عنوان (المتاعب الصحية في مهنة التدريس)
قدم أستاذ الطب المهني وطب الصناعات بكلية الطب من جامعة الملك خالد في أبها الدكتور إسماعيل عبدالمنعم، محاضرة تناول فيها المتاعب الصحية في مهنة التدريس والآثار السلبية للمهنة على صحة المدرس،
حيث صحح مفهوم توطن لدى كثير من الناس حول مهنة التدريس وأنها من أقل المهن التي قد تعرض صاحبها للمخاطر الصحية
(وهذ غير صحيح على الإطلاق)،
مؤكدا أن ما قد يتعرض له بعض المعلمين من آثار سلبية لا تصنف مطلقا ضمن الأمراض المهنية، وتناول في سياق محاضرته بعضا من هذه الآثار التي تمحورت حول المخاطر الطبيعية
مثل
الضوضاء ووصفها بأنها من أكثر العناصر تأثيراً على المعلم وهي تقترن غالباً بتدريس الفصول الدنيا لأن الطفل في هذه المرحلة كثير اللعب والضوضاء، مشيراً إلى أن تجاهل هذه المصادر المزعجة قد يسبب مع مرور الوقت مزيداً من التوتر العصبي، مناشداً مسئولي وزارة التربية والتعليم بالتدقيق عند اختيار مدرس المرحلة الابتدائية من حيث الكفاءة والخبرة وأن لا توكل هذه المهمة إلى الخريجين الجدد حرصاً على الطالب والمدرس،
كما نوه إلى أن الحرارة والرطوبة والبرودة والإضاءة قد تعرض المعلم والطالب إلى الشعور مبكرا
بالإرهاق
والتعب
وعدم القدرة على التركيز،
كما تحدث أيضاً عن المخاطر الكيميائية التي قد تنتج عن الأتربة والغبار الموجود في الفصل أو فناء المدرسة وما تسببه من آثار صحية ضارة ومباشرة وبالتالي قد تؤدي إلى تهيجات نفسية وتجعل الفرد عرضة
لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي
وأمراض الحساسية،
وأشار في محاضرته إلى بعض المخاطر البيولوجية ومنها معاناة أي شخص في المدرسة من
التهاب الحلق
أو اللوزتين
أو حتى من حمل لجراثيم معينة مثل
السل
أو فيروسات النكاف،
مما قد ينتقل عن طريق
العطس
والسعال.
وأوضح المحاضر في سياق محاضرته المخاطر الميكانيكية التي قد تحدث أثناء
السقوط
أو الانزلاق
إذا كان مبنى المدرسة غير جيد والإصابات الناجمة عن التعرض
لماس كهربائي
أو السقوط في الملعب غير المعد جيداً،
وأورد في محاضرته بعض المخاطر التي قد تعترض الفرد أثناء تأدية العمل ومنها
آلام العمود الفقري
وعضلات الظهر
والتهاب المفاصل.
كما شملت المحاضرة عرضاً موجزاً عن
المخاطر النفسية
والاجتماعية
التي قد تحدث لأي موظف ومنها التنافس الوظيفي وتنظيم ساعات العمل والوقت وما يترتب على ذلك من
ضغوط نفسية واجتماعية
ومتطلبات الحياة الحديثة
والتفكير في المستقبل مما يشكل ضغطاً هائلاً على
أعصاب المدرس،
مورداً العديد من الأعراض المصاحبة لهذه المخاطر ومنها
الصداع دون سبب،
قرحة المعدة،
ارتفاع السكر،
ارتفاع الضغط،
عسر الهضم،
التهاب الجهاز التنفسي،
تأثير نفسي عصبي مثل الإحساس بالقلق،
وعدم الرضا عن النفس،
مؤكداً مجددا أن عدم معالجة هذه المخاطر قد ينعكس بتدني الكفاءة في العمل والغياب المتكرر، ومحاولة تغيير مكان العمل، وعلاقات غير طيبة مع الزملاء وهذا بالتالي يؤدي إلى ظهور المشاكل في محيط المدرسة مثل تدني المستوى العلمي للمدرسة، ووجود مشاكل في المدرسة وكذلك افتقاد الطلاب للقدوة الطيبة.
