحسبنا الله ونعم الوكيل
يا معشر المعلمين .. والمعلمات ..!
لإن صدر قرار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهو الذي يبحث عن راحتكم لاستشعاره الأمانة
وعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه كـ ملك .. وأنتم حُمـاة عقول رعيته
بتحسين مستوياتكم .. فأنا أجزم أنه لم يعلم بما تُديره الأيادي الخفيّة من تحته حقداً وحسداً وظلماً
ليتمّ ( رفس ) 5 دفعات متتابعه في قنينة درجة واحده .. ومرتب واحد .. ومميزات واحده
دون ادنى استشعار لقول الحق سبحانه ( وسوف تسألون ) الآية
ولإن عملت القلوب الرحيمة لإنصافكم وإعطائكم حقوقكم .. فثقوا أن هناك قلوبٌ لاتعرف الرحمة
أقسى من الصوّان .. تتربص بكم لتحرمكم الفرحـة التي أُريدت لكم .. ولكن لم تتم !
ولإن كان هناك بصيص عدل .. فالظلم لم يخرج من أروقة الوزارة ومسؤوليها بعد
ولم يحسوا يوماً بمعنى أن الحيـاة مسيرة قصيرة .. ستنتهي والميزان العادل ( هناك ) لامحاله
عند من حرّم الظلم على نفسه وجعله بينكم محرماً .. فقال على لسان رسوله ( فلاتظالموا )
يا معشر المعلمين ..!
يا حماة الأجيال
الآن هم يتحججون بالقرار 180 .. الذي ينص على حالة الترقيات .. وكأن رد المظالم ( جميلٌ لهم )
وكأنهم حسنوا المستويات تكرماً منهم .. وما حصل كان ترقية .. ولم يكن إعادة حقٍ مسلوب ..!
فكيف ينطبق القرار على موضوع إعادة المظالم .. وكأنه ترقيات !!؟ أجيبوني
يامعشر المعلين ..!
هي نصيحه واحده فقط أضعها أمامكم .. اعملوا بها وأنا أضمن لكم النتيجة بقول الحق سبحانه :
( وقل ادعوني استجب لكم )
ارفعوا أكفكم التي تغبّرت في سبيل الله .. وصبرت على الظلم والجور 12 عاماً
وأوصلت ورث الأنبياء إلى الأبناء .. وأخرجت أجيالا أصبحت صاحبة القرار اليوم
ارفعوها وهي مضمّخة برائحة الطباشير .. والأقلام .. وصفحات الكتب
واجثوا على ركبكم بين يدي بارئكم دبر كل صلاة .. وادعوا على من أصدر القرار المجحف الظالم
وعلى من حوّر النظام لرغباته .. وتحجج بالحجج الواهية لكي يقنعكم أن عقولكم لاتفهم ..!
ارفعوا أيديكم وأسبلوا عليها من دموع الصدق في أدبار الصلوات .. وفي الثلث الأخير من الليل
وفي يوم الجمعة .. وعند ماء زمزم .. وحول الكعبة .. وعند الصفا والمروة .. وفي عرفات
وعند نزول الغيث .. وفي كل وقت
وسوف يريكم الله به في الدنيا والآخرة .. وأقسم بالله أن الله ( قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه )
يامعشر المعلمين ..!
هو الان يقرأ .. ويضحك بشراهه .. وكأن مسألة الدعـاء ( حيلة اليائس ) بنظره
ولكن ثقوا بأن دعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب
200 الف معلم × دعاء خمس مرات في اليوم ( ادبار الصلوات ) = مليون دعاء يرتفع الى الله كل يوم
أو تظنّون أن الله لايجيب !!
حاشا لله
.
.
يا معشر المسؤولين ..!
يا صناع القرار .. ومحوّري الأنظمة
استغفال العقول .. لايجدي شيئاً تحت عين السميع البصير الذي لاتخفى عليه خافيه
أسعدوهم بما أمر به والدنا الأول ( عبدالله بن عبدالعزيز ) .. وأعطوهم حقوقهم كاملة
قبل أن يأخذكم هادم اللذات ومفرق الجماعات .. فلاتنفعكم الكراسي .. ولا المناصب . ولا الأهواء
وحين تنفرد أجسادكم بالقبور .. تتمنّون على الله أن لو ترجعون ساعة من نهار .. لإعطاء كل ذي حق حقه وهيهات
هل تضمنون أعماركم يوماً واحداً بعد قراءتكم لهذه الرسالة ؟! أجيبوني
.
.
إنا لله وإنا اليه راجعون
" نحن لن نسامحكم .. وسينتقم لنا الله منكم يا من تأكلون أموال الناس بالباطل "