منقول
قدم أستاذ الطب المهني وطب الصناعات بكلية الطب من جامعة الملك خالد في أبها الدكتور إسماعيل عبدالمنعم، محاضرة تناول فيها المتاعب الصحية في مهنة التدريس والآثار السلبية للمهنة على صحة المدرس،
حيث صحح مفهوم توطن لدى كثير من الناس حول مهنة التدريس وأنها من أقل المهن التي قد تعرض صاحبها للمخاطر الصحية
(وهذ غير صحيح على الإطلاق)،
مؤكدا أن ما قد يتعرض له بعض المعلمين من آثار سلبية لا تصنف مطلقا ضمن الأمراض المهنية، وتناول في سياق محاضرته بعضا من هذه الآثار التي تمحورت حول المخاطر الطبيعية
مثل
الضوضاء ووصفها بأنها من أكثر العناصر تأثيراً على المعلم وهي تقترن غالباً بتدريس الفصول الدنيا لأن الطفل في هذه المرحلة كثير اللعب والضوضاء، مشيراً إلى أن تجاهل هذه المصادر المزعجة قد يسبب مع مرور الوقت مزيداً من التوتر العصبي، مناشداً مسئولي وزارة التربية والتعليم بالتدقيق عند اختيار مدرس المرحلة الابتدائية من حيث الكفاءة والخبرة وأن لا توكل هذه المهمة إلى الخريجين الجدد حرصاً على الطالب والمدرس،
كما نوه إلى أن الحرارة والرطوبة والبرودة والإضاءة قد تعرض المعلم والطالب إلى الشعور مبكرا
بالإرهاق
والتعب
وعدم القدرة على التركيز،
كما تحدث أيضاً عن المخاطر الكيميائية التي قد تنتج عن الأتربة والغبار الموجود في الفصل أو فناء المدرسة وما تسببه من آثار صحية ضارة ومباشرة وبالتالي قد تؤدي إلى تهيجات نفسية وتجعل الفرد عرضة
لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي
وأمراض الحساسية،
وأشار في محاضرته إلى بعض المخاطر البيولوجية ومنها معاناة أي شخص في المدرسة من
التهاب الحلق
أو اللوزتين
أو حتى من حمل لجراثيم معينة مثل
السل
أو فيروسات النكاف،
مما قد ينتقل عن طريق
العطس
والسعال.
وأوضح المحاضر في سياق محاضرته المخاطر الميكانيكية التي قد تحدث أثناء
السقوط
أو الانزلاق
إذا كان مبنى المدرسة غير جيد والإصابات الناجمة عن التعرض
لماس كهربائي
أو السقوط في الملعب غير المعد جيداً،
وأورد في محاضرته بعض المخاطر التي قد تعترض الفرد أثناء تأدية العمل ومنها
آلام العمود الفقري
وعضلات الظهر
والتهاب المفاصل.
كما شملت المحاضرة عرضاً موجزاً عن
المخاطر النفسية
والاجتماعية
التي قد تحدث لأي موظف ومنها التنافس الوظيفي وتنظيم ساعات العمل والوقت وما يترتب على ذلك من
ضغوط نفسية واجتماعية
ومتطلبات الحياة الحديثة
والتفكير في المستقبل مما يشكل ضغطاً هائلاً على
أعصاب المدرس،
مورداً العديد من الأعراض المصاحبة لهذه المخاطر ومنها
الصداع دون سبب،
قرحة المعدة،
ارتفاع السكر،
ارتفاع الضغط،
عسر الهضم،
التهاب الجهاز التنفسي،
تأثير نفسي عصبي مثل الإحساس بالقلق،
وعدم الرضا عن النفس،
مؤكداً مجددا أن عدم معالجة هذه المخاطر قد ينعكس بتدني الكفاءة في العمل والغياب المتكرر، ومحاولة تغيير مكان العمل، وعلاقات غير طيبة مع الزملاء وهذا بالتالي يؤدي إلى ظهور المشاكل في محيط المدرسة مثل تدني المستوى العلمي للمدرسة، ووجود مشاكل في المدرسة وكذلك افتقاد الطلاب للقدوة الطيبة.
منقول